شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 133)
- المحتوى
-
انفجرت عندما هم بالانطلاق يسيارته ٠
وف الحقيقة قان الامر لم ينته عثد هذا الحد
ببحطة فرانس آثيتر القرئسية فقد أضانت الى ذلك
تولها أن محيد بوديا هو المسؤول عن المظاهرات
المضادة والصدامات مع اليوليس الفرئسي مساء
يوم الخميس 1977/5/51 وأتهمته بتسليم وثائق
ومخططات الصدام الى عضو في المكتب السياسي
للعصية الشيوعية .
على أي حال كنقف طويلا قدل أن نستطرد مع
سرد ما قبل بعد ذلك عن الشهيد محمد بوديا
وذلك بعد آن وضعنا الصور متقايلة تتيح لنآا
الاجابة الموضوعية عن ذلك التساؤل الذي طرحناه
في بداية هذا المقال هل هي الصدفة المحضة هي
التي جمعت بين توجيه نبأي مصرع كل من الشهيد
محمود الهمشري والشهيد محمد بوديا ليسيرا في"
نفس القناة يؤديان نفس الغرض والهدف ؟!؟
ثمة نقطة نود أن نثير من حولها الكثير من الضوء
قبل ان نبدا في “التحليل واستخلاص النتائج مترتبة
على المقديات ؛ نقطة تقم قي صميم قن الاعلام أو
علم الاعلام الذي ازداد اعتماده قي الستوات
الآخيرة على الدراسات النفسية للرأي العام والذي
وصل في بحثه عن أقصر الطرق للتأثر في هذا الراي
الى تكريسص عشرات ويئات المعاهد لدراسته ضمن
تقسيم هذا الرذي العام الى أوروبي وآسيوي
واغريتي ... الخ .
ولتد ثبت بالتجرية ومن خلال الدراسات النفسية
أن الرأي العام الاوروبي بشكل خاص يتأثر تأثرا
واسعا بالخبر الاول فهو يرسخ في الذهن وتجري
عليه ومن كوله التحليلات والتعليثات ويأخذ يداه
واسيعا بين أوساط الراي العام بحيثك أن آية
اخبار تأتي بعده مصححة له تحتاج الى فترة زمنية
كبيرة نسبيا لتمحو آثاره. فيفقد يذلك الحادث الذي
شوهه الخبر الكثر من سخونته وتتبدد معظم
شحنات صداه ويضيع ف زحمة الاحداث التالية له
وهي كثرة كثيرة في عالم أليوم الذي اختصره
التطور الذي طرأ على وسائل الاتصال كيستحيل
الى قرية صغيرة يطير النبآ الى كل غرد فيها بسرعة
البرق كما. يقولون .
هذه النقطة الهابة أردنا أن تكون نقطة توضيح
شرورية قبل أن نيدأ التحليل إذ أته على أساسها
بتت أجهزة المخابراته الصهيونية وبعض الدوائر
يردا
الضالعة مع هذه الاجهزة ني الشرطة الفرتسية
وبعض اجيزة الاعلام الترئسي غلسفتها العملية في
تضليل الرأي العام الاوروبي والعالمي ٠
هذا من جهة » اما من الجية الاخرى فائنا سدوف
نحتاج هذه النقطة بالتحديد آثناء الأسطر المتآخرة
في هذا المقال لنوضمم لاذا تراجعت أاوساط الشرطة
الفرنسية الضالعة مع المخابرات الصهيونية وكذلك
أجهزة الاعلام الضالع منها مع نفس المخايرات عن
الرواية الآولى لمصرع الشهيدين محمود الهمقشري
ومحمد بوديا وأيضا كيف تراجعت هذه الاوساط
والاجبرة الضالعة !!
شعك هذه التدمات جبيعها 0 وهي متدذماتث
غرورية 6 نقول : هل أن الشرطة الفرئسية وعي
أول من تمكن من دخول مئزل الشهيد الهبقكري
بعد دقائق من وقوع الانفجار فيه وهي أيضا ضربت
سثارا من حوله ولم التستمح لاحد على الاطلاق
باسستثناء امحتتين الشرطيين ©» هل كانت عاجزة
عن اكتشاف الحتيقة ٠.٠. حتى يخرج الئبأ مسن
مصادرها كاذيا مشللاً ومغالطا ؟!
تبادر الى الاجابة في زاويتين فئقول :
أنه من وجية النظر الاولى مان وسائل العثقت
والتحقيق العلبية ١ صيحت تتبيح للمحتقين حتى في
البلدان المتخلفة أمكانية يناع نظرياتهم على أن
علبيةٌ تتفادى بنسبة ماحقة الخطأ حتى في أعتقد
الجرائم ارهابية كانت أو غير أرهابية كيف في بلد
متقدم كفرنسا وكيف في جريمة يفترض أن ضحيتها
واحد من المناضئين البارزين الذين تتصيدهم
المخابرات الصهيونية آناء التيل وأطراف الثهار ؟!
ثم ألم تعترف الشرطة النرئسية ذاتها بأئها
قيضت على اثثين من الاسراثيليين كانا يجومان حول
وثلاثين ساعة ؟
اذن اذا لم تفترض الشرطة النرنسية اغتيال
محيود الهمشري قبل أن تفترضش. آنه كان يصنع
المتنجراث ؟!
مسؤال قد لا يحتاج الى اجابة ٠
ثم »© ومن وجهة النظر الثانية 6 فأن ما أصيب
من الشهيد محمود الهيشري كان رجلاه وأجزاء
من يطئه واسئثل ظهره ٠ أما صدره ووجهة فكانت
الاصاباتك فيهما خدوشا ٠ وأمام هذا كيف يمكن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 11201 (4 views)