شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 138)
- المحتوى
-
بل
كان يريد أن يتف العبليات: الارهابية في باريبس
على الارض الفرنئسية وتي جنيف على الارضص
السويسرية وفي تريستا على الارض الايطالية »
وي غيرها من الاماكن . واذن فالرجل جييس بيوند
ف اسساليبه ولكنه مخرم ف ممارساته , هكذا اراد
الاعلام الترئسي أو بالتحديد اوساطه الضسالعسة
مع الصهيونية والامبريالية ان تصور الشهيد ٠
الهدف دمع الرأي العام الفرنسي والاأورويي
والعالمي للحتد عليه ؛ وتكقويه صورته ثم تصديق
حكم ١ الموت فيه ٠. والابتعاد بالارهاب الصهيوني
عن شببهة الارهاب 4 بل التصثيق لهذا الارهاب
الصهيوني الذي صقى ارهابيا غالميا .
. هذا كان دور اوماط الاعلام الفرنسي المتواطئة
مع الارهابية الصهيوئية ٠. وهى دور خطير وقذر
استطاع معلا إن ينجح يي امتصياصضص أصصد اءالجريمة
الارهابية ليحولها الى عيلية مكافحة للارهاب
الذي ثادى بمكافحته الرئيس الامريكي نيكسون
في العام الماضي ليعزز للمخابرات المركزية المبرر
الذي يمكنها من المشاركة في الارهاب .
ولكن يعيدا عن هذا كله » ماذا كان بوديا ؟.
اين كان .يقفا:5 ومن هو الرجل في سسجل التاريخ
المعاصر للاية العربية 5
بوديا كان الانسان الفئان والمناضل ٠. ولم يكن
على الاطلاق كما وحصتته المخابرات الصهيونية
والمركزية : يتخفى وراء المسرح ليتفذ مهماته
النضالية . كان يعيش حياته النضالية يعغمق
وشموخ النضال في ذاته متجاوزا . بذلك نضاله
الوطني فى الجزائر نحو آفاق الثورة القومية
والعالية .
منامل دفع: !إلى الثقال يكل ما يملك وكرس
له.حياته المتعددة !لفذة + وحتى عندما قادر
بوديا -الجزائر متوجها ألئ باريس بعد انتصنار
الثورة الجزائرية وبعد ان عبل ف الجزائر
مديرا للمسرح الوطتي فيها فاته لم يكف عن
التضال 3 في الوقت الذي لم يكن غيه عن تكريس هن
للحياة الشامخة التي عاكيها يوديا اعطاه ها
اعطى للتضال على التوازي وينفس القدر
كان الانسان تافل بشموح مثلما كان الانسيان
الفئان بعتلمة ويعيمق .
ولعل ما ذكرته عن القهيد محمد بوديا مديرةٌ
مسرح باريسى الغربي يعد مصرعه بساعأات يعبر
تعبيرا حقيقيا عن بوديا الانسان المناضل والفئان
اين كان يقفه مت هذا الانسان وذاك ٠.
تالت . مديرة مسرم باريس العريي :بعد يومين
ن استشهاد بوديا لصحيفة الفرتسوار ما يلي :
« ان نشساطات بوديا ومواتفه السياسسية لم تكسن
تخفي على اي كان كالكل يعرف اند كان من كبار
رجال حركة التحرير الوطني الجزائرية في. فرئسا
اثناء حرب التحرير الجزائرية . وكان لا يخنسي
عداءه للامبريالية مهما كأن مصدرها ولذلك فسان
تأييده ووقوفه الى جائب اأاقاوية النلسطينية
ونخاله من خلالها.لا ييكن نكرانه © غير أن الرأي
القائل بأن بوديا كان ارهابيا لا يخضع لاي منطق.
أن مقتل بوديا خسارة جسيمة للمسرح ثم آئه
خسارة جسيمة ايشا للتضال لا تقل خسارة عن
خمارة المهدي ين بركة ... »4
2 :
بعد الحديث عن وقائع الارهاب الصهيوئي
الامبريالي الاخيرة بشدكل مفصل في قضيتين بارزتين
اخترنا لهما الارض الغرنسية كيقال اوردنًا ين
خلاله مشاركة اوساط البوليس الفرنسي والاعلام
القرنسي بواء في التمهيد لهذا الارهابوالمساعدة
على تنفيذة او في التغطية له من ضبن حيلة
التشويه التي عبلث على تصوير الارهاب على
اله عمل مشيروع ؛ نرى انه لا بد من ترقيب النتائج
النظرية التالية كما ثيتت من خلال المقدمات التي
طرحنا ٠ 1
١ لا يمكن في الواقع الفصل كثيرا بين هذا
: النظام الامبريالي او ذاك رغم ما قد. يبدو من
غوارق بين الانظية الامبريالية ٠
صحيح أن السبنوات .الاخيرة قد اظهرت تحسنا
في الموقف الفرئنسي عموما تجاه القضايا العربية
آلا ان هذا التحسين يظل يسحب ثقسه على صعيد
المناورة اكثر منه على صعيد المبادىء. الثابتة '.
نالامبريالية ايا كان 'شسكلها وموطتها تقف في ذات
الأوتع من قضايا الشعوب العادلة بحكم مضالحها
الاحتكارية وبحكم ارتباطاتها المصلحية معالاميريالية
العالمية ٠ ومن.هنا فان تحرك الشرطة . الفرئسية
والاعلام الترنسي في كل قضايا الارهاب التي. تعرض
لها المناضلون في الثورة الفلسطينية. موق 'الارض
النرنسية منسجم بأمانة مع الدون . الذي كرسنته
له الدوائر والمؤإسسات الامبريالية ٠ على اثسه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5301 (6 views)