شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 141)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 141)
المحتوى
الاعلام الاعياد
الميلاد
انتظلر الميلاد
ها ائذا .. انتظر .. الميلاد .. »
يعود الشاعر الى نقطة الصفر ‎٠‏ الى الوتوف في
أعلى الجبل مثتظرا في حزن الميلاد الذي لم يأت .
ان مراثي القاسم تعبر عن نقطتين :
| امن جهة اولى ينكسر الشعر بين يديه ,
فالشاعر الفلسطيئي »> يعود الى تاريخ غدوه
ويتداخل مع مرائي ارميا حيث تصل النجيعة
اليهودية الى أعلى مراحلها . خيراثي أرميا هي
قصائد شعبية يهودية كتبت يعد السبي سيتها
الغالبة شعور مأساوي عميق . وتطلع الى الرب
الذي ترك شسعبه يسحق تحت شربات الامم ‎٠.‏ فحين
يستعيد القاسم مأساة عدوه . فائه يصل الى
ذروة المأساة . انها المأسساة المستلبة الكاملة
آلتي تعود نتنسكب في ماسي العدى ‎٠‏ حيث يجد
الانسان العربي نفسه محاصرا من جميع الجهات.
مراثي القاسم هي مراثي الحصار .
« عصرئا جياجيئا في التراب © اندميئا »
أندثرنا
وعدنا سئايل بعض الستايل
ليأمن سادئك الكهل شر الغوائل
وجعنا كثيرا عرينا كيرا ومتنا كثيرا
ولكن شكرنا
اردت .. قياذا تريد ؟ »
حالة الحصار لها شكلها الخاصقني القسم الاول
من القصيدة نرى الشاعر يتكيء مباشرة على
التراثك الشعري المأخوذ من التوراة حيث نتذكر
عزامير داود وصوت سليبيان الحكيم . وحيث
الصورة الشعرية هي تتابع للفعل الانساني في
حركته باتجاه الخالئق ‎٠‏ هذا التتابع يأخْذ عند
القاسم شكلا نثريا » لانه تتابع رتيب ‎٠.‏ غالشعر
ينفلته من الضوابط الداخلية . والصورة الشعرية
نتمدد على مساحة شاسعة تفقد معها تدرتها على
الأيحاء ‎٠.‏ والواقع ان القاسم يريد أن يعبر عن
واقع يتلاكى ‎٠.‏ لكن الجملة الشعرية حين تتلاشى
عئده فان تلاشيها ليس متوتر النبرة ‎٠‏ ائه تلاش
انهياري . لكنه لا يعيش داخل الانهيار ‎٠.‏ يعيشى
على حانته . لذلك فانه يضطر الى شحن هذا
التلاشي بالصور القديبة التي يستعيدها القاسم من
١ ‏ه.؟‎
كتاباته السابقة .
« هو العار حتي الضحى
أو هو النوم حتي الجريية
.. تايل افن يا كلام الجرائد
تناسل اذن يا ذياب المقاعد »
؟ امن حهة ثانية يعود القاسم الى استعارة
التضايا الكبرى « الغضشب ؛ الحزن # الغربة »
هي الموضوعات التي تشكل خلفية القصيدة
الطويلة ‎٠‏ قالشاعر © حين يضيع نفسه 4 في مركز
النبوة . غانه يتوم في الواكع بحركتين متفاكضتين .
من جهة يبتعد عن شعيه 4 ليدخل في لعبة الحلم
. من طرفه واحد ومن جهة جهة ثانية فانه يحاول أن
يكون في ابتعاده ضمير شعيه وصوتهء هذه الحركة
في اتجاهين متناقضين تعطي التصيدة + توترا
عالي النبرات »4 يسمح للشعر ان يصل في
اكتضافائه نحو أعباق مأساة شعبه ؛ لكن القاسم
عوض أن يذهب في اللعبة الى نهايتها خانه يتوقف
في منقصف الطريق . رؤيته النبوية لا تستطيع ان
تصل الى مرحلة تفكيك الواقع »؛ سحقه واعادة
بنائه . بل تتوقف عند الحد الفامل بين الحلم
النبوي والواقع الخلاهري ‎٠‏ وتعود الى الدائرة
نفسها التي تحاول القمصيدة كسرها . غيعود الى
« أبواب الامم المتحدة ( أو غير المتحدة ) » ويغرق
في معاملة وصقية مع قضيته ناسبيا اليعد السذي
حاولت القصيدة أن ترسميه في بدايتها.نتغرق الرؤية
النيوية في سطح الواقع. تقوم بحركات متسارعة
تحرك هذا السطح ولا تصل الى اعباقه . فتفتد
التصيدة عبقها وتتمدد على مسافات طويلة من
الورق قي حركة دائرية ‎٠‏ والواقع إن القاسم حاول
ان يخترق هذه الحركة الدائرية باستعماله صورا
ناشفة « صلعة الكون »6 مثلا . والمراد بهذه
الصور حرق المساحات المنخنضة في القصيدة
واعادة شحنها بالانتعال » عبر كسر توازن التاريء
المستسلم لحركة القصيدة . لكن هذه الصور
بتناثرها عبر القصيدة وبعدم كدرتها على التتابع في
خطوط مستقيية متوالية افتدها قدرتها المنترضة
على الايحاء الاثفمالي . فجادت محترقة قبل
اشتعالها » ولم تستطع أن تفجر في التصيدة
تداعيات اتفعالية تفترضها نقطة أانطلاق التصيدة
... ها أنذ! ع يا نافخ الارواح
في جثث البذار
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5301 (6 views)