شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 145)
- المحتوى
-
تجبعهم يهم وييا رابطة ما ء
وعلى هذا © جاءت درابسته من هذه التاحية
دراسة علبية تُ محضة لا مكان فيها لهوى ف النفس »6
أو لعاطفة همرتية »4 أو نزعة خاصة .
الاقوام ألتي آمت فلسطين ( في قسمين ) :
أولا : المستوطنون المستقرون + وهم الذين
خرجوا من شبه جزيرة العرب واستقروا في
فلسطين وأتديهم العبوريون حوالي عام (86..0
قهم ) وأكثر ما اسستقروا في التسم الجبلي من
غلسطين » والكنعانيون حوالي عام ( ١٠.6؟ قم )
واستتر معظمهم في سهول وأقوار قلسطين ©
واليبوسيون وهم يطن من الكنعائيين في القدس وما
حولهاء وقد تداخلت هجرات العبوريين و الكثعانيين
الذين لم يغادروا فلسطين مطذقا وهنا نجد تحيز
المراجع الاجئبية تحيزا واضحا © اذ لا نكاد تجد
فيها ذكرا ولا ربطا لصلة الكنعانيين بالماضي
والمستقيل .. عكسها في ذلك عندما تتحدث عن
العبرانيين نكأتهم فلسطين »4 وكاأئبا فلسطين هم .
وهجرة الكتعائيين الواسعة جعلتهم السكان
الاساسيين في فلسطين حتى ان اقدم أسم عرنت
به هو ( ارضص. كتعان ) ٠ ويستقهد الكاتب يما
يذكره اللمؤرخ اوريلي : ( ان ثي حالة فلسطين ما
يحمل على الاعتقاد بأن أكثرية الثلاحين الحاليين
هم أحفاد من جاء قبل الاسرائيليين ) . كما اثبتت
الحفريات أن مساكن الكنعائيين تشبه الى حد بعيد
مساكن عرب نلسطين في المدن والترى اليوم ٠ ثم
جاء الآراميون فكانت هجرتهم متأخرة عن الكنعانيين
وقد انبثق اسههم من استيطانهم المرتفعاك ( آرام ).
وبعدهم قدم العرب المسليون في القرن الستايع
الميلادي كموجة جديدة تميزت عن سابقاتها بدعوة
دينية عالية 4 غأنهت الاحتلال الفارسي والروماني
وحررت اهل البلاد الاصليين وهم ذوو ترباهم ©
وبقي الكتعانيون يشكلون سواد سسكان فلسطين
باندماجهم بالعرب المسليين ٠
ثانيا : الدخلاء الغزاة : وقد قدموا من جهات
متعددة واحتلوا غلسطين أو جزءا منها ثم جلوا
عئها ل وهم :3 العبرائيون والترس واليوتنان
والرويان والصليبيون والاتشراك وآترهم
البريطانيون 6 واليوم الصهيوئيون ٠. ولن يكون
مصيرهم كيرا من مصير من سسبتهم ٠.
45
السامية والساميون :
للمؤلف تي كتابه هذا فضل كبير في جلاء كثير من
الغبوض الذي غرضه معظم المستشرقين في موضوع
( السامية ) و( السساميين ) ©» فقد قامت هده
التسمية في معظم نواحيها على بواعث عاطفية »
اذ ليس هناك أسس علمية لهذه التسمية . فهي
تنسب إلى ( سام ) أكبر أبثاء رنوح ) + ومن
الثابت ان قصة نوح التوراتية لها سيايقات غي
الاساطير السومرية . ولذا يرى المؤلف أنه من
الافضل إستيدال كلمة ( سامي ) ب ( هربي 06
و( سسامية ) ب 2 عروبة » و( القعوب السسامية )
ب « الششيعوب العربية » . وعلى هذا يتوجب
اهبال التسمية الاولى والتيسك بالثانية فهي أدق
وأصح علبيا » اذ أن الموطن الاصني لهذه
الشعوب هي شببه جزيرة العرب © سيما بعد أن
أصيحت كلية ( السسامية ) ذات مدلول ( يهودي )
وليس الا وخاصة في أورويا وأميركا ٠
العبرانيون س اصولهم وأوضاعهم العامة :
المنتشر ُُ العالم اليوم »> عن طريق المستشرقين »2
اتهم ( سساميون ) واثهم من بني العمومة . ويوضح
الكتاب أن أصولهم غير صافية ولا معلومة قياما
قلا يمكن والحالة هذه ان يترئو' مع الكتعائيين
مثلا لان هؤلاء ذوو أصول عربية واضحة . وقد
أصبح من الثايت اليوم بعد ظهور المكتشفات
الحديثة أن جباعة ( العبيرو ) أي « العيراتيين »
هم عبارة عن خليط من * 1
ول الجئنس السامي : وهي الجمامات التي
تدمت من الشمبال وصحراء سوريه © ومصر يدليل
ان قسسما منهم يتميز بالائف الدقيق ( السسامي ) .
؟ - الجئسس.ى الهندي الاوروبي * من الحثيين
والحوريين وسواهم © بدليل أن قسسيا منهم يتميز
بالائف الضكم الاثنى ( الحتي ) .
وقد دلت الدراسات الحديثة والوثائق المكتشفة
مؤخرا أنهم ذوو أصول متنوعة جدا ومختلنة
للغاية بحيث لا يمكن أطلاق اسم ( الامة ) عليهم
ولا يمكن الاعترآاف بهم كجماعة تنتسب الى جنس
واحد ٠. وحتى التوراة تصنهم دوما ( بالغرياء )
ولا تحدد لهم أصولا معروفة أذ تعيم ولا تخصيص
عندما تذكر ( أن أصلهم من البرية ) أو من (الخلاء)
او ( التفر ) . ويستة.هد المؤلف بالاقوال التالية
ثقاة من [أؤرخين وعلباء الآثار في تبيان الوضيع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22749 (3 views)