شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 146)
- المحتوى
-
١2+
العام ( للعيرى ) او ( العبرائيين ) :
1 الدكتورة كثلين كنيون : « لا يمكن الاعتراف
( بالعبيرو ) كجياعة تنتسبه الى جنس واحد لإتنا
لا نرى لهم أسسماء خاصة تدل عليهم . هذا ولا يمكن
أن نقول أنهم يحترقون حرفة محددة )© لاننا ثراهم
أحيانا جنودا محتركين 4 وأحيانا عبالاً عاديين )
وأحياثا عبيدا مستخديين ٠. والصفة الوحيدة
المشتركة بينهم هي أنهم أجانب أو غرباء عصابات
مقامرة وجئود يسسعون وراء الكسب مرتزقة زمن
الحرب © وعمال وعبيد زمن السلم وعادة تكون
مثل هذه الجماعات ذات أصل مخلط ٠ وقد كان
طواف ( العييرو ) واقامتهم غالبا في بلاد سامية
ولذلك اقتبسوا التراث السامي © .
م الير وسور حون برآايت :2 أن المصطابح
للا عيبرو ») مهيا كسان مصدرة 200مم لا يرجخع 2
الاصل الى وحدة عرقية ؛ وائما الى طبقة في
المجتمع اية طبقة من الناس ليس لها جنسية »
ودون مكان في تركيب المجتمع الثائم ٠ يحيون أحيانا
حياة قائمة على الغزو ؛ وأحيانا يؤجرون أتفسهم
كجماعة فر منتظمة © أو يقدمون انقسهم عبيدا 6.
“م ل بروس 5 « يوصفه ( العبيرو ) كثرباء
1 أعداعء أيثما ذكروا . وقد درج استعيال هذا
المصطلح بمعتثى « أعداء » أو « ثوار » او ” قوم
6 مكترمين 4 ٠. 6 1
1 مارتن نئوث « عتديا يذكر الأسسم
( عبرائيون ) نجد شعبا من أصول متنوعة جدا »
ذ! مستوى وضيع وموارد شكيئة في وسط البلاد
المتمدئة في الشرق القديم ؛ يؤدون الخدمات ويمثلون
عتاصر متنقلة قلقة لا جذور لها في الارض © ٠
ولعل أبرز الآثار التي تبرز اصول العبرائيين
ووضعهم الاجتماعي هي
أولا : محفوظات ( ماري ) 5 وماري هذه هي
عاصية العموريين الوانخيهة على ضفة الثرات
الأعلى والن الحئوب من مصب تهر الخابور ٠ ؤقد.
شف فيها أكثر من ٠١ (١ ) آلف لوج بالكتاية
وصف للعبيرو انهم ( سراقون تابون )ل .
ثائيا ؟ لوحات ( نوزي ) أو ( توزو ) :5 وكانت
( نوزو ) هذه من أشهر مدن مملكة ( مبتاني ) التي
النهرين »© وتقع جنوبي شرقي كركوك حاليا © وقد
اكتشفت فيها في الثلث الثاني من القرن الحالي
٠ ) لوحة أثرية بالخط المسسماري ترجع الى
التقرن الخامس عشر ق. م. ونِيها ذكر ( للعبيرو )
أنهم « قرباء 4 وائهم ؛ « مرتزقة يتعاطون أعمال
الخدمة والقغل لدى الدولة او الافراد © 2.
ويستخلص من هذه الالواح ان كلمة ( عبيرو )
مرادقفة ل « مهاجر بائس © . 00
ثالقا + ألواج سهيل البشاع : اكتقشنت في
السئوات العشر الاخيرة بضسع لوحات من الطين
المشوي في قرية ( كامد اللوز ) في سهل اليقاع »
بينها رسالتان من ضمن مراسسلات قل العمارنة
تشيرإن الى قبائل ( العبيرو ) وتذكران أن «أغرادها
كانوا من جنسيات مختلفة 4 واعتبروا يصورة
عامة جنودا يدفع بهم للحرب أحيانا ؛ والقيام
يثورات شد أسيادهم والاستيلاء على الحكم في
المدن أحيانا أخرى » ٠.
وخلاصة ما جاء ني هذه الآثار اجماع على ان
القوم لم يزيدو! على كونهم مرتزقة وآنهم جوابو
آفاق وغرباء عن كل مكان يحلون فيه ؛ وتؤيد
التوراة ( شربتهم ) هذه في معظم أسفارها وتكثر
من تردادها , 1
هجرات المبرانبين وعدم استقرارهم :
١ ب أبرهيم ومسلائته : يعتبر اليهود ابرعيم
أباهم الاول وتذكر التؤراة انه كان ( عبرائيا ) وقد
خرج مع ابيه ( تارح ) وابن اخيه ( لوط ) من مدينة
( أور ) في جنوبي العراق ختئقلوا بجماعقهم
ومواشيهم شمالا حتى '( الرها ) ثم انتظلوا جئوبا
حوالي عام ( 1950١ ) ق.م الى “سوريه طلبا للررق
والمرعى حتى وصل بهم المطاف ( أرض كثعان )
حيث كان العرب الكنعانيون مستئقرين منذ قرون
طويئة 4 وسرعان ما ارتخلوا. الى مصر. ثم .عادوا
متها يعد قيبة قصيرة حوالي عام ( 188٠ ) قهم
فاستوطن ابرهيم وجماعته جبال القدس والخليل »
وآبن أخيه لوط جئوبي البحر الميت بعد اختصام
رعاتهما » حنب رواية التوراة »© وهذ! دليل على
ائهم بقوا يحيون حياة البداوة © واكبر دليل على
انهم لم يبلكوا في فلسطين: أرضيا أن ( ابرهيم )
اشترى مدفئه ( ارض مغارة المكفيله ) من رجحل
حتي ل فحتى التوراة ؛ التي هي ملاذ دعواهم »
المتقطعة في فلسطين وعدم امتلاكهم
أراضيها وتذكر دوما. عن ابرهيم ( قريته ) فكيف
تكسبه هذه الاقامة المتقطعة وقوبه حقوقا في
تثبت أقامتهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4269 (7 views)