شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 149)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 149)
المحتوى
1١69
بأقعه8 عامصتكوواو© روععطل نز عونومأ
(972ا صمأمطاعه+5 .ططباءاءاامبزا وطن )
هذه هي اول مجموعة من الششيعر العربي تترجم
الى اللغة السويدية »6 بعئوان « شيعر فتسطيئي »
ترجمها مباشرة عن العربية انغفار رودبرغ © الذي
تعلم العربية في جامعة القاهرة عام 1935# ثم
واصل دراستها في السويد ‎٠‏ ورودبيرغ هو أحد
الاسكندنانيين القلائل الذين يجيدون العربية وفي
الوتته نفسه يعتير « كبيرا » مطلعا على القؤون
العربية » كتب يدافع عن القضية الفلسطينية في
مناسسبات عديدة وفي أكثر من صحينة ‎٠‏ ومن الجدير
بالذكر ان رودبيرغ وضع عام 151.6 دراسسة
جابعية عن أدب فسان كنناني والان يمسم كتابا
عن « القورات العربية »
يقول المترجم انه قرأ اكثر من ثلثمائة قصيدة
مختلف الشعراء الفلسطينيين اختار من بيئها ثلاثا
وثلاثين قصيدة لثلاثة عشر شاعرا ( هم على
التوالي 5 شاعر غير معروف 4 محبود درويش »©
سميح القأسم 4 توفيق زياد ©» سالم جبرآن »
راشد حسين © فدوى طوقان »© أبو سلمى ؛ محيد
التيسي ©» محيد عز الدين المئاصرة » «+وسسى
الصرواوي ©» حسين حيدر ) ‎٠‏ وفي المقدمة يقسر
المترجم دوافعه لتشر المجموعة هذه : « لقد أن
الوقت ف السويد لان نعطي التلسطيئيين اتفسهم
غرصة الكلام © وأن تسمع اصواتهم وآراؤهم
مباشرة كبديل للصورة المشوهة التي تصلئا عبر
الاخبار المبسطة والمختصرة في وسائل الاعلام © ء
وي تقديمه للمجبوعة الشعرية ؛ يحاول اتغفار
رودبيرغ تعريف القارىء السويدي على الشعر
العريي ششارها باختصار متتضب ماهية القوافي
والاوزان ويعطي فكرة عن غنى اللغة العربية
بالمئردات وصعوبة الترجمة ألى لغة فقييرة
١لفردات‏ كاللفة السويدية ‎٠‏
ويحاول المترجم أن يرسم خلنية لتطور الشعر
غيقول : « أن العرب واجهوا احداثا هامة في
النصف الاول من القرن العشرين وكانوا بحاجة
لاسلوب جديد يعبرون به عن مظاهر جديدة دون
الالتزام باحكام الشعر الكلاسيكي ‎٠‏ وكانت هزيمة
1518 ئّ فلسطين العايل الرئيسي الذي ساعد
على التجديد والتحرر من اشكال التعبير التقليدية
واللجوء الى الشعر الحر الذي تبلور كظاهرة
أدبية في مطلع الخمسسيئات ... وبعد هزيية
م54 بباشرة »4 ولفترة قصيرة > ارتبك الشعراء
الناسطيئيون ولم يمد.توعبوا الاحداك قاأعتبروها
ظلاهرة وقتية مؤكدين على أن تحرير الوطن مهمة
سهلة وقريبة التحقيق ‎٠.٠.‏ ولكن هذه الفترة
كانت قصيرة اذ ما لبثت أن اكتسحت الشعر
الفلسطيني موجة تقاؤمية دراماتيكية حلمة ,
ويمكن اعتبار ندوى طوقان © وهي لم تكن مسن
اللاجئين بل من الضضصفة الغربية ©» أششهر لكسعراء
جيل الهزيية ‎+٠٠‏ ومعين بسسيسسو © وهو لاجيء
من ياما » كان ينحو في شعره الى القاء اللائمة
على العرب الاخرين وزعبائهم ويتهيهم باللامبالاة
تجاه التضية الفلسطيئية .
« ولم يولد التسعر المعير عن بعث الفلسطينيين
بين ( شسعراء المنفى ) ولكن بين اولئك الذين بقوا
على أرض الهزيمة © اسرائيل . أذ برز ششعراء
بين إفراد شعب له جذوره العبيقة في الارض
ورغما عن السيطرة العسكرية القديدة برز شعراء
عيرو! عن المقاومة والصمود والتفاؤل ..
« وتفاعل الشمعب الفلسطيني في الارض المحتلة
مع احداث العالم العريي وخاصة حرب السويس
واعلان الوحدة بين سوريا ومصر التي مثلت انطلاتا
جديدا لامالهم ‎٠‏ مبرز شعراء الصبود والتناؤل في
نهاية الخبسينات ومن الشهرهم يحمود درويش
وسميح القاسم » .
ويقول رودببرغ بأن الاتجاه الثوري في البداية
اتخذ شكل دعوة للخروج على تقاليه المجتمع
وعاداته » ثمثلا محمود لم يتعد اكثر من الدعوة
للخروج على بعض التقاليد العائلية معالها
العلاقة بين الاباء بالابناء والرجل بامرأة وتطورت
معالجته لموضوع حب اإرأة الى معالجة لحب
الوطن فلسطين كبا في قصيدة ( عاشسسق من
فلسطين )
ويضيف المترجم رودبوغ « ان روح المقاوية
النبثقة عن الاضطهاد والغربة هي نتيجة القزام
تقدمي واضح المعالم عند معظم الشعر إء العرب
في اسرائيل مثل توفيق زياد وسليم جبران كما هو
الحال مع درويش والتاسم ... وعبروا عن
التزامهم السياسي يتفاعلهم على المستوى الدولي
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22749 (3 views)