شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 114)
- المحتوى
-
امل
م تشرين الاول 1519/9 ( ربما قام العرب يذلك اذاي الحرب - أملا في تحقيق نحاح
عسكري كاف لتعزيز موقفهم المفاوض ا
بهذه الخلفية في وحهة النظر الأميركية التي تحدث عنها وزير الخارجية والصحيفة
الاميركية أجتمع نيكسدون دوزراء الخارحجية العرب / وبالطيع شعذث سياعةه لخطاب
السادات ومشروعه ؛ وبعد تحديد وجهة نظر اميركية. تحاهه 8
ن التغييرات ْ فصول السياسة الاميركية لا تعني ؛ وللحظة واحدة 2 أي تغيير في
المسكرية ف ميادين القتال وتفاعلاتها السياسية في الموقف السوفياتي والعربي ول
العالم ٠. والمعالجات الأميركية المتغيرة هي معالحات تستجيب ألى درحات الحرارة
السياسية المذفيرة ف الموقف السوفياتي والمواقف العربية والعامية التي تؤثر فيهسا
حتائق ميادين الكتال ٠ ولكن تلك التحولات الجزئية ف السياسة الاميركية تصدبا جميعا
في الحدود والاشكال التنفيذية والتطبيقية للمرتكزات" الاساسية وهي : ضيط الصراع
وتطويقه عسكريا وسياسيا . العمل على خلق لروف تسمح بتحقيق تسوية أمم ركية
اسرائيلية معدلة بالحدود الدئيا لتأثيرات المعارك بعد تشرين الاول 9/9 | والتي هى كما
في تفسير الوزير الاميركي المتقدم « لاثبات عدم الخضوع للامر الواقع » © وقد انج
ألهدف »> كما يقول ٠ وكما تذهب الصحيفة ال يركية الى المعنى نفسه . ولكن تلنك
التعديلات الت ي ستفرضها المعارك « لا يمكن ان تحددها رغيات الولايات المتحدة الذاتية
أو خوط إسرائيل المتزايدة بل أن الحجم: والوزن العسكري وطبيعة خيادته
السياسية هي النى حدذدتنه وستحدد مستقيل الصراع واغاقه وليس شيئا آخر أبدا
ن التغييرأت التكنيكية المؤقئة والمتحولة في السياسة الاميركية تعبر عن الشكل
او الذي يمكن من غد م الانزلاق أل ى تدخل استراتيجي اميركي مباشر © ومواجيهة
أميركية سوفياتية ا حسب التقديرات الاميركية © ندم فع بالصراع الى آفاق سعيد 6
يمكن لها أن تدمر المصالتح الاميركية وتهز الانظنة- الحليفة لها © وتقلاب الحسابات
الاستراتيجية راسا على عقب » وتهز مرتكراتها 8 وهذا يعتمد على قدرة قيادة الحرب
العربية على الاستمرار في القتال ١ ٠
هد المرتكزات الاستراتيجية الأساسية للسياسة الاميركية ف المنطقة :
اك الحفاظ على ميزان القوى العسكري في المنطقة مختلا لصالح اسزائيل » ودرجة
الاختلال المطلقة هي ما عملت السدياسة الاميركية على تركيزها قبل اندلاع القتال »
وعندمأ تحد من الضعونة دسندفيه نتائجم الخرب الحفاظط غلى تلك الئسبة لا تتخلسى
الاستراتيجية الاميركية عنن هدف الآختلال النسبي لصالح اسرائيل بسهولة » الا اذا
ارغفت على ذلك . وكما حدد ايبن في تقييمه للسياسة الاميزكية تجاه موضنوع التوازن
العسكريٍ بالقول « أن الاتصالاث المتواصلة حول كل ما يتعلق بميزان القوى لا زإلت
قائمة » (في اليوم العاشر للقتال 11 تشرين الاول ) . ولذا فائنى'لا أرى أى ظلال قائمئنة
بل اسكمرا 43 التعارن والتقييم والمشاورات . 1 7ه
؟ ) أمن أسرآئيل : هذه المسألة كانت قبل “الحرب تأخذ صيغة « الحدود الامنة » أما
بعد اندلاع القئال واإستمراره اخان قضية « امن اسرائيل » تحظى بالتأييد الثابت وا أظلق
من الولايات المتحدة باعتبار أن دولة اسرائيل لها سيادة واستقلال بين دول المنطقة .
18 ما أعلئه نيكسون في تحديده للمرتكزات الاستراتيجية في المنطقة بالتقول : « انتا
نقول بحق كل أمة في الشرق الاوسط في المحافظة على استقلالها وامنها ؛ .
* ) الوزن السياسي والعسكري والاقتصادى للولايات المتحدة هو الضمائة الوحيدة
لاستقرار المنطقة وذو فير خرص السلام فيها ٠. وهذا أيضا ما أعلنه نيكسون في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)