شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 159)
- المحتوى
-
على اسواق مالمية اخرى ويزودهما الشرقالاوسط
تقليديا باحتياجاتهما النفطية ٠ وقد كانت الدول
الاختراكية حتى الان مكتفية ذاتيا غير أن هنساك
دلائل تشير الى ان هذه الدول تدخل قريبا اسواق
النفط العالية كمقترية . هذا واذا نظرنا الى
الزيادة السئوية للاستهلاك العالمي للطاتة التي
تبلغ 5.ه/ر وان المتطقة الوحيدة في العالم التي
لديها الامكاتات في تأمين هذه الإحتياحهات هي
الشرق الاوسط نان ازمة الطاتة هي في الوقست
الحاضير هي ازمة سياسية بالدرجة الاولى . ذلك
ان الطاقة موجودة ومتوفرة ويمكن إن تفي بحاجة
المستهلكين خلال العشرين سنة القادية ولكسن
الخوف والهلع هيا ئنتيجة فرض السيادة التي
تملكها الشعوب المنتجة للننط على مواردها
النغطية . غسابقا كانت الدول المستهلكة ويالذات
احتكاراتك شركات النفط العامية ؛ تسبيطر على
انتاج الذغط وتسويقه فهم وحدهم يتررون مكان
انتاج النغط وكميات هذا الانتاج بيئيا الدول المنتجة
لا تتدخل مطلقا . بالاضافة الى كل ذلك فان تلك
الاحتكارات هي التي تقرر حتى اسعار الثقط 6
وبما أن ميزائيات معظم فلك الدول المنتجة للنقفط
تعتمد اعتيادا كليا على وارداتها النفطية فان تلك
الشركات قررت حتى ميزانيات تلك الدول ؛ وفي
معظم الاحيان تدخلت تدخلا مباشرا في شؤوئها
السياسية الداخلية .
وقد إعترفت وكالة المخابرات الاميركية مدورها
بالاشقتراك مع شركات النغط في خنق أيران دوليا
وتاليب الحيش على حكومة محيد مصدق عام
65 والتني أدت الى سقوط ذلك الحكم ٠. وقد
ادى هذا الدور الى فرض ظل من الارهاب على
معظم الثورات التقدمية لدى مجابهتها لشركات
النفط في بلادها أو حتى التعرض لها 4 كان مصير
مصدق كان إنذارا لكل حركة تسعى الى تحدي
شركات النغط فالمشكلة اذن الان هلي مشكلة
سياسية ؛ فدول الغرب المستيلكة للتفط واحتكارات
التفط العالمية فنقدت سيطرتها الكايلة على النفط
وعلى مصير البلاد المنتجة له . والان وقد زالت
هذه السيطرة فالغرب ثائر يهول النتائج المترتية
على ذلك خاصة وان بعض الدول المنتحة للنفط »
وعلى الاخص العربية منها ©» تريد ان يكون لها
موت في السياسات التي تؤثر على مستقبلها .
قالعالم العربي يسسيطر على الاسواق العالمية الان
الا
وصسييد سيطرته خلال العتدين التادمين © بيئمسا
ترخض أميركا بالذات هذه الاحتمالات وتريد العودة
الي المعادلة القديية التي تكفل لها التعسسفه
والاستغلال والسيطرة التي تقترب من شكل
الاستعمار القديم وتورد مجلة « ميدل أيسست
ايكونوميك دايحست » « ان أحتياجات اميركا من
التفط عام 1548٠ ستريو على ١٠١٠6مرإمليون طن ستويا
ثلثها يجب ان يأتي من العالم العربي » بالاضافة
إلى ان الولايات المتحدة ستحتاج الى اسستيراد
7٠. مثر مكعب من الغاز سنويا وقد تعاقدت
الجزائر مع اميركا لتزويدها بتحى عشر ذلك(؟1) .كما
تؤكد احثياجات حلفاء العالم الغربي اهمية
الاعتماد على العالم العربي وتقول مجلة نيوزويك
الاميركية « أعتماد!ا على احدث الاحصائيات » أن
اميركا واليايان واوربا ستحتاج ( ا ) مليسون
يرميل ف اليوم عام ١58٠١ بيثما تستهلك الان فتط
(58؟ ) مليون يوميا ؛ ولكن هذه الدول موف
تنتج ( 88 ) مليون برميل يوميا وان هذا النقص.
يمكن ثلافيهة من الشرق الاوسط فقط 4 واستطردت
المجلة قائلة « إن المنطتة يبمكن ان تستخرج
يوميا(؟١) ( 5١ ) مليون برميل في عام .1954 .
وان أميركا تستورد الآن اقل من مليون برميل مسن
النفط يوميا وهو مأ يعادل ”5ن فقط من الاسستهلاك
العام ٠. ولكن التقديرات تشصير بان الاستيراد
سسيزداد الى ٠4/ر من احتياجات أميركا »(؟١). ومن
الواضح اذن ان هذه الدول المعتمدة على
النقط العربي سوف تكون مضطرة لتأمين استمرار
حياتها الطبيعية وبضمنها الصناعية والتي هيالان
مصلحة قومية حبوية ولا بد لها أن تعمل كل لشسيء
لضضيائها ,
النقط كسلاح عربي
كما بينا يحتاج العالم الى التفط العربي لانه لا
يمكن للعالم الغربي يصورة خاصة الاستمرار بدونه
في ظل التطور الصناعي المتفوق» وليسبامكان ايجاد
مصادر اخرى للطاقة قان العشرين السئة القادمة
تؤكد على ان في ايدي العرب سلاحا فعلا وهدوق
ايضا يؤثر تأثيرا بالغا على المصالح القومية لدول
اميركا واوريا القربية واليابسان نقد آن لهم ان
يجعلوه آلة تحقق جزءا من مصالحهم التومية .
ان هذا حق شرعي في العلاقات الدولية ويامكاتهم
استعمال ديلوماسية حاذقة لهذا الخصوص لخاصة
وانهم لا يحتاجون الى واردات التفط بل العكس
لقد تراكمت احتياطيات واسعة في خزائن العالم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)