شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 160)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 160)
المحتوى
ا
العربي وان من الافضل ان يبقى النفط في باطن
اراهني العالم العريي وذلك لضمان مسقفيل
العالم العربي ورخائه الاقتتصادي للسئوات المثبلة
غان انثاجة بالكميات الهائلة سوف يؤدي الى صرفه
معظم وارداته .
ان وارداث النفط ستككثسر في المستقيل اذ ان
أسعاره ستزداد يوما بعد يوم ‎٠‏
ولعل ما يخيفه الغرب وعلى الاخص الأميركان
هو أنهم على حد تعبير دافيد قريبان ( وهو أجد
اخصائيي مؤسصسصسة فورد ) « أئنا - يعني
الاميركان ‏ سوف تستورد النفط لا اختيارا وأئما
بالضرورة » ولهذا يحاول العديد من المهتسسين
يشؤون النفط(9١)‏ في اميركا وانكلترا لتسسفيه الرأي
القائل يعدم احتياج العرب الى الاسسواق الغربية
رغم كل ما هو واضح من الاحصائيات المحايسدة
واحسين مثل على ذلك هو موقف الاسستاذ ايدمن
( الاساتاذ في معهد ماستيوست الفتي فهو يصر على
ان بالامكان تحدي الدول المنتجة للنفط ويائتالي
اجبارها على قبول رغبات الدول المشترية !! ان
هذا الرجل بصورة خاصة أخطأ في كل تقديراتهزأ١)‏
عن النفط . خثلا في الستينات قال ان الاحتياجات
الاستهلاكية من- النقط ستقل كثيرا وبالطيع اثيت
٠الواتع‏ بطلان هذا في كل يوم »4 ومع ذلك تنشر له
الصحف هذه الاراء السخيفة غير العلمية . ومع
كل الحقائق الواضحة الثايتة عن ملايين وبلايسين
الدولارات التي تتراكم في خزانات الدول العربية
تقول جريدة الديلي تلغراف البزيطانية :
إن لا ينسسى المرء ان العرب لا يمكتهم اكل الثفط. »
ان عليهم بيعه لاجله 4 فهتاك إحتمال بعيد ان
تجابه الصناعة البريطانية اي نقص في النفط نتيجة
ما يحصل في العالم اليوم 6 "أ).
ومن القريب أن معظم هؤلاء الذين يدعون العلم
ويحاولون تطيين الرأي العام الغربي هم من
الخيراء اليهود . ترى هل للصهيونية دخل ف
ذلك . خهناك ملمح بارز في ستراتيجية اسرائيل في
التقليل من أهبية البترول العربيئ © خفي مؤّتمر
صحفي عقد في ميامي في 11 مارس 199/9 قال آييان
« ليس هناك اساس من الصحة في الاراء التي
تدعي بان الحكومات العريية سوف تقطع النفط
عن امبركا لاسباب سياسية 4 فاتهم لم يقعلوها
في الماضي ولن يقعلوها الان . إن الدولالمستهلكة
لانفط لها خيار في الشراء من مصادر الخرى .
« يحب
وليس للعرب خيار الا في بيع نفطهم لان لين لهم
اي مصادر اخرىي للحياة ‏ قط !1 © وبالطيع
يادر «مثل الولايات المتحدة في الامم المتحسدة
قائلا(١)‏ بان ليس هناك اي تأثير للنفط ولا لدوله
المنتجحة على سياسة إميركا الخارجيةل؟١ا),‏
ان ما يخيف اميركا هو محاولة الدول المنتجة
للنفط العربية استعمال هذه القوة التي تدفع
ايديهم للضغط علسى إميركا لتبديسل سياستها في
المنطقة وجاء في تقرير الشؤون الخارجية والذي
نشرته وزارة الخارجية الاميركية في ابريل سنة
517 ما يؤكد ذلك حين قال : « أن عليتا ان
تحاول خلق علاقات طليبة بيننا وبين الدول المنتجة
للنفط ونحاول الحد من التأئيرات الخارجية التي
قد تؤثر على ضخمان احتياجاتنا من النفط واحتياجات
المستيلكين الاخرين » وان على الدول المنتجة
أيضضا أن تكون مصلحتها في تطوير صناعة النفط في
دولها بسلام وانتظام وان لا تسمح للنفط بانيصيح
قضية سياسية بينها وبين الدول المستهلكة 6("؟)
وفي الوقت نفسه بدأت صيحات الاحتجاج على
السياسة الاميركية في الشرق الاوسط تعلو حتى
في مجلس الشيوخ الامبركي فتد حذر رئيس لجئة
الذسؤون الخارجية السيئاتور وليم خلبرايت الذي
يعالج القضايا العربية بطريقة خاصة تنسجم مع
مصالح آميركا في المنطقة: ) حذر اميركا من مغبة
الاستمرار في سياستها الحالية في الشرق الاوسط
والتي قد تضطر بعض الدول العربية المئتجة
للنفط بان تقطع النفط عن اميركا وسوف يؤدي ذلك
حتما الى كارثة في الطاقة باميركا والتي قد تحمل
بعض المسؤولين على اتخاذ اجراء عسكري بهذا
الخصوص عن طريق « حلقائها اسرائيل وايران »
وقد اكد جون سكالي رئيس الوغد(ا؟) الاميركي
الى الامم المتحدة ان ليس للنفط اي ثأثير على
سياسة امركا الخارجية !! رغم أن جوزيف
سيسكو مساعد وزير الخارجية لشؤون القشرق
الاوسط(؟؟) صرح بان للنقط أثرا في السياسة
الاميركية تجاه الشرق الاوسط(؟؟).
مقدمات العمل السياسي
نقطت في الاونة الاخيرة المحاولات التي تقوم بها
السعودية لتذكير أميركا يالقوة التي تملكها بهذا
الخصوص نقد اعلن الملك فيصل للصحنيين في تموز
*/ا؟! « أن من الصمعب على السعودية ان تستمر
في علاقاتها الطيبة وتتعاون مم اميركا اذا استمرت
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)