شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 173)
- المحتوى
-
كانت توجد في منطقة « الثورة ») مستعمرة يهودية
كبيرة هي « المطلة » © وملكئنان كبيران بجوارها
للعمال . وكان عدد السكان اليهود في المنطتة
يقدر مبضمع مثات من الاشخاص ؛ هرب العدد
الاكبر منهم في بداية « الثورة » ؛ مع إن قادتها
شددوا في تصريحاتهم بائهم لا يتكرون بهذا التوع
من الحرب قد « اليهود 6 »© ويأن علاقتهم مم
اليهود من السكان الاصليين لا زالت علاتة طليبة
كما هو الحال من قيل ؛ وبأئهم يكافهون ضمسد
القرنسيين . فقط »© وينتفنشون قد الذين يريدون
قسرا اقامة نر السطلطة الاجنبية على الفلاحين .
ويكمل 5د ليستر روايته كائلا : آن هذه
التأكيدات العربية لم تمنتع النتيب العسشكري
الانجليزي « ترومبالدور » من تبادة العمال اليهود
المعميين بالثوفينية في سبيل « حماية شرف الراية
٠ وفي غيرة كقام القلاحين ير المالكين
في سبيل أرضهام وحريتهم وقفا « رواد »
وة ايطال »© الاستعيار الصهيوني الى جائب
المحتلين الفرئسسيين» وماندو! مضطيدي القلاحين .
هؤلاء الرواد اتفسهم سيحيلون هذه المهمة على
عواتقهم © ويأخذون مسئولية اضطهاد الفلاحصين
العربه وطردهم مسن ديارهم , هذه الخصة تعبير مكثف
عن موقف العرب من جائب وموقفا الصهاينة في
الجحانب الآخر : العرب يعلقون ان « اليهود » لن
يمسسهم سوه © ميرد 7 الايطال » و « الرواد »
زعماء « الاشتراكية الصهيونية يتوجيه نيران
اضطهادهم ضد العرب
وتمر سثواات 03 وتكثر الصهيونتية أكثر تسسا
تواياها ؛ وتتبدى هذه الذوايا على حتيقتها ؛ وتيدا
الخطوات لاعداد قلسطين لتكون « الوطن القومي
لليهود » 4 أي للصهاينة . فهل يتغير موقف العرب
تحاه ( اليهود » ؟
اليهودية »؛
لنواصل بحثنا » في محاولة للرد على هذا
التساؤل معتيدين على الوثائق والوثائق وحدها .
في مذكرة تدمتها اللجئنة التنفيذية الى وزيسر
المستعمراتث البريطاني بتاريخ ه؟ تيسان ( ابريل )
958 »2 نقرأ ما يلي :)١
ا ان العربه وهم في قلسطين يطليون حتقهم في
الحكم التشريعي ؛ لم يريدوا قط ان يغيطوا حقوق
اليهود الذين يساكئونهم © ولكنهم يريدون أن
يتمتعوا يحقهم باعتبار أنهم أكثرية ساحقة في العدد
11/1
والمصلحة »© وباعتبار أنهم وعدوا بوعود صريحة »)
وباعتبار ان عهد جامعة الامم يخولهم ذلك مع حفظ
حق اليهود الوطتيين في الاشتسراك في الادارة
والتشريع بحسب نسسبتهم © اما اليهود المهاجرون
أي الصهايئنة س فيمكتهم ان يتركوا غلسطين
راجعين الى بلادهم » كما يقول تترير للجنة(14)
تفسها مرفوع الى لجنة الانتدابات في عصبة الامم
في أيار ( مايو ) !193 »© وذلك حتى « لا تصييهم
مصائب هم المسؤولون عنها » يبتائهم في اأرضص
ليست لهم © وني وطن ليس من حقهم ٠ وهكذا قلا
تهديد ولا وعيد من جائب العرب © وأنيا مجرد
تحذير ققط من النتائج التي يمكن ان تترتب على
استمرار « الصهاينة » في اليقاء في فلسطين »
واستمرار اقواجهم الجديدة في التدتق عليها .
ويزيدنا رئيس اللجنة التنفيذية © موسسى كاظم
باكا الحسيني ؛ توضيحا لهذا الموقف المعربي تجاه
« اليهود »4 4 فيقول في حديث صحني في العام
نقسدركلء حين سئل عن مدى الميل عئده للتفاهم
مع « اليهود » »© يقول : « لهذه المسألة وجهان :
الاول : اننا نقبل الوطنيين على الرحب والسعة ©»
لهم ما لنا وعليهم ما علينا ©» ولكننا لا نقبل ميدأ
الوطن القومي © أصلا كنكرة سياسية تنطوي على
تغلب اليهود وطفيائهم على الوطن ٠ وائما يمكن
اذا قامت ني البلاد حكومة دستورية مسؤولة أن
يسن قانون للهجرة © ولا مانع عندئذ أن يهاجر
اليهود الى قلسطين ف حدود القانون وعلى تدر
موارد البلاد الاقتصادية ,
«واليهود يزعمون أنهم يريدون التفاهم والتسوية
ولكن دون مراعاة النسبة في الانقس والمصالم »
أعني أنهم يريدون أن تكون التسوية على أساس
التئاصقف والمساواة » وهم يعتبرون كل اليهود
الذين يطمحون الى الهجرة وما زالو! خارج فلسطين
أو من مكث منهم في البلاد أياما فقط فلسطينيا وطثيا
يجب ان يسوى بالوطني في كل شيء » .
كقف موسى باقا في هذا الحديث عن موقف
أكثر مرونة ولينا تجاه اليجرة « اليهودية » © فهو
لا يطالب مثلا باعادة المهاجرين © بل تلاحظ أنه لا
يمائع حتى في الهجرة المحدودة والمكروطة بالقانون)
وعلى قدر موارد اليلاد الإتتصادية © أما الموقتف
من اليهود الوطنيين غواضح ومحدد ولا اخلال به :
لهم ما لنا وعليهم ما عليئا » .
. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10639 (4 views)