شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 179)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 179)
المحتوى
وجهة نظر مناقفة لذلك على طول الخط . وما
حدث تبل عدوان ‎١95‏ >4 كررته الصهيوئية من
قبل عدة مرات © وكانت في كل هرة تتداول نقس
التعيم المصكوك والحاهز تقريبا ‎٠‏ غقد صمار سسلاحا
مجريا ‎٠‏ 9
اذن »© فلنلق نظرة على مجهودات الصهيوئية ثِي
صياغتها ونشرها لهذا التعبير الذي يمكن ان يكون
الصهيوثيون قد حاقوه © وردده بعض العرب
بشكل ببغاوي © ويحسسن لية !
العودة بالبحر تتحول الى القذف في نجته !
من المثير للاعتمام والتساؤل ان عبارة «العرب
يريدون القاء اليهود في البحر » عيارة متكررة »
وتتردد عبر افترة تاريخية طويلة ‎٠‏ غهي ليست
وليدة «الهجمة الدعائية» الصهيونية الاسراثيلية
التي سبقت عدوان حزيران ( يونيو ) ومهدت لهاء
نهي أقدم من ذلك يكثر © ويتداولها الصهيوئيون
مفكرين وزعماء سياسيين ورجال دعاية منذ كان
شعار العربه ويعد أهم في موقفهم من « اليهود »
من ابناء البلاد هو « لهم ما لنا وعليهم ما علينا ».
لنحاول ‏ قدر الجهد والطاقة ‏ أن نستقصي
متى واين بدأ هذ! التعبير في الظلهور يواسطلة
الصهيوئيين . ولنلاحظ مقديما ائه ميا يدعو الى
الاسترابة فعلا وحقا ويدعو الى القك التريب
من اليقين في كون الصيايئة هم الذين صاغوا هذا
التعبير ونشروه ؛ مما يدعو الى ذلك ان هذه
العيارة « جاصزة » دائيا لسدى الصهايتة
يستخدموثه ويشرعونه كلما هب العرب يقاومون
الاجتياج الصهيوئي لديارهم ووطئثهم ‎٠+‏ وسترى
كيف يلح الصهايئة بشكل لنت للنخلر .على هذه
القضية © يتدمونها وكأنها احدى المسلمات التي
لا تقبل أي نقاشض ‎٠‏
أول مرة ثقع غيها على استخدام الصهايئنة
لهذا التعيير كان في عام 1511 ‎٠‏ ومن المحتمل ان
تكون هناك سوابق أقدم من ذلك تاريخيا لم تقمع
تحت يدي ‎٠‏ في حدود المعلويات التي أمكن
تحصيلها © كانت المرة الاولى التي ظهر خيها هذا
التعبي هي خطاب ارملته « ثانا آأخت جولدا
ماثير ل الى زوجها « سام » وُعي في الطريق الئ
الاسكندرية عبورا الى فلسطين . تقول شيانتا
لزوجها :(535) « ذهب بعضنا لمعرهة ميعاد مغادرة
السلن للبيناء حتى ثتمكن من السفر . وعادوا بهذا
5
التترير ؛ ييدو انه ليس يوسعنا التقدم اكثر من
ذلك . انهم لا يبيعون تذاكر سفر . وقد حصلنا
على جواب مضحك من الشركات »؛ وهو جواب
يستحق ان يضحك عليه المرء 6 أذ تالى! : يوسيع
المسيحيين والمسئيين فقط الذهاب الى غلسطين ©
ولكن ليس في استطاعتهم بيع تذاكر لليهود . اتهم
يفعلون هذا لمصلحتنا »© لان العرب يقذفون باليهود
الى البحر . وهكذا واجيتنا هذه النكتة المحزنة »
فليس يمقدور اي يهودي دخول اسرائيل »* .
والملاضظ » أن العبارة تسساق هنا وكأتها تعبير
عن حقيقة واقعة . فهي لا تقول مثلا ان العرب
يعددون ؛ أو يرغبون © ِ القاء اليهود 5 البخر ©
وائما تقول انهم يقعلون ذلك . غهل كان هذا يحدث
حتا تي فلسطين عندئذ ؟. لم يقل أحد يهذا © ولم
يعرف احد أن العربي في تلك الايام ‏ على الاقل ل
ألقوا بيهودي واحد الى البحر 4 وانيا كانسوا
يتحدثوا ‏ كما رأينا ‏ عن الأخوة والمسلواة فى
الحكوق والواجحسات © وكانت معارشتهم
واحتجاجاتهم تتركز على استنكار تدفق المهاجرين
الصهاينة الى نلسطين ‎٠‏
ويبدو ان العقل الدعائي الصهيوني وجد ان
الادعاء: بأن العرب «يقذنون باليهود ف البحر» ادعاء
غير سيل التصديق 4 لانه غير واثعي ‎٠‏ آذْن فلتكن
صياغة الادعاء بشكل آخر « العرب يهددون بالقام
اليهود في البحر » . وهذه عبارة ادعى للتصديق»
واكثر تحقيقا للنوائد المطلوية © خهي تستثير
العطف على قوم مهددين بالالقاء في البحر 6 واكثر
قابلية لان تعيش غترة اطول © تتردد خلالهيا»؛
وتبرز حين يكون المهاينة في حاجة الى ذلك »
ثم انها مع الترديد والتكرار ستصير فكرة متبولة
ومسليا يها .
وهذا ما جرى تطبيقه بالفعل ‎٠.‏ فما ان جاءت
هبة اليراق عام 4؟19 »4 حتى كانت هذه العيارة
تسري وتئتشر تي العالم كله تتريبا ‎٠.‏ فقد كرست
وسائل الدعاية الصهيوئية الواسشعة الانتشضار
تفسيا في ذلك العام لتزييف حتائق الموقف في
تلسطين تزييفا مروعا . وكانت الصهيونية قد
أعدثت نفسها لثمن هذه الحرب الدعائية ؛» حتى
انه تم خلال سنة 1915/54 © أصدار 6" صحينة
صهيونية حديدة في 11 بلدا(" ؟)) وتدفق سيل من
الكتب والكتابات الصهيونية عن القدس وعن
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)