شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 185)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 185)
- المحتوى
-
هذه العبارات تظهير كلبات عمقل « القضاء 6
و« استتئمسال © و( تصديع » ولا سحعق )
وا لسسفه ») و( تصفية »4 و( تقويض 4 ولا تدمير »6
و« انهاء » و« ازالة » . وجيميعها موجهة ضسد
اسرائيل . وليس فد أاسرائيل فجرد اتتها
« اسراثيل » او « دولة اليهود » وائما ضدها
من حيث هي : «ا احدى الركائز الأسستعمارية »
و( كيان صهيوني مصطئع » و2 وجود عدواتي »6
وه مظهر من مظاهر الامبريالية » و« دولة مغتصبة
عتصرية أقامها الاستعيار العالمي » و« عبيلة
للاستعبار » .. معئى هذا إن التهديدات العربية
وحهت الى « أسرائيل » لانها كيان صهيوتني
اميريالي عدوائي غاصب © وسالب لحتوق العرب
من سكان فلسطين © وليس للتوسيع ؛ ويهدد
سسلام المنطقة العربية وامئها ويؤخر تطورههما
وتقدمها ٠ وبالتالي » فان هدفه هذه المعركة ل
التي كان العرب يتحدثون عنها هو « تحرير
فلسطين » و3 استرداد » او « إعادة » أو
« اسستعادة » أو « امسترجاع 6ه ونحن هثا
تحصي الالفاظ العربية المستخدية الوطن
السليب »© المكرد أهله .
يجائب هذا فان بعضن التادة العرب وأيرزهم
هنا بالذات الرئيس عبد الثاصر حين أشار
إلى « تدمير أسرائيل » ؛ و« المعركة القاملة 6
ضدها علق ذلك على شرط هو « اذا بدأت بأي
عمل عدواني شد سوريا وضضد مصر 6 ل بل أن
عبد الناصر قال وكانت هذه هي خطيئته
السكرية الكبرى تقال: «احنا تاعدين مستئيين »
تاركين المبادأة لهم » اللي عايز يحارينا يتفنقضل 7
يجي يحاريناء واحنا مستعدين ان آحنا نرد عليه».
اذن غلا هو هدد بقذف في بحر أو باتامة مذبحة»؛
بل لم يكن يريد اإلقتال اصلا © كان يريد كعادته
تحقيق نصر سياسي + وكان العدو يعرفه هذا
تهام المعرئة . ولم يكن موقف عبد التاصر شاذ!
عن موقف الزعياء العرب الاخرين إلذين حرص
بعضهم على اعلان ما يلي :
+ # الصراع ليس بين العرب واليهود ١.
. « الحقد ليس حقدا بين اليهود كيهود والعرب
كعرب .. ائها تضية استعيارية محضة » ,
ي « موقفئا ضد أسرائيل لا اثر فيه لاي تعصب
ديني او عنصري أو كراهية لليهود »4 ٠,
لما
ومثل هذه التصريحات لم يكين من صالح
الصهيوئية ولا من صالح حلفائها وإنصارها وسادتها
ان « يكشنوا © انه يوجد من العرب من يتولها»
او يؤمن بها أو حتى ينطق بها !.لذلك غلا بد من
اثامة ستار هكم واصم على اذان العالم حتى لا
يسبميع هذه التصريحات ٠. والا ناين هي الصحيفة
او الاذاعة أو مهطة التلفزيون الغربية التي اهتيثت
بنقل حديث الرئيس الجزائري هواري يومدين في
مديئة سيدي بلعياس في #8 حزيران ( يونيو ) أن
المقايلة الصحنية التي نشرتها « الاومانيتيه »
صحينة الحزب الشيوعي . النرنسي يع وزير
الخارجية السوري في ذلك الوقت »© وثير ذلك
من الاحاديث والكلبات العربية التي تعلن أنه
لا يوجد عداء عربي ضيد « اليهود » كيهود ©
وائيا عداء العرب © كل عدائهم »6 ينصب ضصد
المهيونية وكيائها العدواني المغتصب لحقوق
الشعب العربي الفلسطليني ٠
وقد يبدو للبعض أن يتسماءل : ولكن ما الذي
كان يقصده العرب يحديثهم عن « تدمير أسسرائيل »
والتضاء عليها وتصفيتها ؟ . لا شك > أن الهدف
العربي في الملابسات التي سبقت لعدوان حزيران
( يونيو ) مباشرة لم يكن هدفا واضها ؛ لا بحدد
المعالم »؛ ولا معروف الحدود . من يتأمل صورة
الوطن العربي ف تلك الايام ؛ يستطيع أن يتصور
وجود يد خفية »4 شسيطانية » كانت تسوق العرب
إلى قدر أو شرك منصوب لهم ٠ بدا الموقف يومئذ
وكأن العرب كانوا منساقين الى معركة © أو
مستدرجين الى ساحة لا يعرفون ايعادها ولا
تخاريسها بالضبط . ومن جهة اخرى ؛ لم يكن
متصور! ولا معتولا ان كل عربي يتحدث بكلمة او
بتعبير قد يرد عفوا على لسانه © كالقول ب اتدمير
اسرائيل» او ازالتها » كان عليه ان يستخرج من
جيبه « مذكرة تفسيرية » توضيحية © يتول فيها
ان قصده كذا وكذا © مثل الدعوة الى اقامة دولة
ديموقراطية لاهل الاديان الثلائة © أو ازالة
الطابع العتصري الامبريالي لاسرائيل.. .ثم يبقى
ان مثل هذا الهدف كان اقصى ما يستطيع العرب
في حرب حزيران ( يونيو ) تحقيقه والوصول اليه»
ولم يكن في متدورهم أكثر منه وذلك باهقراف
المسثولين الاسرائيليين انفسهم . وهنا يبكن القول
بأن كل « العنتريات ©» العربية ضضد اسسرائيل ائيا
نتجت ثي الاصل عن نقطة ضعف اساسية في الموتف
العربي وهي ان العرب مندذ امت اسرائيل ©» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22435 (3 views)