شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 190)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 190)
المحتوى
ل
مما كنا ثريد ونقدر . على العكس من ذلك كأن
موقف العدو يحددا ومرسوما : كانت كلياته عكس
ما كان ينويه ويبتغيه ويقدر عليه : كان مستعدا
للعدوان وجاهزا للقيام به ©؛ ولا يتحدث ؛ خاصة
في الخاريع ». الا عن اسرائيل المسالمة التي تنتظلر
قدرها بالموت يزحفا عليها كالقدر ‎٠‏
ولكن المسألة في جوهرها ؛ ليست مساألة بيانات
أو تصريحات . هل كانت اسرائيل ستكفه عن
العدوان لو ان العرب لم ينطقوا بتصريحاتهسم
الثارية ؟ أو هل كان المعدوان حريا دفاعية كبا
اديت أسرائيل ؟ لو كان الامر كذلك فلماذا مثلا
لا تتراجع اسراثيل [ وهذا جزء من اوهام بعض
العرب ] بسلام عن الارضس التي احتلتها بعد أن
كف العرب عن توجيه «صواريخهم» الكلامية نحوها
وأعلنوا انهم لم يكونو! يقصدون اتأمة مذبحة ضد
« اليهود » أو رميهم قي البحر ؟
عند هذا الحد تتكشف لإنا القضية كلها ني أن
الامر بالاساس ‏ حتى لوا اعتمد على تصريحات
حيخة لمسؤولين: عرب كان حملة دعائية
مخططة ومرسومة ومحددة الهدف . فاسرائيل في
وقتك كانت تستصرخ فيه العالم : انقذونا »؛ نحن
في خطر ©» العرب المتوحشون يريدون القاء السكان
اليهود في البحر © كانت تعرف تأكيد! إن العرب
غير" مستعدين للهجوم عليها وبدء القتال معها »
وكانت تعرفه ايضا انهم حتى لو يدأوا القتال ؛
فانهم. أضعف من تحثيق نصر كنير يتمكنون بواسطته
من القاء اليهود في البحر ؛ ياقتراض جدلي بأن مثل
هذه النية موجودة لديهم ؛ مع انها كما زأينا ‏
غمر واردة على .ذهن 'أحد الا أذهان الصهيونيين
والاسر ائيليين وحلفائهم الامبرياليين العالميين كسستار
لتغطية العدوان الذي كاثوا يستعدون له .
ومئذ العدوان حتى الان تكشقنت وقائع © وتأكدت
حتائق تدلل علئ ذلك ‎٠.‏ وقد أشار الى هذا وزير
الخارخية المصرى الدكتور مخيد حسين الزيات »
: آمام. مجلس الامن في 'جلسته بتاريخ ” حزيران
( يوتيو ) #/14(199]): « أن الاسطورة .التي
اختلقتها امسرائيل ومن يؤيدونها لتيرير هجويها
هدنا في سنة 1959 © مدعية بائها كانت معرضة
لخطر الابادة من جانسب مصر سرعان ما يددها
أولئك الذين اختلقوها . ولقد أدلى الجثرال
رابين © الذي كان في ذلك الوقت رئيس أركان
اسرائيل » بتصريح ثقلته عئه جريدة ( هارتس )
في ؟؟ ديسمبر ( كأنون الاول ) 1451 ؛ وجريدة
( لوموند ) في 9؟ فبراير 955! © ذكر فيه أنه
كان معرونا لدى اسرائيل ان مصر ليس لديها آي
ئية في الهجوم على اسرائيل. في مايو س يونيو
1561 . ولم يكن الجثترالات الاسرائيليون هم
وحدهم الذين اعترفو! لم وجود مثل هذا الخطرع
وأن مصر التي لم تبدأ الهجوم على اسرائيل في
سن 7م5١‏ لم تكن أيضا تعد هجوما على اسرائيل
في 1551 . فقد أعلن ليفي أشكول رئيس
وزراء اسرائيل في 14 اكتوبر ( تششيرين الاول )
/551ا : « ان تغيير موائع القوات المصرية في
سيئاء عشية الحرب ائما كان ذا طبيعة دفاعية 6,
أمأ وقد بدد الاسرائيليون أتفسيهم خرانة « خطر
الابادة المحيق » »© ختد كان عليهم أن يبحثوا عن
ذريعة اخرى لتبرير عدواتهم ... »6
لماذا اذن هذا التركيز الدعائي الصهيونسي ‏
الاسرائيلي على القول يأن العرب يريدون القاء
اليهود في البحر ؟ بالاضافة الى ما سسبق » ضمناء
من أبسياب ©) تؤخذ أسباب مدة ييكن أن توردها
بايجار : ‎١‏
‎١‏ ن'اازيد من قشويه الصورة العربية لدى
الرذي العام في" العالم العريي © بتصوير العرب
يأنهم برايرة. 4 متوحثون 4 معادون للسامية »
مع أما يثيره مجرد ذكر هذا الاتهام من تعاطف امع
أسرائيل © وتأبيد لها .
؟ ‏ تقبرير الإعتداءات الاسزائيلية 4 الصغيرة
والكبرة .4. على الدول الغربية بتصويرها علسى
أنها « حرب دفاعية » قبل ان يتمكن العرب من
لصب مذبحة أضمد 3 -اليهود » الافنائهم والقضاء
‏التلاعببه على « عقدة الذنب »© ثى النفسية
الاورونية تجاه « اليهود »© 64 وذلك بريط كل ما هو
صهيوئي وإمبرائيلي باليهود وبما تعرضوا له من
‏عيلياثك اخطهاد ؛ لا يجب أن تتكرر .
‏: ل جذب المعوئات الاجنبية » خاصة من
ا يهود » الدياسسبورا »6 حتى لا يتعرض أخواتهم في
الدين لمذبحة يقيمها اعداؤهم في الذين مسن
«. المسليين » . ‎١‏
‏ه ‏ وفي داخل اسرائيل © فان ترويج هذا
الشعار يدقع سكائها الى التضامن والقازر
والانصهار والاتدماج في مواجهة « عدوان عربي »
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)