شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 69)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 69)
المحتوى
514
الافريقية فحسب بل ومعظٍ الدول 'النامية التي تعاني من عقدة ( عدم التعافق 4 في
علاقاتها مع الدول العظمى
بدأت هذه المعطياتث والدعاية الاسر اثيلية الني ضخمتها م تلشتحكم في تصرفات الحكام
والأغراد الاسرائيليين ©» الذين تصوروا أنهم تحاوزوا المنطق القائل بأن هناك ارادتيناً
تنصارعان في منطقة الشرق الاوسط » الى منطق الارادة الواحدة © ارادة اسراثيل
العظمى » التي تفرض ما تشماء » وليس أمام خخصمها الا ان يشل يما تقدمه له ؛ أو أن
الهزيمة المحتمة ستكون من نصيبة ‎٠‏
تعثر العسكرية الاسرائياية :
قِ ف ظلل هذه الافكار التى سيطرت على عقلية السلطات الإسرائيلية وتصرفاتها »
واطمئنان المؤسسة العسكرية الى عدم تجرقٌ الجيوش العربية على الاقدام على مهاجمة
اسرائيل » واعتقاد غولدا مائير « بائه اذا أعتقد الرئيس السادات أن مناك غرصة
معقولة للنجاح في مغامرة عسكرية ضد اسرائيل فانه سيفعل » واذ! فعل فائه سيينى
مهزيمة كيرى »9(6؟) . نشسبت حرب تشرين الاول » وكما أسلفنا كانت رإسرائيل تعتقد بأثها
قد تجاوزت مرحلة وجود كوتين تتصارعان ألى وحود قوة وأاحدة مسيطرة . لذا كانت
المفاجأة بالئسية لاسرائيل حين حطمت الجيوئشسن العردية هذا الاعتقاد وعدرت القئاة
ودمرت خط بارليف » ووقفت وقفة الند للند في الجولان ‎٠‏
تركزت جهود الصحافة الغربية المؤيدة للصهيونية أثناء الحرب وما تلاها على أبراز
موازين الريح والخسارة على أساس مساحة الارض التي احتلها كل طرف »© وعلى حجم
الخسائر والنشرية المادية التي مني بها كل جائب »© والحقيقة أن هذا اخقاء لبعد الهزيية
وقداحة السقطة الاسرائيلية 6 قالردح العربي هو ربح معنوي كسل أي شيع آشر 4
والخسارة ة الاسرائيلية .هي أتهيار لكل ما اعتقدتك اسرائيل انها كد وفصلت اليه . ودمار
لأعديد من النظريات العسكرية التي دئنت عليها أاسرائيل أستراتيحيتها . فالعودة الى
مر رضية وجود قوتين متصارعتين يعني ببساطة أنهيار نظرية الردع الاأسراثيلينة التي
: تمد على تفوق اسراثيل اليعسكري المطلق خاصة ف القوة الجوية . ويعني انتهساء
سرائيل كشنرطي للمنطقة وقدرة العرب على المبادرة والهجوم سقوط .لنظرية « الحدود
3 ا
لقد أدى الإئتضار السريع الذي حتقة الجيش الاسرائيلي في حرب حزيران الى جمود
الفكر المعسكري الاسرائيلى الذي لم يعد قادرا على التطو, الصحيم » وأضاع في خضم
الاعلام والدعاية والمئافسة السياسية التقييم الدقئيق للقوة العرمية > وتجاوز الحدود ف
تقدير قوته . :وكانت المؤسسة العسكرية الاسزائيلية قد يلورت منظومتها العسكرية
على أساس استراتيحية الحرب الْخاطفة » وذلك 4الحشد السريع لكل نوات الاحتياط »
وباختيارها للطائرات التي تتمتع بقوة نارية كبيرة مثل الفانتوم والسكاي هوك 4 وفي
أعتمادها على المدافع ذاتية الحركة مثل م 98 للأوم-4 ‎٠‏ لسرعة الحشد ف ميدان
الكتال » بالاضافة الى التوسع في استكدا م القوات المنقولة حوا © وتض كر يم سلاج
المظليين . وذلك كي تتمكن من تكثيف الجهد العسكري في المكان الناسب لتوجة ضربة
توية تقصر أمد القتال . 2 ‎٠‏
‏وف الحرب الآخيرة » لم تثمكن أسرائيل من تطبيق أستراتيحيتها هذه »© سسب أخذ
الجيوش العربية لزمام الممادرة » وانحسار فاعلية الطيران «ولم كتفق دعوة اسرائيل
الاحتياط خلال 5 ساعة مع حساباتها السابقة 0 لأنها لم تأخذ في الاعتبار أنه
احتاح لغترة ممائلة او أكثر لايصاله .الى الجدهة وزجه ه في القتال ‎٠‏ وسيدو ائه لم دكن
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)