شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 81)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 81)
المحتوى
م
مصر . » والعرب عامة ؛ على خوض « لا معركة شاملة ضد اسبرائيل » ولا شاط عسكري
مجدود )») كما قال 2 حايد م تسادوك 2 !1 وهكذا أيضا أنهى الحيشان المصري والسوري
اسطورة « موثي ديان » التائلة « أن تفوقنا العسكري هو نتيجة مزدوجة لضعف العرب
وكوتنا ‎٠‏ وضعفهم يتجسد في مستوى جنودهم الضعيف والانشقاق بين الدول العربية» !
وتشدددت أدضاأ خرافة )1 ألكوة الرادعة للجيثى الاسرائيلي وقوواهة ة اسرائيل الداخلية 13 التي
تسكت مداقع العرب وتؤدي الى الاحتفاظ بحالة الهدوء على خطوط وقف اطلاق النار
السابقة كيا كانت «حولدا مثْير) تتوه م (وإضطر الجئرال « حاييم بارليف » بعد الحرب
ان يدرر انهيار الخط الدفاعي الذي تم انقاؤه تحت اثرافه اثناء توليه رئاسة الاركان
خلال حرب الإستئزاف بقوله 0 ان هذه التحصيئات أكييت 2 حرب الاستئزاف كتواعد
متماسك بعضها ببعض لكل عملياتنا على طول امتداد القناة ؛ وآن اي انسان عادي
يعرف ان عشرين تحصينا لم تكن لتوقف وحدها هجوما شاملا تشنها خمس ؛ أو ما
يزيد » من الفرق المصرية . وفي مواجهة مثل هذا الهجوم كان يوجد جهاز شامل كانت
التحصيئنات نفسها تشكل ضمنه عنصرا وأحدا . وان ع الزعم بأن التحصينات لم تتمكن من
صد المصريين هو قول أحمق ؛ لانها لم تكن معدة لهذه الغاية اصلا ‎٠‏ وقد سقطت
التحصيئات لانها كانت عبارة عن مواقع امامية غقط » لا أكثر ولا أقل 15(6)! فأين موضع
هذه الاقوال من اقوال « ادوارد اوتيك » السابقة وغيرها من الدعايات الاسرائيلية حول
خط بارليف الذي لا يقهر ! واضطر المعلق العسكري الاسرائيلي الجنرال « حاييم
هرقب وج 4 ان يقول في تقييئه للموقف العسكري يعد اسبوعين من بدء القتال « لقد قام
جيشى المصري يوم عبد الغفران معدور القناة بقوة كبيرة ؛ ونجح في مهمته وتغلب على
9 ل الما مي الاسر اثيلي > وأقام مواقع تعتمد على رؤوس جسور على امتداد الضفة
الشرقية للقناة »(15),. كما اضطر « يتسحاق رابين » أن يقول يوم 199/7/11/5 بعد
توقف اطلاق النار « لا يجوز طمس الحقيقة في أننا فوجئنا بالهجوم يوم الغفران ويجب
اجراء تحثيق وأخذ العدر ويحب معرفة لماذا شوجئنا وكذلك صحة الافتراضات العسكرية
والسياسية. التي تمسكنا بها حتئ نشوب الحرب )(11). وقال الجنرال « حاييم بارليف »
ايضا هو الآخر حول الموضوع نفسه « ان الانتصارات المفاجئة لأعدو في بداية الحرب
.. نجمت عن أن الجهاز الدفاعي لجيش الدفاع الاسرائيلي لم يكن في الساعة المصيرية كامل
الاستعداد لمواجهة خط ر الحرب الشاملة 6
وقد تحتئقت في الجبهة السورية أيضا خلال المرحلة الاولى من الحرب انتصارات
ضخمة ونعمقت ألقوات السورية أكثر من 0 كلم ْ بعضص المناطق وتكيدت القفوات
الاسرائيلية هناك خسائر فادحة »© كما تكد الطيران الاسرائيلي خسائر شديذة للغاية في
مرحلة الهجوم المضاد الاسرائيلي وخاصة في العمق فوق دمشق والمناطق القريبة منها
كيا أمكن صد الهجوم المضاد وايثافه تماما بعد ذلك ‎٠‏ ألا أن الهجوم الاسزائيلي المضاد
فى الحبهة المصرية امستطاع بعد حوالي أسبوعين من ندم العثال أن يحتق تثدما هاما
شل في غبور القئاة شمالي البحيرات المرة واحداث ثغرة بين الجيشين الثالث والثاني
على الضفة الشرقية والغرمية حرى توسيعها بعد ذلك ؛ خاصة عقب وقف اطلاق الثار
في ؟؟ اكتوبر الى حد تهديد خطوط مواصلات الجيشى الثالث وقطع طريق السويس 3
الكاهرة + رودن المؤكد أن هذا العدور الاسرائيلي كان تثفيذا لعملية أعدها العدو مسيفا
خلال السئوات الست الماضية » واحرى الاستطلاعات والتدرييات اللازمة لها لتكون
ردا على آي عبور مصري محدود في الم الشمالي من القناة كما كان متوقعا .
تلك هي باختصار نتائج التطبيق العملي للعمل العسكري العربي ذي الاهداف
‎١‏ الاستراتيجحية العسكرية الحدودة فسمبيا 3 ونحن تيعتئد أن تحقيقل اليدف السياسي
للحرب كان يمكن ان يضمن ظروفا أغفضل وآكثر ملاعمة وامكانا للتطبيق المطلوب وفقا
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)