شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 125)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 125)
المحتوى
ا
المتخذ » مهما كان » بتأييد أوسع القواعد الجماهيرية الفلسطينية . وشخضيا أرى أن
هناك مجموعة نقاط لا بد من التركيز عليها قبل اتخاذ القرار : " '
النقطة الاولى : مصير الضفة الغربية وقطاع غزة والحمة باعتبارها من الارافي
العربية التى يشملها قرار مجلس الامن بالنسبة لانسحاب القوات الاسرائيلية ‎٠.‏ هذا
يعنى ضرورة التحرك السريع والاتصال مع اخوتنا في الضفة الغربية والقطاع والاطلاع
على ما يرونه في مصيرهم ‎٠‏ ويصعب على أي فلسطيني أن يتصور عودة الضفة الغربية
بالذات الى الاردن » والقغز من فوق تجارب أكثر من عشرين سنة من الحياة السياسية
في ظلال النظام الملكي هناك ‎٠‏ 1
فكيف » اذن » ومن المشروعات المعدة الآن ما يشتمل على تقديم قطاع غزة بالاضافة
الى الضفة ؟
أن حوارا جادا ومسؤولا يجب أن يجري بين المقاومة والحركة الوطنية في الاردن
لتنسيق مواقفهما من مصير الضفة الفربية والشرقية معا اذ انه من الصعب تصور
الفصل بين مصير سعبنا شرقي الضفة وشعبنا غربيها ‎٠‏
النقطة الثائية : أن أي قرار تصل البه حركة المقاومة بالنسبة لموضوع الاشتراك أو
رفضه يحب أن يأخذ بين الاعتبار ما قد يترتب على هذا الموقف ‎٠‏ بالنسبة للرفض يحب
أن يكون أدينا تصور مسبق عن البدائل الني قد تطرح وموقفنا منها : نمنعها » نقاطعها »
نباركها الخ ‎٠.‏ ويجب أن يكون لنا رآي واضح امام هذه البدائل كي يؤثر في موقفها وهذا
اضعف الآيمان + كذلك بالنسبة لارفض » يجب ان يكون لدينا تصور مسيق عما قد
يعكسه هذا الموقف على علاقاتنا مع الاشقاء والاصدقاء » فيكون اخراج الموقف حريصا
على استمرار هذه العلاقات التي قد تتهدد آلى حد كبير ‎٠‏ وهذا يعني اسنطرادا انه
علينا كذلك تصور مستقبل نضالنا في ضوء الظرف الجديد والعلاقات الجديدة ‎٠‏
النقطة الثالثة : وف حال الموافقة على الاشتراك » خلا بد عندئذ من وضع ملف متكامل
للقضية » يكون في ما يحتويه من معلومات وأرقام وخرائط » قادرا على الفصل بين ما هو
. تاريخي وما هو مرحلي من خقوقناء فلا نقع تحت أي شكل من الاشكال في المنزاق الخطر
الذي يخعل من حقوفنا الراهنة بديلا عن حقنا التاريخي ‎٠‏
وآنا لست من المقتنعين بأن ما من قوة قادرة على وضعنا في مإزق الخيار هذا ‎٠‏
‏والمطائبة بالممكن يحب أنْ لا تكون على حساب ما يسميه البعض ‎١‏ المستحيل » ‎٠‏ غما
هو ‎١‏ مستحيل ) آلان سيصبح ممكنا خيما بعد أن نحن عرفنا كيف نقود معركتنا
السياسية مسترشدين بتجارب غيرنا كالفيتناميين والكوريين ممن ارتضوا حلولا مرحلية
دون أن يسقطوا حقوقهم التاريخية ‎٠‏ بل على العكس كان حصولهم على الاهداف
المرحلية المرتكز الذي انطلقوا منه لانتزاع حقوقهم الوطنية الكاملة ‎٠‏
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6869 (5 views)