شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 212)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 212)
المحتوى
طرحها ؛ وهي أن الموقف السياسي العربي ؛ وطلب
مصر لوقف القتال وموافقتها عليه ؛ وطلب مصر
لقوات امريكية وسوفييتية لمراقبة وقفا القتال
بعد تمادي الآسرائيليين فيخرق قرار مجلنى الامن»
وتبول اتقاق النقاط إلستث 6 وإلبدء يتبادل الاسرى
‎..٠‏ الخ لا تشكل بأي حال من الاحوال اتعكاسا
لليوقف السكري على جبهات القتال ‎٠‏ فمسن
المعروفه ان الرئيس اتور البادات طرح مشروع
السلام في خطاب 15/١١٠/؟19799‏ عنديا كانت
القوات العربية المسلحة في أوج انتصاراتها ولم
يكن خرق الدفرسوار أكثر من جيب تكتيكي محدود
قابل للتصنفية . ويدل التقييم الحقيقي للموقف
العسكري ثي دوم 56 على ان وضع القوات العربية
كان ليما ولعل هذا هو ما شسجع الدولتين
العبلاقتين على طلرج مشروعهما ذوقف التتال وفق
المبدأ الذي ذكره كيس ئجر في مقابلته مع حسسثين
ميكل ‎٠‏ وكانت العيليات الحربية تجري يشكل
يتطابيق مع ميزان التوى الذي اختل في البداية
لصالح العري” ثم اعاده الاسرائيليون الى وضعه
الطبيعي بعد التعيئة العامة 4 ثم أختل لصالح
اسرائيل محليا على الجيبة السورية في نهاية
الهجوم السوري وبداية الهجوم المعاكس © ثم قلبد
دخول القواته العراقية الى القتال يحجم كبير
وجعله لصالح وريه من حديد © وواكب هذا كله
تدفق السلاح السوفييقي والسلاح الامريكي يأعداد
متقاربة وأنواع «تباثلة الحداثة لتايين التوازن
لعام الاستراتيجي ‎٠‏
ولم يكن جناك أي خلل استراتيجي على أية جبهة
ن الحبهتين ‎٠‏ وكانت الجبهة الشمالية تعد العدة
لكن هجوم معاكس قوامه ثلاث غرق وعدد من
وحدات الكوماندوس وبطاريات المدفعية لتطهسير
الجيب الاسرائيئي ومتابعة التقدم في الجولان
والعودة ألى حرب الشركة بعد ان انتهث « مرحلة
الجذب » ووصل التقدم الاسرائيلي الى نقطة ذروة
الجهد وصار من الممكن الانتقال الى « مرحلة
الغرب »© تننيذا لاسستراتيجية الحرب طويلة الامد
التي تبتاها السوريون والعراقيون ويثو! أسسسها
على «ناورة « الجذب والضرب »© كيبا طرحهيا
الرئيس الفريق حافظ الاسسد في خطابه بتاريخ 51/
‎0/٠‏ عندما تال ؛ « كلا لم تحرر الارض بعد »
بل ما زال تسم من الارض في مثطتة الخرق في يد
العدو لان وقتف التتال جاء مفاجئا لنا ومغايرا
51
لتصورنا عن سير المعركة اذ كنا نتصور معركة
طويلة الامد . وفي مثل هذا التصور يتم تحركنا تي
اتجاهات مختلفة وبكثير من المروثئة وبها يخدم هدف
المعركة التهائي ‎٠.‏ وفي مثل هذا التصور أيضا قد
يكون من غير الضار »© بل قد يكون من المنيد » أن
يتواحد هذا العدو هنا أو هناك في منطقة قريية
او بعيدة لفترة تطول او تقصر . كل ذلك أو غيره
يتم في هدي دليل واضح ومحدد هو اليدف الئهائي
للحرب » ( النهار ‎775/1١/7٠.‏ ) +
وكانت التوات المصرية على الضضصنة الشرقية
متماسكة قادرة على متابعة القتال بفاعلية . وكان
بوسع قوات الجيش الثالث (
الجيش الثاني ( حوالي ١م‏ دبابة ) العاملة على
الفنة الشرقية للقناة التحرك من الجتوب والكممال
والاشتباك مع القوة الاسرائيلية العاملة على هذه
الغفة 1 ‎ "..‏ .ءلا دبابة ) وقطع الممر الذي
يؤمن امداد الجيبه . كبا كان بوسع مدفعية هذين
الجحيشين: ومشاتهبا ووحداتهيا الصاروشية المضادة
للدروع ( نخلرا لانتقال معظم دباياتهيا الى الضفة
الشرقية ) الاشتراك مع الطيران ومع وحدات
الحيش المصري الاول المتمركزة شرقي القامرة
تصفية الجيب 4 فى موقمةه قربي منئطقة العيور عئدما
كان عدده لا يتجاوز ‎٠‏ ألقا جندي و..؟ ...5
دبابة ‎٠.‏ كما كان بوسع هذه القتوات الضخمة فك
الطوق عن الجيثى المصري الثالثك يعد تقدم
الاسرائيليين في ليلة 55 ل ‎١#”‏ ويومي 17 و 14
تشرين الاول من مواقعهم التي كانشه تيعد ‎١8‏
‏كيلومترا كسيالي. السويس ( نيويورك تايمس 6
نقذتها النهار ١5/ر١ا/ر‏ ل ) ووصولهم الى ميئام
الادبية وطريق السويسن ‏ القاهرة واحكام الطوق
حول الجيثن المصري الثالثك . ولقد اعلن الرئيس
أثور , السادات في مؤتمر صحني عقده بتاريخح ‎81١‏
‏تشرين الاول « إن الجيشش المصري الثالث موجود
على ضنتي قناة السويسش.ى»؛ وآن القوات الاسرائيلية
التي تسئلت الى متطقة الدقرسوار محاصرة من
قبل قسمي الجيثى الثالث ... وان القوات
المصرية تستطيع بسحق قوات إالعدو في الضهة
الغربية للقئاة » وان العسكريين المصريين يلحون
عايه للقيام بذلك ... وانه ابلغ الزعيم السوفييتي
بريجيئيفه والرئيس الامريكي نيكسون بأن وجسود
القتوات الاسسرائيلية في الدفرسوار لا يحتمل وأثه
اذا لم يتراجع الاسرائيليون الى خط وقف اطلاق
النار ني ؟؟ تشرين الاول فان القوات المصرية
٠٠؟‏ ديابة ) وقوات
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)