شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 26)
- المحتوى
-
وذ
والتثوير ١ الثابلونى "0 " 2 الغودريائي . ا ف 53 الحرت . يعني استخدام
وسائل أو أساليب مفاجئة غير متوقعة تساعد على الاسراع في عملية ايقاع الأضطراب )ا
وتعجل 2 احراز الانتصار العسكري ِ ساحة القتال . أما التثوير تمعئاه « الماوي 0
مهو الخروج عن اطار الحرب التقليدية الى أطا ر الحرب الثورية التي لا تحث عسن
الانتصار العسكري في ساحة القتال ؛ ولا تفتقن دائما عن المعركة » ولكنها تسعى الى
تحائي المعركة ما أمكن واستنزاق ارادة الخصم ف مجابهة ( سياسية أيديولوجية
معنوية عسكرية ) ) طويلة الامد لا تدمر ألقوى المادية للخصم يبشكل حاسم ولا توقع
الاضطراب بين صفوفها » ولكنها تتوصل ألى خلق حالة من الملل المتزايد لدى العدو »
وتنتزع منه القناعة بقدرته على الحسم في ساحة القتال » وتجبره على التخلي عن
أهداقه تحت تأثير التققت المعنوي الداخلى والضغط العالمي . واذا كان الانتصار في
الحرب التقليدية يتم بفضل تحطيم ار ادة القتال لدى الخصم 4 مان الائتصار في الحرب
الثورية د يتم بفضل استنزاف هذه الارادة بعملية اقناع مسلح طويلة تصل بالخصم الى
الاستنتا ا أن القتال لن يحسم الصراع .
واذا عدنا الى تحليل أحداث الحرب العربية الاسراثيلية الرابعة وحدنئا أنها دارت
بأساليب الحرب التقليدية التي رافقها من الجائب العربي حرب عصابات ثورية وراء
خطوط العدو ٠ وبالرغم من المشاركة الحدية التي تدمتها قوات الثورة الفلسطيئية خلال
القتال »© فتد كان الطاب العا م للحرب تقليديا بالعنى « الكلاوزهيتزي » للكلمة ؛ أي أنه
كان قتال حيوشن نظامية 34 تستخدم أحدث معداث الدمار 34 وتحاول تحقيق الانتصار
بواسطة الحسم في « المعركة الدامية » . ولتد دارت المعارك عل ى الجبهتين المصرية
والسورية على شكل مصادمات حبهية واختبارات قوي مادية عنيفة في الاراضي
المكشوقة . وكان من الواضح أن كل طرف من الطرقين يحاول تحطيم أرادر القتال لدى
الطرف الآخر عن طريق تدمير القوات المسلحة للطرف الآخْر أو : قلب توازتها الاستراتيجي
وخلق الاضطراب دين صفوفها بواسطة الصدام المادي المماشر دون استخدا م المثاورة
الاستراتيجية على نطاق واسع رفم قدرة كوات الطرفين الميكائيكية على الحركة » ورعم
وجود مجال واسع للمثاورة في صحراء سيناء . ويمكننا أن تذكر هنا ان الحركتين
الاستراتيجيتين الهمامتين الوحيدتين في هذه الحرب كائتا :© ١ تحرك الكواتك العراقية
وتحرك القوات الجزائرية بسرعة لتأمين الحششد والانتقال من العمق الاستراتيجي الى
العمق العملياتي » ؟ تحرك الاحتياط الاستراتيجي الاسرائيلي من منطقة الحشد الى
منطقة خرق الدفرسوار والتوجه بعد ذلك بحركة نصف مروحة باتجاه مدينة السويس
وهكذا كانت للجابهة على الجبوتين مادية لا تحمل في طياتها سوى قسط ضثيل من
عناصر التفتيت اليديواوجي والنقري , . وكانت الاستراتيجية المطبقة على الجبهتين ومن
لت ال رق تسق 2 متخت فيه وم الل دارية عتيفة تقدمة لاسب بللا
مع واقع دول المنطقة الحضارىي أو امكائاتها الائتصادية وقدراتها الانتاحية 8 ويمكن
القول أنَّها أخذت بمجملها شكل معركة من معارك احدى الحملات التي تمت خلال الحرب
العالمية الثانية على جبهة من الجبهتين الشرقية أو الغربية مع الاعتياد على الهجوم
والصد والرد أكثر من الاعتماد على الخائلة والتملص والتجنب والتهديد والانياك / و
تكن القاعدة المادية للطرفين المتحاربين تسمح باستمرار القتال بالوتيرة نفسها أكثر مر
عدة أيام » ولولا الجسران الجويان السوفياتي والامريكي لتوثفت الآلتان الحربيتان بعد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)