شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 27)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 27)
المحتوى
58
الاسبوع الاول من القتال » ولاضطرتا الى استخدام وسسائل أكثر بدائية ووسائط نارية
أقل عنفا » ولعادتا حتما الى الاعتماد على القوى البشرية والامكانات المائلة الكامنة في
الانسان ‎٠.‏ .
وبالرغم من هذا الطايع المادي المباشر للحرب التقليدية التي دارت رحاها في الحولان
وسيناء » وبالرغم من ظهور بصمات فوس وكلاوزفيتز بصورة أوضح من بصمات فابيوس
ماكسيموس وليدل هارت © فقد ظهر في هذه الحرب عدد من الملاميح الثورية في مجالي
التكتيك واستخدام وسائط القتال . ويمكن اعتبار هذه الملامح اسهاما في تطوير العلم
العسكري التتليدي الحديث ومدكلا لاحراء تعديلات جذرية على تنظيم وتسليح وتدذريب
الجيوثشى بما في ذلك جيوشس الدول الكدرى ‎٠‏ وتتمثل هذه الملامح في ‎١:‏ اثتيار لحظة
بدء الهجوم »© ؟ ‏ احباط التفوق الجوي من الارض »2 ا ل الستخدام المشماة ضدد
الدبابات ©" دثبادل المهمات في الثنائى « طائرة ‏ دبابة » .,
‎١‏ أختيار لحظة بدء الهجوم
‏تختار القوات المهاجمة لحظة بدء الهجوم على الخط الدفاعي الاول المحصن بشكل
يؤمن لها مفاجأة العدو والتوفل في عمق دفاعاته مسافة كافية. ةيل حذول الظلام ؛ ويسمح
لها بعد ذاك بالتمركز عند حدود المهية اليومية استعدادا لصد الهحمات المعاكسة الليلية
أو النهارية . أما اختيار لحظة بدء الهجوم على الخطوط الدفاعية الثائية والثالئة ( وهي
عادة أكل تخحصينا من الخط الاول ( فيتم بشكل دؤمن المفاحأة 4 ويسس اح بالتوغل قُ
العق » ويعطي المهاجم فرصة كافية لمطاردة العدو واستثمار النصر قبل حلول الظلام .
وقبل أن يتمكن ألعدو سحب من قطع القباس
‏ويأخذ المهاجم بالحسيان عند عملية الاختيار عدة عوامل كطبيعة الدفاع » وطبيعة
الارض »© اردق اللازم للخرق الاولي ؛ وطول ساعات النهار » وساعة آول ضوء »
واتجاه الشمس والريح » ودرجات الخرارة في التهار والليل» وعادات العدو في الحراسة
والنوم والاكل» وبعد قوات ,العدق الاحقياطية ومستوى قدرتها على الحركة »© ومستوى
السيطرة الجوية للطرفين , . الخ . وتقوم الجيوشنى عادة بسن الهجوم عند الفقجر او:
في ساعات الصباح الاولى © ويسمح لها هذا التوقيت بحثند الذقوى وتتدينها الى خط
الانطلاق خلال اَل » كما سمح لها بمفاحأة العدو قبل أن يستيقظ ؛ ويقدم لها امكائية
تحقيق الخرق الاولي قبل وضوح الرؤية تماما » والانطلاق بعد ذلك بالعمل لوال النهار
للتقدم الى أعمق مسنافة ممكنة قبل حلول الظلام .
‏وتعتبر ساغات الصيا ح الاولى افضل توقيت للهجوم على الجبهة.السورية لانها تدخل
في الحسيان عامل الشيص التي تكون .عند شسروقها مقابل دفاعات العدو » الامر-الذى
يزيد امكانية الرؤية بالنسبة للسوزيين ؤيحرم الاسرائيليين من الرؤية الواضحة والرمىّ
الدقيق . ويختلف الوضع بالنسبة للجبهة المصرية التي لا تستطيع الافادة من عامل
الشمس الا بعد الظهيرة حيث تكون الشمس في وجة المدافعين على الضفة الشرقية
للقثاة » وتكون في :الوقت نفسه في وجه القوات السورية المهاجمة في الجولان. . ولقد
أعطيت الافضلية في هذا المجال للجيثش المصري نظرا لان اقتحام المواقغ اللدفاعية المعادية
مع عبور القناة اصعب من اتتحام المواقع الدفاعية التي لا تستتد .الى حاجز طبيعي
منيع 8 وكان اختيار السناعة الثانية بعد الظهر ابداعا جيدا 4 وكان وراءه العو وأمل التالية:
اعطاء المصريين أفضلية العبور والشمس في وجه العدو » مفاجأة المدافعين في فترة لا
يتؤقعوتها » انهاء المرحلة الاولى من القتال ( العبور على الجبهة المصرية وخرق خط آلون
على الجبهة السورية ) في ساعات الضوء القليلة لمنع العدو من استخدام طيرانه بفاعلية
تاريخ
يناير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)