شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 30)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 30)
المحتوى
نم
8 مم ‎)1١()‏ تجعل القيادة العسكرية الاسرائيلية تعتير هذا السلاح قبيضتها
البرية الحديدية الضاربة القادرة على الخرق والمطاردة في العمق وتدمير آية دفاعات في
حالة الهجوم » وصد آية هجمات مدرعة في حالة الدفاع . ويقول الجنرال آلون في معرض
الحديث عن دروس حرب باكة زا :2 ويبدو لي أنه في تنظيم القوات ألدرية يجب أعطاع
أفضلية اخرى للمدرعات كقوة رئيسية بين القوات البرية ‎.)١1(»‏ وكان قد ذكر خلال
الحديث عن التطور الذي أعقب حرب 196531 ؛ ( أصيح. سلاح المدرعات الفرع الحاسم
في القوات الدرية . وعلى هذا الاساس تم توسيعه وتحسينه ‎..٠‏ ف عدد دباباته »
وطاقتها من النيران > وقدرتها على اجتياز أراض لم تعتدها ليلا وذهارا ؛ وقوة المناورة.
لقد اصبحت هذه المدرعات قادرة على اختراق الخطوط الدفاعية القوية ؛ والالتناف حول
مدرعات العدو 2 وتطويقها. وسحتها ا
وف عام 1519/1 تحدث الهنرال ابراهام ايدن قائد تشكيلات المدرعات عسن تطور
الدروع في المستقيل فقال : « اتنا ف مرحلة تعاظسم وستواصلها ف فترات الهدوءم
والقتال ... والصورة التي أعطيت للدروع في الميدان تمنحنا الثقة العالية بتدرتنا #
ليس فقط لأصمود في حرب الدفاع او اتحطيم عملية العيبور » يل كذلك لاستخدام الطرق
التقليدية التي نتطلع خيها الى الوصول بالقوة المدرعة الى العمل السريع بعمق فوق أرض
العدو 1506).
. أمام هذا السلاح الكبير الحاسم كان لا بد من تكتيك حديد لا يحل مجحل تكتيك « الدبابة
ضد الدبابة » أو تكنيك « الدباية والقانص ‏ ضد الدباية » ولكنه يتطابق معهما الى حد
بعيد أيصبيح « المثماة » والصواريخ المضادة » والدبابة ‏ ضد الدبابية » . ولقد أوجدت
التوات العربية هذه المعادلة فاستخدمت وحدات المشاة المزودة باعداد كبيرة من قاذفات
الصواريخ رب ج ل © ووحدات الصواريخ المضادة للديابات ( ساغر وستثابير )
المحمولة على عربات مصنحة للعمل ضد دبابات العدو لوحدها أو بالاشتراك
الدبابات المتوسطة العربية . وقامت هذه الوحدات بدورها بشكل فعال مقاجىء »
والحقت بالعدو على الجبهتين المصرية والسورية خسائر لم يكن يتوقعها لدرجة جعلت
الكتاب العسكريين: الاسر ائيلين يتساعلون بهلع ؛ هل ماتت الدبابة ؟ .
ويتحدث المعلاق العسكري زئيف شيف عن ضكامة المفاجأة التي حفقتها الاسلوب
القتالي العربي الجديد : ‎١‏ أن اكبر المفاجآت في المجال التكتيكي والتثني في حرب يوم
الغثران [ حرب 1119/5 ] كانت دون أدنى شمك الاسلحة المضادة للديابات التي ييمتلكها
الاسلحة هذه »© والكميات التي كانت بأيدي سسلااح المشاة المصري بشكل خاص ‎٠‏ ومن
الواضح أن هذه غلطة فادحة عندما لا يعلم أحد الأطراف أن عدوه قد أدخل ألى وحداته
وينطيق الكول نفسه عندما لا تعرف كميات الصواريخ الموجهة المضادة للديابات في
وحدات المشاة العادية » ثم يتايع حديثه « لقد بئى الجيش الاسرائيلي مدرعاته لمنازلة
مدرعات العدو ؛ وبالفعل ففئ اللحظة التي أمكن فيها لدباباتنا أن تخوض معارك دبابات
كانت دباباتنا متفوقة . . . والمشكلة كانت ان العدو خلق وضعا لم ننجح فيه دائما يخلق
مواجهة بالدبابات . ففي مواجهة دبابات الجيش الاسرائيلي وضع أكثر من مرة سلاح
المشضاأة المزود يأسلخة مضادة للدبابات 8 وعلى الرغم من أنه قد ضحى بكثير من جنوده»
ألا انه حقق مفاجأة تكتيكية . . . لقد ظئئا ان الديبابة تلقي الرعب دائما في سلاح المشاة
المواجه لها » وكانت المفاجأة ان رأينا المصريين يتجرأون في مهاجمة الدبابات .. ‎٠‏ وفجاة
تاريخ
يناير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)