شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 59)
- المحتوى
-
العربي قادرا على ادازة عقل الكتروني » يبعث صورا كنيبة في نفس شسمعون بيريس .
ن ألهوة ؛ بين أسرائيل والعرب: ؛ في نظر قادة أسرائيل » ليست .ناتجة عن ظروف
طارنة ؛ يمكن بقييرها ».وانيا هن هوة موعية بين الانسان الاسر اليل والاشسان لمجم
وبهذه الصفة ليسنت فقط غير قابلة للردم » وائما من مميزاتها انها تبسع باستمرار .
يقول تسفي تسور © مساعد وزدر الدفاع © وأمين سر اللحنة الاسرائيلية الأمريكية
لتحلية مياه البحر > في ئدوة لرؤساء الاركان السابقين بمناسبة مرور خمسة وعشرين
عاما على قيام اسرائيل : ٠ بالنسبة الى مسالة ما أذا كان هناك الآن خطر على أمن
دولة اسرائيل » طبيعى ان اجابتنا جبيعا ستكون سلبا » للاسياب الاتية : اول:
وضعنا الان جيد من ألناحية: الجغرافية . نجلس عند حدود من السهل منها 22
الدفاع عن حدود دولة اسرائيل وأمنها. ثانيا : نحن الان أقوى من العدو بصورة مطلقة .
: الهوة بيئنا وبين العرب »© الهوة التوعية والهوة التكنولوجية آخذة في الاتساع
ا ..٠ مشدت لمترة كنا نفخشى فيها أن يكون العكس هو الذي يجري . كان
هذا قبل نحو عشر سنوات ؛ كنا خلالها قلقين من عدد الطلبة الكبير في جامعات الدول
العربية . ولكن أعتقد أئئا عترف اليوم جميعا بحقيقة أن الهوة بيئنا وبين العرب قد
اتسعت سواء في قدرتنا على الانتاج ©» أو على الصيانة » او على التحكم في أسلحة
معقدة جدا » وهذه هي لمشكلة الان ... اضف الى ذلك ان هناك ايضا هو واسعة
الذي يميز الان الجندي العربي' 3
أذْن تبدد الفزع الذي انتاب الجنرال تسفي تسور من عدد الطلبة الجامعيين العرب ©
.وبات' على يقين من: ان التحاق الشسباب العرب بالجامعات يؤدي الى زيادة الهوة بينه
وبين العرب في كل المجالات . ان تقسويه صورة الجندي العربي والاثسان العربي »> آمر
ضروري وحيوي بالنسبة للقيادة .الصهيوئية » بغض اأنظر عن صحة أو عدم صحة ما
يضطرون لقوله . هالاعتراف بانسائية الانسان العربي » تفرض على القيادة الصهيونية.
تغزيرا شساملا في برامجها وسياستها » وهو أمر ليست مستعدة له . ولكن لا يمكن .
الى الكشف عما يعرفه عن حقيقة الجندي العربي والانسان العربي © بل اها تعرقة
الكيادة الصهيوئية.نفسها : « كانت هناك ثغرة بين توقعات الجمهور وبين" الحسم الذي
أحرة ٠ لقد درزت. هذه التوكغات من خلال .مبدأ (:الحرب: : سنك ليست لهم [ للعرب ع ١)
ولذا خاف الكثيرون من ظاهرة ان العدو حارب ولم يهرب :. . ان الثفرة بين التوقعات .
والنتائ شيج التي احرزت هذه المرة » تكمن في الحقيقة التي نسيها شعبنا » وهي ان :العربي
ام يكن خلال الاعوام العشرين الماضئية مقائلا سيئا . . . بيد ان هذه الحقائق نسيت .
كما نسدتك الابحاث السيكولوجية التي أحريت على السرئى المصريين الذين .قيض عليهم
سنك لوقا وكانت النتائج بغيدة عن الاستهتار بالجندي المصري ٠ فقدذ وجد أن
الجندي المضري يتمتع بقوة تحمل كبيرة » وكفاية جسدية جر 1 دة 6 ود روح
هجومية.,. .6( +ث)ء ثمير أنه ليس بمثل هذه الاعترافات تينى دولة اسرائيل . فحتى
: تبنى دولة أسرائيل لا بد من شنعب « أسمى » ؛ فكون شسعب اسرائيل ( شمعبا أسمى 04
ضرورة لقيامه بدوره التاريخي وليس شوفينية : « إننا محتاجون الى امرين : : الهجرة
الكبيرة المطردة 4 وكوتنا معنا «ألسنمى 4 ومهذين .الامرين فقط يمكننا أن عيش .ونكوم م
بدورنا التاريخي ... ان الشعب لم يصهد آلا كشعب أسمى ولم تقم الدولة الا يفضل
كوئئا شمعيا أسمى 4 | وحظينا أيضا مجيش.س أسسمى 8 وصذه الأقوال ليست
أكوال شوفينية .)1١1(» أن قائل هذه الكلمات ليس مهووسا بحب كلمة « أسمى » وأثها '
هو مهندس الدولة النسر اليلية ؛ دافيد بن غوريون . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)