شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 72)
- المحتوى
-
؟؟
4 - تؤمن الظروف المطلوبة لاقاية مركز صناعي لمدينة كقار سايا فيما وراء
« حدود »4 أسرائيل لعام /19689 > بهدف تطوير صناعة اسرائيلية في منطقتي قلقيلية
وطولكرم ٠
خلفيات الصراع داخل حزب العمل
يمكن اعتبار الصراع الاساسي داخل حزب العمل متجسدا في الصراع بين الكتلتين
الرئيسيتين فيه » وهما كتلة حزب الماياي وحزب رافي سابقا ٠. فحزب المباي ( حزب عمال
اسرائيل ) هو الكنلة الرئيسية الاولى في حزب العمل . وهو الذي ظل منذ قيام اسرائيل»
وتأسيسه على يد دافيد بن غوريون » رئيس وزراء اسرائيل الاسيق » يشكل الحكومات
الاسرائيلية النعاقبة ويحتكر المناصب الرئيسية فيها » مثل رئاسة الحكومة » وزارة
الخارجية » الدفاع والمال . والاستثناء الوحيد الذي احتل فيه منصب وزير الدفاع
شخص من خارج حزب الماباي » كان ذلك موشيه ديان الذي فرضته الاحزاب اليمينية
والدينية عضية حرب حزيران 6 كوزير للدفاع في حكومة الاثتلآف القومي السابقة .
فقد كان ديان منذ انتخايات الكنيست السادسة عام 1150 »© على راس قائمة انتخابية
منشسقة عن حزب الماباي © إلى جانب دافيد بن غوريون . وقد عرفت هذه القائمة باسم
قائمة عمال اسرائيل ( رافي ) . الا أن « رافي » لم تحرز في انتخابات الكئيست السادسة
غير عشرة مقاعد فقط > مما قضى على أحلام بن غوريون ديان في تشكيل بديل لحزب
ماباي الام يستطيع الوصول بهما الى السلطة , غير ان ديان الحالم يما هو أكثر من
وزارة الدفاع » لم يجد طريقا لذلك غير العودة الى الحزب الام . وبالفعل » وقبيل
انتخايات الكئيست السابعة عام 68 ؛ بدأ ديان يلوح بالانضمام الي التكتل اليميني
( جاحال ) د التجمع العمالي ؛ الامر الذي دفع يحزبي الماباي وأحدوت هاعنودا الى
اغساح المجال لحزب رافي بالانضمام اليهما في حب العمل الاسرائيلي . ولكن رفم
اندماج الاحزاب الثلاثة » فقد ظل كل حزب فيهما محافظا على استقلاليته وشاعدته داخل
الحزب الجديد .
ولقد لعب انتصار اسرائيل العسكري » في حرب حزيران عام 1951 » في جعل ديان
دطلا قوميا في اسرائيل » الامر الذي عزز من سلطته ونقوذه داخل حزب العمل . ولذلك
فقد كانت مفاهيم ديان واستراتيجيته هي السائدة في سياسات الحزب مئنذ تكوينه .
خصوصا بما يتعلق من هذه السياسات بالئزاع العربي الاسرائيلي ومنسألة المناطق
العربية المحتلة . ولم كقستطع « حمائم » كتل أحدوت هاعفودا وحزب المابام شريك
حزب العمل ف الائتلاف العماليى الحد من نفوذ وسيطرة ديان داخل الحزب والائتلاف
العمالي والحكومة الاسرائيلية . وهكذا فقد صبغت سياسات الحزب خلال السنوات
الأخيرة بمزيد من الاتجاهات « الصقرية » وبمزيد من التحول العام نحو اليمين . وقد
عبر ديان عن انتصاره على زعماء الحزب الاخرين فيما عزف باسم وثيقة جاليلي التي
جاءت ملبية لرفبات ديان » بل وكأنها فرض رأي من جانبه على قادة الحزب والحكومة .
وبالطبع؛ لم يكن قادة الكتل الاخرى في الحزب قد رضخوا لاتجاهات ديان «الصقرية»).
غير أن الامر كان متعلقا بوحدة الحزب وهو على آيواب مرحلة من الصراع السياسي
القاسي مع الاحزاب اليميئية التي تجمعت في « التكتل » يقيادة مناحيم بيجن ؛ المنافس
الرئيسي لجولدا مائير على رئاسة الحكومة . لهذا السبب يمكن فهم عودة جولدا ماثير
عن اعلائها السايق يعزمها على عدم ترشسيح نفسها لرئاسة الحكومة الجديدة » بعد
هذه المرطة » سوف يؤدي إلى تأجيج الصراع داخل الحزب بين كتله وزعمائه المتناأفسين
على مقعد رئاسة الحكومة »© مما قد يؤدي بالتالي الى أنهيار وحدة حزب العمل . فبعد - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)