شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 83)
- المحتوى
-
1م
في الدول النامية حيث تستطيع استثمارها بأسعار رخيصة جدا : إبوابوا لمم التسل
الاسرائيلي المتمثل بشركة « انكودا “فقي مجال اللحوم . تعتبر شركة 1 أنكودا ع( من أكبر
الشركات الاسرائيلية في ارتريا . وقد تأسست في عام 1101 بعد فترة وجيزة من قيام
الاتحاد الفدرالي بين أرتريا واثيوبيا ٠. وقد جاء في نشرة خاصة أصدرتها الحكومة
الاثيوبية في حزيران /1581 ما يلي : « بدأت سركة انكودا الضخمة أعمالها في ارتريا سنة
؟ 1165 وهي أكبر شركة لتعبثة اللحوم في ارتريا » غلها من الآلات الميكانيكية ما يمكنها من
انتاج م ألف علبة يوميا من اللحم العا » بالاضافة ألى 0٠60 طن من اللحم المثلج »
و. 62" قطعة من الحلود المديوغة شهريا ٠ وللشركة مصائع لتحويل فضلات اللحوم
والعظام والشحم الى مواد أخرى نافعة . وبامكانياتها التكنيكية الحالية يمكنها ان تنتي
يوميا عشرات ت الأطنان من الشحوم القطرة التي تلزم لصناعة الصابون » كما أن ن العظام
والدم تحول الى سماد للارض » وتنتج هذه المصائع ١١١ طن من السماد شهريا .كا
اقامث الشركة مصنعا آخر ينتج يوميآ طنا ونصف طن من قطع اللحوم التي تزن الواحدة
متها كيلوغرام للاستهلاك المحلي . وتعتير مصائع أنكودا من المصائع المهمة للحوم في
العالم ٠ ويقع مركزها في أسمرة عاصمة ارتريا وللشركة فروع في اديس أبابا والصومال
الفرئسي وتل أبيب وزيوريخ »(05.
هذا ويباع قسم من أنتاج هذه الشركة الى اسرائيل . وبالاضافة الى هذه النشرة
الرسمية 6 فان لشركة « أنكودا سما 1 يرا في أسمرة تذبح فيه يوميا 1٠ بأثرة
تثشتريها الشركة بأثمان بخسة من الجزء الغربي من ارتريا . وقد جعلت الحكومة
الاثيودية امتيازات شراء الابقار محصورا! يهذه الشركة »© وتنقل اللحوم بالثلاجات الى
ديتاه ٠ مصوع » ومنها الى أسرائيل . كما يبل ما تصدره الشركة من الماك المطحوئة
أما بالنسبة للزراعة » تحتاج اسمر اثيل خاصة الى القطن وقئد استثمزت مشاريع كبيرة
في اثيوبيا واستطاعت السيطرة في ثهاية عام 1955 على اكبر شركة زراعية في ارتريا
وهي شركة « سيا » الايطالية سابقا . وتمكنت من شراء المشروع عن طريق الحكومة
الاثيوبية وتبلغ مساحة هذا المشروع .ه ألف فدان وهو يقع بالقرب من الحدود
. السودائية » وله ترعة رئيسية تسحب مياهها من نهر القائش . كما يتيع المشروع محلج
للقطن وادارة مركزية مياه الشرب . ويزرع المشروع قطنا ثم يصدر الى اسرائيل بسعر
منخفض لاستخدامه. في مشاريع صناعية أسرائيلية . ولا بد هنا أن نشير الى أن هذا
المشروع يشكل خطرا على عدة مشاريع زراعية سودائية تعتمد في ريها على نهر القائن
الذي يرب بين ارتريا ومنطقة « كسلا » السودائية . أن اسرائيل » من خلال دمج
اقتصاد أثيوبيا وارتريا باتتصادها » تعمل في الوقت نفسه ليس على التغلغل في هذه
البلدان فقط بل أكثر » أنها تحاول من وراء ذلك ضرب الاتتصاد العربي كالسودان" ٠. ود
أشارث عدة صحف الى هذا الخطر فثالت جريدة المنار السودانية الصادرة في 1/1/
8 : « أن أسرائيل ترئع على بضعة كيلومترات من حدودنا ؛ تستثمر الاراضي الارئرية
وتستعمل مياه الاثهر نقسها التي تعتمد عليها في السودان »؛ وهي القاش وبركة والنيل
الازرق » وتزرع الفاكهة وخاصة اموز » وتربي الماشية لتصديرها الى اسرائيل. وامير
لها قاعدة عسكرية ضخمة في أسمرة ؛ ومعنى هذا أننا بيس فكو أفعرن 4 امج ائي ”ل
وأميركا » . ومن جهة أخرى » بعد أن أشارت الى المدى الذي بلغه التسلل الاسرائيلي
في أرتريا > قالت جريدة الصحافة السودانئية الصادرة بتاريم ا : « واجبنا
أن نتثبه الى هذا الخطر الاسرائيلي الذي أصبح يهددنا تهديدا مباشرأ » فالسكوت خطأ
مهين؛ وواحيئا ثانيا اتخاذ خطوات أكثر ايجابية مع الدول التي تئعاون مع اسرائيل وتمهد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)