شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 109)
- المحتوى
-
١٠١
اللوحة
[ الماظر نفسه > حجرة المرأة »6 المرأةٌ مبددة
قوق السرير 0 ف حالة أغماء . ملاعة بيضاء
تغطيها حتى العنق. الممرض الى حانب السرير»
يدخل الطبيب » ويتجه الى سرير المرأة ]
الطبيب ير تبدو في حالة أغماء
الممرض بي كادت من هول الحُوف تجن
وأتا لا أدري ؛ كدت أنا الاخر » من هول الخوف ,
أجن
كدت أحز الساق ٠
ققتطعت الحبل ٠
1 تلطبيب عر لو أم. نقطعه نحن © ستقطعه هي
بالامتان .
انك لا تعطي يركانا لقراشيه
انك تعطيها لمشبعه .
والدودة لا تعطيها شجرة رمان ٠
تعحليها رماتة ٠
هل تسبعتي
الممرض » [ كمن يحدث نفسه ]|
تذك الساق . كم كنت أراهشا تهبط تقفا على
ثم تصب الاسسينت على عيني
[ يضع يديه على عينيه ويصر. ]|
ان لم أقطعها ٠... قطعتني ٠+
تلك الساق ٠...
لن تتركني أغمض عيني | 00
حتى تصبح تحت الرأس وساده ٠
لكن ها هي ذي الآن بلا حبل . '
الطبيب بر لن تضيع القدم على الارض .
الممرض بي كيف ؟ | ا
الطبيب ير أترك هذا لي ... وتعال معي الآن.
لن تقوى أن تفعل ششيئا ؛ وهي بهذي الحاله.
إتمعني ١ ٠ 1
الممرض بي سسبعة. أعوام وأثا أتبعك ؛ وستاق
المرأة تتبعني 000
1 يخرجان . المرأة تصحو . ترمع غينيها الى
أعلى . ترى الحبل لا يزال يتدلى ٠. تنهض
وتصرح ]|
الوابعة
ساقي ممم ساتي ٠.
هل جرئها نيله ؟
أم مصتها ئحله ؟
[ تزيح الملاءة » تنهض ٠... تمد يديها وتطوق
ساقها اليسرى ]|
المرأة [ تجهش |
سه صرت معي الآن .٠ه
صرت معي الآن +.*
عدت الي الآن .
عالية كنت كرأس النخله ٠+ حتى حين الريح
تيزك فتميلين © فسعفقك ؛ لا يليس وجنه
الارض ٠
ها أنت معي الآن ...
وانا لي كقان . وساحميك بهاتين الكنين .
[ ترفع رأسها ]|
يا ساقي اليسرى »© يا قدمي ٠... الآن خذيني
الآن
الى ذاك البستان . الى شسجر الرمان .
عاشتة آنا لافي امن أهوى سافوق مي .>
لايد امن أهوى لس فوق يدي ٠
لأاديه فوق دمي * كالكاءة فوق | إلخد .
يا جرس الرعد ١ ٠
من علق فوق. الخشية. » نزل من الخشبة »
ناولني تفاحه ٠.
قال ؛ خذيها . واستمعي لي ؛ :
« من علقني هوق الخقببة 6 فوق الازض ٠ كان
...يخافه فلى لمسث تدمي الارض ٠١ فستتبعئي
الارض ٠ والفتراء يصيرون ملوك الارض .»
من علق فوق الخشبه ٠ ثاولني تفاحه : قال
خذيها واستمعي لي ؛
0 0.. لا يعرفئي من يوقد تحت الخشبة شمعه.
يعرغني من نقلغ من كني أى من قدمي مسياراء
الاعداء' يدقون مسااميرا والعشاق يدقون
شموفا ٠. وأنا فوق الخشبسه . أبصق موق
المسبار وفوق الخشبه . من يعشقني وأنا ندا
الخقشبه . ويصيح أبي ٠ ليس هو ابني ٠
ينزلني من هوق الخشبة هو ابني ٠ هو أوطني.»
[ تصرخ ]
من ملق فوق الخقبة ناولني تفاحه . قال
خذيها . « من سوف يعلق جرسا في تدمي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)