شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 140)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 140)
المحتوى
في لبس كبر خلم يتعليل مع النصوص بحرص وحذر
واكتفى في معظلم الدراسة بتقل تلك النصوص كيبا
هي 4 معتقدا بذلك انه يلتزم جائب الموضوعية بنقل
آراء ومواقف مجزأة ومتباينة ,
موضوعيا هل نجح الكاتب في عرضه للافكار
الاساسية في الدراسسة بأمانة علمية صحيحة ؟ ثبة
تحفظان يلقيان كثيرا من الشك على تجاح الكاتب
: اولهيا :: استناد الكاتب في معظم
مصادره الى مراجع غربية لم تتفهم جبلة عوامل
ذاتية وشعبية في المنطقة مع غياب شخصية الباحث
الفاحص والمحلل كبا أسلننا . ثانيهما أن الكاتب
موظف في السلك السياسي الاردني (ص 4) وبالتالي
لن يحتيل تلك الموضوعية التي إدماها في متدمة
كتايه عند عرضخه لواقفه الاسرة الهاشبية .
فالمحافظة لم:يتلمس ذلك التناقض القائم بين مواقف
الحركة القعبية ومواتف الاسرة الحاكية وعيد الى
تمييعه او اخفائه في معظم الاحيان . بيئيا ألغى
دور حركة التحرر القومي التي عاشتها المنطقة
فى الفيسيئنات ونضالاتها وصور تلك الحالة
الجباهيرية يقوله : « ان الدعاية المصرية أخذت
تفزو العالم العربي ‎٠‏ ووجدت من يستجيب لها
في صنوف الجيل الناشىء »6 رص ا5؟ ) . وفي
في هذا إلامر
مناسبةٌ اخرى عندما استقال عدد من الوزراء
الوطئيين احتجاجا على محاولة جر الاردن للتوتيع
على معاهدة. الاتضمام لحلف يغداد عرض الامر على
إنه آحراء خاص ب « غلسطيئيين » فقط وحرص
على الترديد أن خلانا قد وقع فجأة بين الوزراء
الفنلسطيتنيين والوزراء الاردنيين رص 0'١ا؟‏ ) ..
هكذا اذن فالخلاف في رأي. المحاقظة لم يأت محصلة
لحالة جماهيرية عاششها الاردن + ثم أن الاردئيين
كانوا راغبين في الاتضيام الى حلف بقداد !! وعندما
يصل المحافظة في نهاية كتابه الى تصنية الحركة
الوطئية وضرب المنجزات الديمقراطية للحكم الوطني
( /1181 ) مع بدء سياسة التدخل الامركي ومشروع
ايزنهاور يتناول ذلك الانعطاف التاريقي الهام
بلهجة تبسيطية تآمرية ويعرضها على اعتبار انها
محرد خلاف عارش بين الملك وحكوية الثابلسي
التي شجعت سياسة التقارب مع الاتعاد
السوفياتي © ولم يحبذ املك تلك الخطوة بل رأى
الموافقة على. مشروع أيزئهاور رغبة مئه في تحسين
اوضاع مبلكته الاتتصادية والحد من النقشاط
المتزايد للشيوعيين (اص “#لا؟ ؛ 4ل؟ ) . لقد
ال
تجاهل الكاتب حقيقة الصراع وايعاد المؤايرة
الاميركية لييرر للملك موقفه .
لقد إنهار تباما ذلك الإدعاء بالموضوعية عندما
جند الكاتب نفسه لتبرير تلك الادوار التي لعبتها
الاسرة الحاكمة ولجا الى عملية تزييفه معلئنة
ومنضوحة في أكثر من موتفا ‎٠‏ فهى يعترف بالموتف
« الغامضي والمتناكقض » للامير عبدالله تجاه الثورة
في سوريا الا أنه يعود ليدامع بطريقة غوفائية مبينا
أنه مع ذلك فالامير عبدالله متعاطف مع الشورة
السورية وإن هذا الزعم لا يرقى اليه القسك
« باعتباره احد انجال الحسيين بن علي قائد الثورة
العربية الكبرى ‎٠‏ خاصة وان سوريا لم تغب عن
خياله قط » رص ‎5١‏ ) !! وهو يبرر للامر عبداذله
اتخاذه موقنا معارضا لوالده في المتوقيع على
المعاهدة الحجازية ‏ الاثكليزية بعد أن الحسيين
بن علي التوقيع عليها ويسوق لذلك اقتباسسا حرفيا
عن تيسيير خلييان ل أحد أولئتك المتحازين الذي
حاول المحافظة أن يتميز عنهم ! بموضوعيته ©
فيتول : « كان الامير عبدالله يدرك حيدا في هذا
الموقف أن الوجود البريطاتي في الشرق الاوسط
حتيقة سياسية وهسكرية لا يستطيع أحد أن يتنكر
لها . ولذا لا بد من التعاون مع الانكليز لتحتيق
أمال العرب السياسية ما دام العرب عاجزين عن
مقاومة قوات الاحتلال ومخطفين قييا بيتهم » ( ص
أكأ)ء
لتد أدخل المحافذلة في كتايه اصطلاحها خاصا
للملك عبدالله ماه باتجاه « المعتدلين » في
القضية الفلسطيئية » مقايل اتجاه « المتطرفين
المزايدين » ( ص 155 ) + وتحدث بطريقة مبتذلة
عن « الملك الفذ » رص 156 ) « والملك المواعي
الذي استطاع ان يحفظ عرشه بحفظ التوازن بين
توتين متعارضتين هما قوة الشعب وقوة يريطائيا »
( ص 157 )اء أن حماس المحافظة للتيام بهذه
المهبة اوقعه في أخطاء اخرى في التاريخ يمكن
للتارىع العادي للدراسة أن يقبع يده عليها
بسهولة 4 قهو يحاول أن يوحي ف بداية كتايه
(ص "” ) بأن الامير عبدالله كان يتقود حملة
عسكرية من ألغي مسلح لتحريى سوريا علما يأنه
لم ترافق الامير سموى قوة محدودة من الهجائتنة
ضمينة التدريب كانت بمثابة حرس خاص له كما
تجمع بذلك معظم المصادر .. وثية جهالة اخرى
وقع قيها الكاتب عندما ذكر « أن حِيش الانقاد
تاريخ
يناير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10638 (4 views)