شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 147)
- المحتوى
-
ل
الثاني ( نومير ) استنادا الى احصائيات المكتب
الامريكي للاخصاء أن معدل مستوردات امريكا
من التفط الخام والمتنئجات خلال الاشهر التسعة
الاولى من غام 1539/7 كان ...لامء.ة يرميل في
اليوم بزيادة لاا م عن مستوردات الفترة ثقسها
من عام 131/5 والبالغفة ....6غ؟ برميل يوميا .
أها مستوردات أبريكا من النفط الخام خلال شهر
أيلول (سستمير) تبلمٌ مجموعها 1١57915... برميل
كان ...4لاآات4؟7 برميل مئها من البلاد العربية
اي بنسبة م؟ م 4 وهذه لا تشمل منتحات النفط
المكررة التي تستوردها ألولايات المتحدة بمعدل
يزيد على مليوني برميل يوميا من مصافي التفط في
جزر اليهايا والبحر الكاريبي والمصافي الاوروبية .لا
مسيما الايطالية والاسبانية والهولندية منها وهصسي
تتيون بالنفط الخام العربي بنسية كبيرة ... وكذلك
لا تشمل هذه الارقام الكميات من منتجات الذفط
العربي الذي تتزود به الاساطيل الامريكية ؛ قليس
سرا أن معظم «نتجات التفط التي تستهلكها قطلع
الاسطول الامريكي السايع تي المحيط الهندي وكذلك
القو أت الامريكية 4 قبل اتسحابها من فيتتام ) كانت
ترد !ليها من مصاني النفط في الخليج العربي ولا
سيما من مصفاة « رأس تنئورة » في السعودية
وقاعدة الخمم في البحرين © ويلغ تضليل وسائل
1 الاعلام الامريكية بل وكثر من المسؤولين الامريكيين '
حد. الادعاء بأن الولايات المتحدة.لا تعتيد علئ النقط
العربي الا بنسية ” بر من مجمل انستيلاكها البالج
معدله: /ا1- مليون ترميل ايوقيا ٠ أي ان مننا
تستورده امن البلدان العربية من التفط لا يَزينْد
معدلة على 1 يرميل يوميا . ولعل من
النماذج « المخفضة » من هذا « المفالطات *»
الصحفية الامريكية ١اوردته صحيفة
«الانترناشيونال هيرالد تريبيون» ف 55ر١ 1919/1
في سياق خَبر لها عن قطع الدول العربية النفط عن
الولايات المتحدة اذ قالت : « ان المقاطعة التي
غرضتها هذه الدول العربية الثمانية ميوتف تدفق
تحو كرا مليون برميل الى الولايات المتحدة بس
اي حوالي 5 #ز مما تستهلكه الولايات المتحدة من
النفط يوميا »© ... وحيث انه من المعروف أن
استهلاك الولايات المتحدة اليومي هو 17 مليون
برميل 4 نان عيلية حسابية بسيطة بأن كر! مليون
برميل تساوي أكثر من ١١ /ر وليسن 5 بر ختط
حسييا تعيدت هذه الصخينة الامريكية ان توحي»)
ااحستيا الحاحة 46
علما بأتها قطبع في باريس وموجهة للتراء خارج
يكا وليس للرأي العام الداخلي ..٠ وقد اضطر
الرئيس الامريكي نيكسون ثنفسه أن يعترف اثنساء
تقديمه للرأي العام الامريكي في 1119/8/11/8
برئامجه الحافل للاقتصاد في استهلاك التفط
ومواجهة ازمة الطاقة أن قطع التفط العريي
سيسيب نقصا ثديدا في الفط اذ قال : « لآن
العجز في النفط قد يصل إلى 19 بر »(5). واذا
كانت مستوردات الولايات المتحدة من النفط العربي
تساوي » باعتراف نيكسون نحو /!ا١ / من مجموع
إستيلاك الولانات المتحدة فمعنى ذلك أنها تشم
ما معدله ....83؟ برميل يوميا اي آكثر من 46
من مجموع المستوردات الامريكية من النقط
ألخام والمنتجات النفطية ... وواقع الامير أن
كؤون الطاقة ؛ ولا سيما النفط ©» ومسألة توفمر
الكبيات اللازمية منه تسد احتياجات الاستيلاك
الامريكي المتزايد كانت » الى جسائب فقيحة
ووترغيثت © الشغل الشاغل للرئيس الامريكي خلال
الصيف الملصرم ٠.٠ وحتى ثيل نشوب القتال بين
العرب واسرائيل كانت الحكوية الامريكية تعد
الترتيبات للمواجهة النقص في بعض منقجات النفط
هذا القتاء بتقنينها أو تحصيصها للحهات الممئية
٠ فعلى سييل المثال » كسائته
الحكومة الامريكية قد أصدرت في مطلع شهر تشرين
الاول ( اكتوبر ) تعليمات بقرض تقنين الزامي على
- يت الوقود أضبمح ساري المفشعول ابيتداء من
1917/٠ © كما أن وزارة الخزانة الامريكية
طلبت .من الامريكيين في /ا/ر١11178/1 © وفق .خطة
وضعت قبل نشوب الحرب العربية الاسرائيلية ©»
« أن يختضوا درجة حرارة إجيزة التدفثة في بيوتهم
ومكاتبهم ومحلاتهم ثلاث درجات اقل من المعتاد
هذا الشكاء لتوقير الوقود . وقال وليم سيمون
امين عام وزارة الخزانة الامريكية بالوكالة والذي
عين مؤخرا رثيسا للوكالة الفيدرالية لشؤون الطاقة
الممتحدثة في نداء وجهه للامريكيين أن تخفيض
حرارة اجهزة التدئئة ثلاث درجات يمكن أن يوفر »
على أسائى الاسسعار الراهئة ©» حوالي 501 بلايين
دولار من ثمن زيت التدفئة و/171 مليون دولار من
ثمن الغاز الطبيعي اذا كان هذا الشمتاء ليس أيرد
من المعتاد 6(©)..,
ورعم هذه الوقائع كلها »© مان وسسائل الاعلام
الامريكية ظلت تسخر من احتيالات إقدام العرب
على قطع النفط عن إمريكا »؛ ويعد أن صدرت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)