شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 23)
- المحتوى
-
5
تحتاج الى وقفة تأمل عميقة ازاءها . ولا تدقعنا هذه الوقفة الى أن نفضل الحصول على
شيء لشعبنا على حساب مبادئنا» ولا هي وقفة مستددة الى الاستسلام . ولكنها تسد هى
التفكير الحريص على أن نجد الوسيلة الفعلية والارض الصلبة ألتي نستطيع ان دستمر
بالثورة من خلالها .
| المرحلية ؟ ربما قلت اننا كلنا كثورة لم نثقف كوادرنا تثقيفا حقيقيا في معنى المرحلة .
اند أواغق على أن مؤتمر جنيف لم يأته لنا بشيء مما نحلم به ») ولا أتصور أن هنالك فردا
ف المقاومة يأمل في أن يحصل منه على السلطة الوطنية . خذلك يعنى أثنا نطلب من
كيسنجر ومن ابا ايبان هذه السلطة الوطنئية ؛ لا يمكن . ائما نطلب شيئًا واحدا ؛ هناك
مطلب لاقامة السلطة الوطنية على قطعة في الارض الفلسطيئية »؛ وهو مطلب نضالى »
هو مطلب صعب» وأتساعل» اذا كان اقامة سلطة وطنية على الضغة الغربية او على اى
أرض فلسطينية هو عملية صعية . فاذن ؛ من الطبيعي أن تكون العملية الاصعب هن
عملية التحرير » فهي مطلب نضالي وليست مطلبا استسلاميا . قد ثوافق على أن يكون
هناك حدا أدني لمطالينا نضعه نحن كمنظية تحرير » وهذه المطالب تناضل جماهيريا
وعربيا وحتى مع الانظمة الوطنية في سبيل الحصول عليها وبهذه الوسيلة يمكن أن نحرج
الانظمة في تقديم مزيد من التئازل . كل ذلك يعني ان التصور المطروح لا يتوقع الحصول
على السلطة عن طريق مائدة جئيف 4 وكل من يتصور أن الستلطة الوطنية ممكنة عن هذه
الطريق أو أن أية ذوى وطئية قادرة على الاستيلاع على أي قطعة من أرض فلسطين بهذه
الوسيلة » يكون واهما . ولكن الذي أقوله هو أنئا ؛ بنضالنا المشترك وبرفع شسعاراتئا
أمام حماهيرنا درد على أبس سئلتها عن المرحلة المطروحة كن وتدعوها وئناضل معها من
أحل تحقيق أهداف هذه المرطة , 1
وفيما يتعلق بأصدقائنا » سواء كانوا قوى دولية أو عربية » وسواء تعاملنا معهم منذ
ذترة قصيرة أو طويلة » كنا ذعرف أئئا نختلف. معهم حول بعض القضايا ؛ ولكن هذا
الاختلاف لا يمنع أطلاقا أن تضع نحن أمامهم مطالبنا الواضحة . ولا أذكر كما قال
الاخوان الذين ذهبوا الى موسكو ان ونخد الثورة فد طرح غمير موضوع الدولة !لديمقراطية
الفلسطينية كطرح عام كما طرحت كافة الشعارات الملتزمة قيها كافة فصائل الثورة
الممئلة في الوفد . وفي نفس الوقت اقول ؛ دعونا نضع خياراتنا الاساسيبة
كمقاومة على الطاولة » ونضع صورة هذه الخيارات اذا كنا قادرين على تنفيذها ولا
يعني عدم قدرتنا للتنفيذ أن لا تسعى لها ؛ انما نحاول بكل جهدنا . لا اعتقد ان غصيلا
من المقاومة خياراته انه لا يكون هناك تسوية » والا يكون متنكرا لميادئه الاساسية
ومتنكرا لكل الطروحات الادبية ألتي طرحها وبثئى تنظيمه عليها . وأيضا جماهير شسعينا
التسويات . لكن كما كانت حرب تشرين » كما غدر لها ؛ فان القرار ليس بآيديئا » الا ان
هذه الحرب بالتأكيد كانت بالنسبة لقيادتها حريا محدودة وليست حرب الشعب ؛ لانها
او .كانت حرب سعب ؛ لما سارت بالطريقة الثسي صارت فيها . نتائج حرب تشرين
السياسنية ايضا كانت مؤسوبة . قد تكون ثمة اختلاف الآن بين الاطراف العربية » حول
تقديراتهم لحدود التسوية » ابعاذ النسوية » مؤتمر جنيف» ونحن كثورة فلسطيئية ذرتكب
خطيئثة كبرى اذا وجدنا طريقة اذقف ونئشىء حبهة تال تكون أقوى من جبية الرفئضش
لا تسبير ذيها ولا تُسعى أليها . ولكن بشرط أبساسي هو أن تكون الاطراف الذي بعتمود
عليها في جبهة القتال ؛ جبهة الرفض ؛ قابلة للموضوع . ولكن السؤال المطروح عليئا
والذي يجب أن نجيب عليه : ليس بين ما نطمح اليه حسب أدبياتنا » انما المطأوب أن
نفكر بالشيء الذي قد يفرض علينا وكيف نواجهه » وطبيعي لا يمكن إن نرضى به اذا كان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)