شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 32)
- المحتوى
-
م
تدال على هذا وكأنها شكل من أشكال المراجعة : انتصار تكتل ليكود شكل من أشكال
المراجعة فان ليكود أخذ من الجيثش الاسرائيلي عشرين الف صوت زيادة عن المعراخ لان
المؤسسة العسكرية لا زالت أسيرة لمجموع أوهامها وأطماعها المهيو تي التوسعية .
وحتى استعداد التكتل | الحلكم القبول بالتسوية هو في أحد وجوهه شكل من شكال
أكثر فأكثر, وتأخذ مظاهر متعددة منها الدر اسة التي أقدمت عليها دائرة التعليم في
الجديد ولكن قيمته بالتوجه ٠ لكن هذه العسلية بطيئة جدا في اسرائيل نظا لتفلفل
الخافتة التي بدات تظهر بحزب العمل مثل الياف ومثل أهارون مسن الهستدروت التي
تقول بالاإعتراف يوجود شعب خلسطين 4 وموقف التنكر الكامل لوحود شعب فلسطين
ليس صحيها . لكن تدقى هذه الاصوأت خافتة . وهذه كلها بذور لمراجعة داخل أسرائيل
للايديولوجية الصهيونية الكولونيالية التي يتابلها موقف ازداد قناعة وتماسكا بصفوف
المشروع الصهيوني الاستيطاني التوسعي في وطننا .
ولكن المعضلة ليست هنا . المعضلة في الحركة الوطنيك الفلسطينية على امتداد
تاريخها انها افتقدت الى تحديد. الحلقة المركزية في كل مرحلة من مراحل النضال »
وقيثت تراوح عيد تسحمد مك الموقف الاستر اتيجي المبدثي العا م وحتى -الآن 3 وسأوضام
هذه النقطة بايجاز سديد ٠ قبل 28 لم تحدد قيادة الحركة الوطنية على أمتداد تاريخها
الحلقة المركزية في النضال في تلك المرحلة بأنها مرحلة صراع ضد الانتداب البريطاني
من أجل طرده واعتباره هو الاصل » والكفيل عند طرده بحل مشكلة الهجرة اليهودية ,
فصرفت أنظار الجماهير الفلسطينية بشكل اسامي الى الصراع ضصد الهجرة وليس
هد الانتداب » الذي هو الاصل » مما جعل طاقات لش الركزية لسرا شد تار
بيئما اتخذت قيادة الحركة الوطنية سياسة المهادئة والمساومة الدائمة مع الائتداب
البريطاني وليس تسديد الصراع ضد الانتداب البريطائي » مما جعلت النضال يتم على
الجبهة الثانية وليس الجبهة الاصل في الصراع كما ارتكبت ايضا خطأها ثانية بافتقاد
الحلقة المركزية عشسية قرار التقسيم عندما رفضت مشروع الدولة الدييوقراطية
الفلسطينية » اذ كانت تطالب في حينه بدولة هفلسطينية عربية نقية وتجمعات الهجرة
اليهودية التي دخلت يجب ان تخرج أولا ولا يبقى الا الذين كانوا قيل وعد بلفور . ونخن
الان بعد 5؟ عاما نناضل من أجل تنفيذ وانجاز ما رفضته قيادة الحركة الوطنية قبل
ه؟ عاما ,.
مرة اخرى بعد 44 فقدت الحبركة الوطنية الفلسطينية تحديد الحلقة المركزية
للنضال ف ظل المعطيات الجديدة التي تشكلت بعد 48 والمترتبة على قيام دولة اسرائيل
وعمليات الالحاق التي تمت للاراشي الفلسطينية بالدول العربية المجاورة » زائد
التعامل مع تجمعات الشتات كلاجتين وضيوفا . مرة أخرى الحركة الوطنية فندت
الحلقة الركزية حيث كان يجب أن تصر على دور الشخصية الفلسطينية المتميزة ضمن
الاطار القومي العام » كما هي الحال بالنسبة للشعب السوري او اللبناني او العراقي
أو المصري أو أي تسعب عربي آخر . اذ ان لشعب فلسطين دورا-وطنيا خاصا ضمن
اطار الدور القومي العام . ووجدث نفسها امام معطيات 5 تصل الى مرحلة فقدان
التوازن وانعدام الوزن بذات الوقت » وتنخرط نتبجة لهذّه الاوضاع ايديولوجيا وسياسيا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)