شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 46)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 46)

المحتوى

5:5
مسؤوليتنا تجاهها فان هذا يقربنا خطوة كبيرة للى الامام من حيث فهمنا ليعضنا البعض
من حيث قدرتنا على استقطاب الجماهير بشكل ثوري حول هذا الموقف . ما الذي
أقصده بالضيط من هذه النقطة ؟ أقصد,بالضبط من هذه النقطة أن المجلس الوطني
الفلطيني اجتمع قبل حرب تشرين ببضعة أشهر ؛ وهذه واقعة معينة » واستخرج
برنامجا معينا من المفروض أن يكون كل تنظيم وكل فصيل مسؤول في حركة المقاومة أند
وقف أمام النضال الفلسطيني بمختلف مراحله لاستخراج دروسه الاساسية ؛ ثم عكس
ذلك على برامج ج التضال التي وضعت في تلك الفترة . ليس أمامي الآن برنامج المجلس
الوطني الحادي عشم لكن هذا البرنامج يحمل ادائة واأضحة وصارخة للترار ؟1؟ »+
يحمل إدانة واضحة وصارخة لاي تسويات تصفوية »© يحمل أدائة واضحة وصارخة
لاقامة أي دولة على جزء من التراب الفلسطيني في ظل المعطيات الثي انعقد فيها المجلس
الوطني الحادي عشر . بعد ذلك كانت حرب تشرين © وبعد حرب تشرين ن أتى مؤتمر
حنئيف وعند مؤتمر حدنيف شهدت الساحة الفلسطيئية موضوع « ضرورة الوائعية 7ن 6
موضوع « مللنا كلمة لا » ؛ موضوع « من الضروري أن نتخذ مواقف ايجابية » الى آخر
ذلك من الاشياء التي طرحث بعد حرب تشرين وبمناسبة مؤتمر جنيف بالذات . هنا من
الضروري أن نفكر ‎٠‏ أليس من حق هذا المواطن أن يعتقد ان المعض يرى ان ما حصل
بعد حرب تشرين وميزآن القوى الدولي والعربي والفلسطيثي الذي حصل بعد حرب
تشرين » والمجرى الذي طرح بعد حرب تشرين من خلال مؤتمر جنيف »© هو الطريق لمثل
هذا الهدف المرحلي الوطني 5 اعتقد ان من حق الجماهير أن يحدث في ذهنها مثل هذا
الارتباك . لماذا ؟ لان الجماهير كانت واكفة أمام حدث سياسي محدد » حركة المقكاومة
مدعوة لحضور مؤتمر جئيف ‎٠‏ محاولة واضحة ' في الواقع لاحتواء ما تبقتى من حركة
المقاومة وثورية حركة المقاومة ‎٠‏ الجماهير كانت تدرك أنه لا يكن أن تجري تسوية
للمنطقة كما تريدها اميركا وكما تريدها قوى غير اميركا في ظل بقاء هذا الفصيل (المكاومة
الفلسطينية) الذي ما يزال يتميز بثوريته وبندتيته والتصاقه بالجماهير والتصاقه بأهداقهه
الثورية . اذن ستجري محاولات ؛ محاولات جادة جدا لاحتواء هذه الكوة بكل الوسائل»
بالضغوطات »؛ بالاكراه ؛ بمحاولات الاقناع » بمحاولات التحريف ؛ بكل الوسائل الممكتة.
وعندما تستعرض جماهيرنا ان بعض الثورات تخطىء وتقع في أخطاء وتنحرف أحيانا
(وهذا ما قصدته عندما لفت النظر لضرورة رحابة الصدر لانئنا نناقشى قضايا علمية » فكل
ثورة من الثورات معرضة للانحراف »؛ معرضة لان تنحرف قيادتها » معرضة لان تقف في
نصف الطريق ©؛ معرضة لان تكتفي باستقلالات شسكلية كما حصل ف حركات التحرر
الوحاني ) عندما تستعرض جماهيرقاً هذا وعندما تطرح كل هذه السلساة من الوضوعات
حماهيرنا .
كت مملية الحوار التي دارت منذ مؤتمر جنيف حتى الآن وألقي ساعم غيها كير
من الفصائل وكثير من الرفاق قد بلورت المواقف بشكل أوضح وهذا ليس عيبا بل شيء
ممتاز » فان ما أقصد ف الحقيقة أن أطرحه هو ضرورة التمييز بين مؤتمر جثيف وبين أي
موضوع تواجهه الثورة قبل مؤتمر جنيف واثناء مؤتمر جنيف وما بعد مؤتمر جنيف » وهو
موضوع ما هو تصورنا لمرحلية نضالنا وصولا ألى تحرير كامل التراب الفقلسطيني ؟ اذا
كنا مث متفقين على هذه النقطة بالذات وحتى يكون هناك فاصل واضح جدا ما بين محاولات
التحرير فمن الشروري أن تؤكد على مجبوضة قامسايا ‎٠‏ ا التحليل السياسي السليم
الهذه المؤامرة التي تستهدف الثورة الفلسطينية ليس فقط مسن قبل اميركا » تطرح كل

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 30

تاريخ

فبراير ١٩٧٤

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات