شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 110)
- المحتوى
-
11
نظرة اولية في ميزافية وكالة الغو
ودلالاتها العتدياأ تتد 1
نزبه قوره
1
موضوع وكالة العوث وميزانيتها موضوع يستحق أقصى درجات الاهتمام من قبل
جماهير الشعب الفلسطيني والمسؤولين في منظمة التحرير الفلسطيئية بالدرجة الاولى
ومن قبل الدول العربية التي يتواجد على ارضها الفلسطينيون. اذ ان ما جرى مؤخرا في
الخيمات الفلسطينية من اضرابات واعتصامات في وكالة الفوث احتجاجا على الاوضاع
يجب أن ندرك إن المستوى الحالي للخدمات التي تقدمها الوكالة ر رغم م هزاله هو
المهدد . ولا نستطيع أن نحتمي طويلا وراء القول بأن الوكالة « مسؤولة » عن تثديم
مثل هذه الخدمات © وان هذه الخدمات « حق » للشعب الفلسطيئي هلى هيئة الامم
التي « ساهمت في اخراجه من ارضه وتشريده وحرمانه من وطنه » .
صحيح أن الامم المتحدة هي التي أنشأت هذه الوكالة ولكنها لا تعتير نفسها مسؤولة
عن تشريد الشعب الفلسطيتة اذ الم يرد اعتراف بالمسؤولية في أي من وثائق الامم
المتحدة . ومن هنا فأن القياس الحاسم للمسؤولية الذي يتمثل في تخصيص ميزانية
ثابكة تكون جزءأ من ميزائية الامم المتحدة » شير موحود . أذ أن ميزانية الوكالة تك
بالطريقة نفسها التي تجمع بها الجمعيات الخيرية أموالها . والفارق الوحيد بين وكالة
القوث والجمعية الخيرية هو في الاسلوب الذي تتوجه به كل منهما الى المشبرعين .
فالجمعية الخيرية تخاطب في المتبرعين مشاعرهم الانسانية » أما وكالة الغوث قتخاطب
مشاعر الخوف في نفوسسن المتبرعين . أن قراءة أي تقرير من تقارير وكالة الفوث الى
الجمعية العمومية للامم المتحدة او قراءة محضر اجتماع يعقده ممثل الوكالة مع مندوبي
الدول المتبرعة لميزانية الوكالة » تدهشسئا بكثرة تكرار عيارة « المحافظة على الامن
والسلام في الشرق الاوسط » »؛ باعتبارها غاية اساسية من غايات الوكالة . كذلك نجد
ان الحجة الاساسية التي يستعملها رجال الكونفرس الاميركيين ؛ أو أعضاء مجلس
العموم او اللوردات البريطانيين في حثهم تلك المجالس على اثرار التبرع لوكالة الغوث »
هي دور الوكالة في المحافظة على «الامن والسلام في هذه المنطقة المضطربة من العالم» .
ونجد المفوض العام للوكالة باستمرار يحذر الدول المتبرعة من النتائج الخطيرة التي
قت تب على عدم دفع التزاماتها تجاه الوكالة أو تخفيضص هذه الالتزامات ٠.
واذا ترجمنا كلمات « الامن والسلام في المنطقة » الى لعتنا فائنا ستجد ان « الامسن
والسلام » لا يعنيان شيئًا في الواقع غير المحافظة على الوضع. الثائم الذي لا يخدم في
النهاية غير ضمان استمرار خضوع شعوب النطقة للسيطرة الامبريالية واستمرار
نهب واستنزاف ثرواتنا الوطنية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22198 (3 views)