شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 135)
- المحتوى
-
114
بقي أن نستعرض المفالطات والتناقضات التي
وقع فيها هركابي » وهي ليست قليلة وسنكتفي
باستعراض بسعضها . يتول في معرض ذمه للمقاومة:
ان تعدد مجموعات الثدائيين ليس له سسابقة في
تاريخ حرب الغوار » ( ص ل١؟ ) . وهنا يظهر |
كل جهل جركابي عن حركات. التخرر وتاريخها ٠ نأي
من دول امريكا اللاتينية لم يعرف العديد مسن
المنظمات الغوارية . وأي من الدول الافريقية التي
تحارب الاستعمار البرتغالي والعنصرية البيضاء
اليوم او إلتي حاربث بالامس اشكالا أخرى مسن
القمع لم تعرقا منظمات هدة . وهل يجهل هركابي
ان جبهة التحرير الفيتنامية تضم 8؟ منظمة ٠ وأن
اية حركة تخوض نضالا تي مرحلة التحرر الوطني لا
بد وان تضم ممثلين عن كافة القوى والطيقات التي
لها مصلحة في التحرير © والتمثيل يأتي بالتالي
صورة لهذا التآلف . وتحن نقول لهركابي بأثنا لا
تعتبر التعدد حالة مرضية © بل بالعكسى انعكاسيا
لواقع المجتبع الفلسطيني ٠ اما قضية الجبهة
الواسعة التي تسعى حركة التحرر الغلسطيئية
لتشكيلها لتضم كائة المتظيات © غمهمة بنائها تقع
على عائق الشعب الفلسطيني من خلال نشاله »
وحن وآثقون من أن هركابي لن يرحب بتحقق هذه
دفي معرض عرهسه لاراء وهواقف المنظمات
الندائية يقول هركابي :: ان الجبهة الشعبينة
« تؤكد على القومية العربية ؛ بينما تنادي الجبهة
المنائسة (.أي الديموقراطية ) بالإشتراكية الاممية
: والفلسطنة ©» ( صن 550 ) ولن تعلق على هذا .
القول ونضيع العبارة أمام القارىء المطلع ء.
وعبارات اخرى شبيهة يقول غيها ان الجبهة
الديموقراطية لا تطرح.فكرة الوحدة العربية ( ص
5 ) وانها تطالب الطبقة العاملة وحدها بالقيام
بمهية التحرير ( ص ]لآ )1 .
ب حديثه عن تاريخ الاستيطان الصهيوئي
يتول همرعابسي ان الاراضي التي: حصل عليها
الصهاينة « لم تنتزع من العرب واتما بيعت يأسعار
مرتفعة ». وتشكل ل على حد تعبيره ل 7 نسسلبة
جيدة من الارامي الزراعية في القطاع الخاص »
(ض ١7 ) . دفي مكان آخر يناقض همركابي نفنسه
تماها أذ يقول بأن معارضة العرب « اثناء الانتداب
لكل بيع اراضص لليهود ولاية هجرة يهودية لم
للمنطقة » ( اص ١7 ) و« بدل أن يرضوا بحل
وسط © مهما كان © قام العرب باثارة الشغب ضد
المهاجرين الجدد » ( هن لمأ ) . قبين البيسع
الاختياري للاراضي وبين المعارضة واثارة الشغب
فاعت حتيقة عركابي ٠.
قي المقال نفسه يقول هركابي بأن الصهاينة
« لم يريدوا اي شير بالعرب » في عيلية استيطائهم.
ولكنه يضيق بعد كلمات كليلة بأن مقابل المصائب
التي تجحوا تي الفرار مثها ... كانت يعارضة
العرب للهجرة ذات !همية ثانوية » [ اص »6؟ )
وبالتالي قالشرور التي لقيها العرب كرعية ومقبولة
طالما ان الذين يرتكبونها قد تلقوا « شرورا » أششد
هولا منها . فالنية اذا كانت موجودة والتبرير
كذلك .
س يقول كذلك ؛: « أن العرب يحاجة الى السلام
بقدر اسرائيل . واذ! كان اتعدام السلام كايوسسا
للدولة العيرية فهو أشيد تدمرا للدول العربية »
وفي نفس الصفحة رص 55 ) : « الصراعات
الدولية داثيا مصيبة . الا انها بي الصراع الحالي
ذات تأثيرات ايجابية على اسرائيل في اتجاه الدمج
القومي وبناء :البلد + آما بالنسبة للعرب. »4 فهي
كارثة قوبية وعقية أمام تقدمهم 06 . قالسلام تارة
حاجة لاسرائيل وتارة وبال عليها ٠ على اي حال»
يعترف الكاتب يأن الحرب وحالة الصراع تساعد
على بقاء التباسك الاسرائيلي الداخلي وتدفق
المساعداث الخارجية » اي ان الجنوح ثحو العثف
هو في صلب السياسة الصهيوئنية » وليست
ادعاءات السلام الا غطاء شسفافا لم يعد يقنع ختى
الاوساط القريية من اسرائيل . 1
يقول,. هركابي ؟ إنه « لن يكون هناك .مكان
:كاف يي نفس الوقت لليهود ولكل الفلسطينيين »
( ص ١9#” ) وذلك في معرض حديثه عسن الحل
الديموتراطي للصراع ٠ اما اذا تحول الفلسطينيون
الى يهود » فامكانية الاستيعاب تصبح” غير
: فالمعلوم :أن حوالي مليون ونصف ين
الفلسطينيين يعيشون اليوم خارج الارزاضي المحتلة»
وهم « المرشخون » للعودة أليها ٠. وفيٍ الوقت
نفسه يطالب القادة الصهايئة برقع عدد السسيكان
اليهود الى حخمسة ملايين اي بزيادة اكثر مسن
مليوئين وذلك في السنوات القريبة المقبلة . واذا
اخذنا الموضوع بقكل حسابي محض أدركنا مدى
الخداع في كلام هركابي ٠. علما بأئنا لا نخدع انفسنا
امحدودة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4156 (7 views)