شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 136)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 136)
المحتوى
بحل كهذا ولا نترك مجالا للاوهام الحسابية بأن
تسرطر على رؤيانا السياسسية ‎٠.‏
يعيد الكاتبه اكثر من مرة الى التأكيد على
الاختلاف بين الوضع الجزائري والوضع
الفلسطيني ‎٠‏ فيقول ؛ « أن الندائيين يتمادون في
أقامة تشبيه بين عملهسم وعيل جبهة التحرير
الجزائرية ولكن اذا تيكنت الجبهة من إرقالم
الفرئسيين على التخلي عن سيطرتهم على الجزائر »
فلن يقوى اي عمل أرهابي على ارقامهم علسى
التخلي عن سيادتهم على فرئسسا» رص 4؟ والفكرة
نفسسها معادة ص 5.؟ ) . الكاتب ثقسه يقيم هنا
تشبيها لخادعا بين وضع الفرنسيين في قرئسا
ووضمع الصهاينة في فلسطين . ويريد بتقبيهه هذا
ان يضفي شرعية تاريخية على عبلية إستعيارية
لم يمض ربع قرن على تتويجها بقيام الدولة. ورغم
فجاحة هذا التثببيه ؛ آلا انه كثر! ما يؤثر على
الاوساط اليسيطة والقليلة الاطلاع © التي اعتادت
ان تعتير اسرائيل دولة مثل غيرها .
يقول هركابي ؛ « ان أسرائيل اعترفت '
بالفلسطيثيين بمجرد تبولها بمشروع التقسيم عام
17 الذي نادى يخلق دولة فلسطيئية مجاورة »
( ص ‎1٠١١‏ ) . والولايات المتحدة أعترفقت بوجود
الفيتثاميين بمجرد القائها القثايل عليهم . .يكاد
المنطتان يتشابهان . علما بأن كل المعلومات تشير
الى رفض كافة المسؤولين الصهاينة الاعتراق بوجود
الشعب القلسطيئي حتي هذه اللحظة ‎٠.‏ وتصريحات
' مثير الاخيرة ترفض حتى فكرة تمثيل هذا الشعب
. خارج اسرائيل والاردن ‎٠‏
وفي النهاية سنئبري اناتقسة تعليقات الكاتب
حول بعض مواد الميثاق الوطني الفلسطيئي
( وبالذات الواد 1 >4 ؟١‏ و"ا؟ ) . المادة السادسة
التي يعود لها الكاتب بمئاسبة وبدون مثاسسبة
أصيحت احدى الجالات الرئيسية للاعلام الصهيوني
المفاد لفكر المتاومة واهدافها . ماذا تقول هذه
المادة ؛
« اليهود الذين كانوا يقيمون اقامة عادية في
فلسطين حتى بدء الغزو الصهيوني لهسا يعتبرون
فلسطيئيين 06 ‎+٠‏
وماذا يستئتج منها الكاتب ؟
ان الفلسطينيين يعتبرون اليهود الذين أتوا الي
لخر
فلسطين بعد 1549 اجائب ولا بد من طردهم بعد
التحرير ( ص ؟١١‏ ) ‎٠‏ وفي مكان آخر يعيد الكاتب
تاريخ فلسطينية اليهود الى ‎١9511‏ 4 اي أن اليهود
الذين أتوا بعد وعد بلفور لن يعتبروا فلسطيئيين
ولن يسمح لهم بالتالي باليقاء ( ص ؟؟ ) ‎٠‏ ويعود
هو والعديد من الدعائيين الصهيونيين مرار! على
هذه المادة ليؤكدوا للقارىء الاجنبي - ولليهودي
كذلك نل بأن شعار فلسطين الديموقراطية ليس الا
خدعة يستعملها النفلسطينيون للاعلام الخارجي ©
بيئيا يقررون غير ذلك في مجالسهم الوطنية .
ورغم محاولات الربط المنتعل بين فقرات متباعدة
يسهل الرد على هذه الافتراضات . فالميثاق الوطني
أراد في المادة ه أن يحدد من من العرب وفي المادة
1 من من اليهود فلسطيتيون . أي من يحق له
الاثثماء الى الشخصية الفلسطينية حاليا وليس من
يحق له البقاء على ارض غلسطين بعد تحريرها ء
وهذا التحديد له علاقة بالمؤسسات الحالية التائية
وليس بمؤسسات المستقبل . ومن الواضح ائنا لا/
يمكن إن لعتبر اليهودي الفرنسي فلسطينيا بالمعتى
المحدد حاليا الا اذا أراد هو ذلك . وهنا تطرح
قِضية اليهود قير الفتسطينيين أو بشكل اكثر
تحديدا اليهود غير العرب الذين اصيحت لهم ثقافة
51 مميزة واتتهياء” يحتاج الى تحذيد اكثر في 1 -تقبل
في اطار الدولة الديموقراطية . وقد قامت المنظمات
الندائية الرئيسية بتحديد رؤياها في كتاببات
وتصريحات عدة مطالية يبقاء كاية إلمكان الذين
يرضون بالتخلي عن المواقف الشوفيئية الصهيوئية
وبالتعايش مع السكان الاصليين في ظل نظسام
ديموثئر اطي تقدمي . وهنا قد يتسساعل هركابي اذا
عنى هذا الموقتف استثناء الصهيونيين من هذه
الدولة . والجواب هو ائه في دولة ديموقراطية
حقا تحرم كافة الفنات الرجعية من مستغلين
وعنصريين من أن يماريسوا ما يسسموته حريتهم
على حساب حرية ومصالح الشعب يمجيله ذلك
ان الحرية كل لا يتجزا ‎٠.‏ ونظرا لطبيعة الصهيونية
العدائية لكل ما هو عربي »© والمرتبطة يال ر سمال
والامبريالية العاايتين والمتناقفة مع أمن وسلام
شعوب المنطقة »© خلا يمكن ان يقسمل حق تقرير
المصير للنئات المشكلة للدولة الديموةزاطية اتبياء
هذه الايديولوجية .
ولا بد من الأاشارة مرة اخرى ألى ان التركيز
على البرنامج النلسطيني لستتبل اليهود يتصد منه
تاريخ
فبراير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10638 (4 views)