شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 147)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 147)
المحتوى
10
؟ س ولنتقل الى التقديرية المباشرة في محاولة
الاتتراب من الحدث اليويي في بساطته ‎٠‏ خفي
قصيدة « كوابيس الليل والثهار » تحاول القيام
بعملية مزدوجة - التركيز على الرمز الشعبي
عئترة المبسي » والالتفات ألى المشاكل اليومية
مصادرة الارض ‏ هذه الأمزاوجة تحاول ان تنقل
صورة الواقم الفلسطيئي كما هي الفدائي الذي
بضربه النظام العربي والجندي الاسر اكيلي الذي
يدق على الابواب وينهب الارض. . في هذه العماية
يتقلب الشيعر الى محرد انهيار بطيء فعبلة التي
تزوحها الغرياء لا : تستطيع فتح يابها . والعدو في
الارض.ن ونحن ترفع الشسكاوى اليه لأثه يعتدي على
أرضنئا . هكذا تضيق مساحة الامل ‎٠‏ ويفقد الشعر
قصره المءتلىء 6 ليتسطم بنثرية خالية من التوثر
على الورق . والشاعرة تقوم من !جل انقاذ
قصيدتها من السقوط بحيكة بارعة . فتكسر الرتابة
في خاتمة القصيدة بصور متلاحقة تشيد مفاضل التثر
وتعطيه عبثية المعد اللاواتعي ‎٠‏
يتكسر الصميت
يعوي حبوان في غاية
ضحكات الرب » -.
:© سه ان شبد خيوط الشمر والوصول الى
القصيدة المتعددة العتاصر يأتي مع قصيدة « نبوءة
العرافة » . هنا يأتي الاحن الذي يتكرر عبر لازمة
دائمة 4 وهنا نشهد تحربة معقدة مبدثيا © تتمود
فيها الأصوات ‎٠‏ صنوت الغرافة ؛ صوتث فلشطين»
وصنوت الندائي. لكن هذا الطموح الذي ييه تعدد
الاصوات وقدرة أحدها على الوصول الى غئائية
شنافة ‏ صوت الفدائي ‏ لا يلبث إن يخنقه
عابلان .: المباشرة الفجة التي نسيعها من صوت
العرافة . «:حاذري اخوتك السبعة » قالرمز هنا
الذي يبدو للوهلة الاولى معتدا » تأتي هذه الجيلة
لتضربه شربة قاتلة ‎٠.‏ فتذحل القصيدة امام 'أصرار
العراقة على تكرار ثبوءتها الممل ‎٠‏ قالقصيدة التي
تحاول أن تكون شهادة على واقع التفسال
النلد-طيني ؛ تتحول إلى مهرد سرد تقديري يفتقد
التحطيل العميق © ويتفجع على الحلم الذي سقط
قبل أن ينضج ويتكامل . لكن ‏ العرائة بعد أن
تحقتت التبوءة لا تتركنسا فريسة: لليأس + شترقعم
صموتها معلنة ضرورة عودة المقاتل :
« حين تتم دورة النصول
ترجعه مواسم الامطار
يجللعه آذار
في عريات الزهر والنوار » .
؟ ل تأتي اللغة الشعرية القديمة والخافتة »
لتشكل في النهاية دائرة كايملة » فالصوتث خافت »
واللغة السعرية لا تبحث عن مجالات جديدة ؛ وعن
"فاق خاصة يها . والصورة الشسعرية © تبقى أسسيرة
التكسيه المباشر .
للميارسة يبتى بعيدا عن هموم هذه المجموعة
‎٠‏ قالوطن الذي يمد ذراعيه ليستقيل
جراح الماضلين © لا يفتح لهذه الجراح أراضي
جديدة خاصة بها 4 بل يقنعها الى جائب حجراحه
السابقة . لذلك فحين لا تتجدد الرؤيا الشعرية ول
تتعقد »4 خان البحث عن لغة جديدة يصيح بجذا
عقيما وتشكيليا محضا . وهذا ما أم تسقط فيه
غدوى علوقان ‎٠‏ فبقيت محافظطلة على ترائها
الكلاسيكي © وبنت الجراح الارض
مطبوعة بطابعها . لذلك بقيت الرؤيا الشعرية
تراوح مكاتها ‎٠‏ هذا الشعر يذكرنا بشكل مباشر
يشعر الخمسينات » في لغته ورموزه المباشرة
وتشابيهد ولي هذا .التوجه الرومانسي الذي ينفعل
بشكل مباشر بانلحدث المباشر 4 ولا يعيد صياغته
من جديد ‎٠‏ « تأصايع الزنبق © والكف المخملية
وزهرة قلبي والعبق الطري » وغيرها من التشانيه
والصور تعود بنا. الى الذاكرة »؛ .ولا تضعنا في
مواجهة المستقيل + واذا كان لهذه المجموعة من
محاولة على المستوى التشكيلي قانه يكمن في بحثها
عن أكتشاف حركيتها من خلال الإفعال. أي الابتعاد
غدر الامكان عن التشابيه. . لكن الفعل هو الآخر
بأتي بطيئا وغير قادر على نقل البعد التشكيئي
الذي يحمله » فيأتي الشعر خانتا امام بوابة
الوطن ‎٠‏ يقف لخلفها ويترع ‎٠‏
أي أن البحث عن مديادين جديدة
الشعرية
صورة خاصة
ه ‏ في المقابل تحاول هذه ااجموعة البحث عن
غنائية كقاومة العدو كما ني قصيدة « أغنية صسغيأة
الى الياسن “+ ففي هذه القصيدة » يرتفع الص.وت
الغنائي لينضم الى صوت الشعر القادم من الارض
المحتلة . غفالعلاتة التمعية التي يفرضها المحتل ©
تو اجهها علاقة من دوع آخر ‎٠‏ علاقة الاتفتاح الكامل
المليء بالامل . غالطبيعة ستبقى خفراء ‎٠‏ وجسد
المرآاة تحت سوط الجلاد سيظل قادرا على الاثجاب
تاريخ
فبراير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)