شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 153)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 153)
المحتوى
كمأل
على التجربة ويقوم يعملية ارسسال الصديات
. الواقعية اليها ‎٠.‏ حتى يجري تحديد السسياق من
بنية الحلم فتفتحه بلا ادنى متديات على الواقع »
او على العكس من ذلك يأتي صوت الظفولة
ليشحن الحدث العادي بطاقة الايحاء . فللدهشة
اذن حدودها . انها ليست دهشة مجائية » بل
هي دهثة الارتباط بالواقمع الاجتماعي ‎٠‏ ولكن
ؤكريا تامر هين يضع حدود الدهقة من خارجها
يمئع البناء الاسطوري من الانسياب . كها ملعنا
من اكتشاق دلالاته يأئفسئا ‎٠‏ .فهو يصر على الهدف»
على صوت الايقاع المباشر ولا يتبهل على مخلؤزقاته.
لذلك نخرج .وطعم الاكتقافات الجديدة لم يستتر
بعد على شناهنا . أي أن البئاء الاسطوري
يتخلفل من أساسسه . وهنا يأتي السؤال . ما
معنى الادب الملتزم اجتماعيا . وهل وظيفة 'الادب
هو القاء الصدية الواقعية المباشرة أم ائه يستطيمع
ان يفتح نوافذه الرؤيوية ويترك 'حركة الحلم في
تشكلها الخاص تصل الى نهايتها المنطقية ‎٠‏ حيث
يتوحد الحلم والواقع في سيرورة التغير الثوري ؟
ومن جهة ثانية يأتي . البناء اللغوي في هذه
المجموعة مليئا بالقعر . غاللغة تفتسئل في الحلم
وتصير مليئة بالصور الجديدة 272-25 -وتخيل قيوما
تركض في الازقة مغبرة الئياب وتتثناجر .مع الصقار
وتحطم بحجارتها زجاج الثوافذ 4 ‎٠.‏ وتأتي الصور
لتختصر ممساحة التقسيه يشكل بالغ الايعماء
« وسطع 'لحمها: عاريا © ويلالا نهار الجسسد » ,
ونستطيع أن نجد الكثر هن هذا التشكيل الشغري
في بنية 'اللغة القصصية © مما يُشسحن البناء القصمي
بطاقة الابحاء ويخنف من ثقل لغة السرد -العادية ..
في المقابل فنحن امام لغة نصيحة نشكل شببه كامل.
ورم محاولات المؤلف لتبسيط لفته عير. تطعييها
سعض. الكليات العامية القليلة « هكذا يتكلم
السسواق » في ( شمس الصغار ) مثلا ©» فانها بقيت
أكثر ضخامة ورصانة من تحمل خط الدهشفسة
الطفولية الذي يسير في جميع قصص المجموعة .
لذلك فنحن تواجه بهذه -الفجوة التي تضيق وتتسيع
نتيجة لقدرة الانتقاف البتائية على ردم الهوة
فحين تأخذ القصة شكل السرد الشعبي غائنا لا
نشعر بهذه القجوة الا في الحوار . وحين يخف
ايقاغع الخيط الاسطوري تصبم اللغة حاجز! بيئئا
وبين النص ‎٠‏ والقصص تتشكل في زحف محدد آنه
الماضي . وهذا يضيق بدوره حلم الطفولة . و
كان هذا هو بالضبط هدف المؤلف . أي ان الاطار
الماضي يأتي عاملا مساعدا على اتزال الخلم الى
الواقع . قالطلم لا يستطيح التحولات المفاجئة
المتتابعة أذا بقي امام جدار الراوي . هكذا
كان الماضي حاجزا آمام التحول الذي يطرا على
الحدث من خلال البناء نفسه ‎٠.‏ وحين تخلى زكريا
ثامر عن الفعل الماضي كما في قصصة ( الاسشغاثة )
فانه استطاع الوصول الى اقامة توازيات سينمائية
تتحدد من خلال علاقة شريط التداعي بالواقع
الحدثي :
تكتشف من هذه رافق اكثر من خط واحد .
لكنها تأتلف هيما بينها لتشدكل قفزة نوعية حقيقية ني
القصة العربية ؛حيث يتحدد اليناء من داخل التجربة
الجماعية © وحيث يأتي صوت الاطقال ليكون أكثر
الاصوات قدرة على الأيصال ‎٠‏
"الياس خورئ
تاريخ
فبراير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)