شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 155)
- المحتوى
-
ره ا
معروفة بارتباطها الوثيق مع الحركة الصهيونية »
وجاء حديثها عن دروسى حرب تشرين الاول (اكتوبر)
ف مثال كتثيه « مراسل خاص © لها ٠ ووصف
الكاتب على انه خبير في الشؤون العسكرية » وله
جولات عديدة في منطقة الشرق الاوسط ٠ ويقول
في مقاله ان اسرائيل « لم تتمكن من اختيار سياسة
أمنية غير الاعتباد على القوة المسلحة ... الا
ان العديد من الاسرائيئيين كانوا يدركون داثما ان
هذه السياسة باهظة اذثمن في المدى القصير؛ أو
المتوسط »4 ومهلكة في المدى البعيد ... كما ان
العرب يتمتعون بتفوق يشري وجغراني © وبامءتلاكهم
للمواد الخام والاموال 4 بينما أسرائيل تتحصه
الى فقدان تفوقها التكنولوجي ونقصان ق-درتهسا
البثرية عاما بعد عام 46 +
ويضيف المقال « أن الحرب كانت امتهانا عسمرا
لاستمرار السياسة الاسراثيلية الحالية ونتائجها :
حرب تجر آخرى © والحرب التثالية أصعب وأكثر
كلفة من التي تسسيقها 4 وهي تحارب طرفا يزداد
قوة 4 مما يؤدي الى حناف العروق ف جسم
إسراثيل » ... « فالوقت 5 غات على الاسراثيليين
كي يقولوا انهم لا يجرأون على قبول الفرص المتاحة
يكقأن مسألة الامن ٠ فمن الافضل لهم أن لا يدعوا
الفرضة الاخيرة تفوتهم من أجل اقامة السلام »
أو .على المدى البعيد 4 البقاء » ... « ليس
هناك أي ثيء يطلق عليه اسم الامن العسكري
المألق © أن الاصرار على ذلك يعني تحطيم امتهم
أي اسرائيل ) 0# 1
هذا -ما تقوله « الديلي تلغراف » من أكثر
الصحفف البريطانية دفناعا عن دولة إسرائيل . اما
ما تقوله مجلة « الندو ستيتسمن » ١( تشرين_الثاني
ل توقمبر ) 6 وهي مجلة اخرى من المتعاطنفين
بقدة مع الدولة الصهيوتية ؛ فشيء آخر .ء
وتكتبه « لاعومئ شديرد »4 4 التي 'لا ينازعها أحد
في مسألة التأييد “المتعصب. لأسرائيل © في المجلة
وتقول إن « اسرائيل © بالرغم من الآرهاق
السياسي والعسكري الذي أصايها » يجب أن
تحسب مدى قدرتها لمواجية جرب جديدة معمصر. ..
غماذا. كانت تستعد لسحب قواتها الي مواقع ما
قبل الحرب اذا غفعلت مصر الثيء ذاته © فهي
ليست مستعدة كي تدع المصريين يخرجون يسسلام ».
وتضيقف ان « أسرائيل التي كانت تعتقد بقدرتها
الذاتيةٌ وبعد يقظتها الحالية » وحذث ثفسها تخشي.
الإنتهاك المتصاعد لسيادتها ». ان الكاتبة «اتسبرد»
تلخص في هذه الجملة واقعية التفكر الاسرائيلي .
« فالاذتهاك المتصاعد لسيادتها ( اسراثيل ) »
ليس تيديدا لدولة أسرائيل التي اعترفت الامم
المتحدة بها ؛ يل للدولة التي تمثل فلسطين واجزاء
آخرى من اراضي دولتين عربيتين ؛ مصر وسمورياء.
بدو أن اسرائيل قد تعليت الشيء التليل من
الحرب الاخرة 3 ولا تزال .تعد لكشن حرب اخرى
واحتلال بعض الاراضي . وتضيقا « تاعومي »
انه « عتد هذا الحد وفي الوقت الذي لا يتواغر
ذيد بديل حدوي آخر لدى الحكومة كي تتبئاه ©
تبرز الحاجة الماسة لروح جديدة بين قادة الامة »
روح قد يمتحها قريبا 4 متاحيم بيغن © للدولة
الصهيونية © مما لا شك فيه ).
لا بد من توحيه التهئئة الى « النيو سستثيتيسمن »
لحرصها الشدديد على ابراز وجهسة التظبر
الاسرائيلية . في مقال آخر نشرقه المجلة في الثاني
من تشرين الثاتي ( نوفمبر ) © كتبه نيوري سسايل »
يقدم اسرائيل للعالم على انها الدولة الإشتراكية
العخليمية : « لقد صرفت معظم يومي 3 زيارة
الكيبوتزات التريبة من الحدود اللبناتية » متحدثا
مع المسئين الذين. اتى معظمهم من بولتدا © الجميع
اشتراكيون » على حد تعيير « سايل » 5 الفقرة
الاوليى من -مقاله +
ويتساءل سايل « أن المأزق الذي واجه الاساس
الاشتراكي ؛ والانساني بالضرورة للمجمل الحركة
الصوهيوئية وناقضه هو © ما هو مستتبل الشعب
الفلسطيني الذي اتييث على ارظه الدولة
اليهودية ؟ » ان الاساسس الاشتراكي والانساتي
للصهيونية © ونفقا لمذكراث هرتول 2 هو طرد
السكان خارج بلادهم وتشريدهم . هذا هو مستقيل
الشعب الغلسطيتي ما دامت الصهيونية قائية في
فلسطين : يجب إن يقرأ « نيوري نايل » النعلاتة
الودية بين حاييم وايزمنان > من اوائل الزعماء
الصهاينة » واول رئيس دولة 4 وبين حجان
كريستيان سماتس » رئيس وزراء جنوب اغريقيا
والاميريالي العريق. ويهاجم «#سايل» اولئك الذين
« يشيهون اسرائيل يروديسسيا وجنوب أفريقيا »
نفهذه دول عرقية مستقلة ». الغريبه إن «سايل»
يتجاهل تماما آن حلفاء اسرائيل خلال حرب تشرين
الأول (أوكتوير) كانوا : البرتغال وجنوب اغريتيا» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)