شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 12)
- المحتوى
-
9
1
يساعدها في ذلك مرور ا واسترار وفع ل الاحتلال .٠ء فلفقت نظرية 2 1
أسرائيل » التي تركزت على ضرورة استبلاء اسرائيل على الجزء الاكير من الاراضي
المحئلة لاقامة الحاجز الجغرافي الضروري لامنها .
ولد أاسنتطاعت اسرائيل بفضل دعم ألولايات امتحدة الامريكية رفض جميع ضمانات
الأمن الاخرى ( كالضمانات الدولية و النامطلق المجردة من السلاح 6 ووضع نوات دولية
على طرفي الحدود ) ) التي طرحت واتترحت ف هيئة الامم المتحدة أو خارحهاء كحلول بديلة
لنظرية ( الامن » الاسرائيلية التوسعية » وتشبثت بمطامعها التوسعية معطلة بذلك
جميع المبادرات ومحاولات التسوية السياسية التي مد مترحت خلال الستئوات الماضية
على أساس احترام ميشاق الامم المتحدة ومبدا عدم جواز الاستيلاء على أراضي الفير
بالقوة
غير أن اسرائيل ما كانت لتستطيع المغي طويلا في تحديها المجموعة الدولية والرأي
العام العالمي لولا الدعم الامريعي الذي أصيح خلال السنوات الآخرة الماضية يتعدى
حدوة الدعم ليصل الى التشجيع السافر على العدوان على الدول العربية »؛ وعلى
تقتيل الشضعب العربي الفلسطيني وتشريده ؛ كما دل على ذلك سلوك الولايات المتحدة
خلال العامين الماضيين متجليا بامداد اسرائيل بأحدث أسلحة القتل والتدمير بدون
حساب ؛ وباستعيالها حق الفيتو ثلاث مرات للحيلولة دون ادانتها من قيل مجلس
لمن » لما اقترفته من أعمال القرصئة والقتل .
ن نظرة موضوعية الى وضع أسرائيل الدولي قبيل الحرب الرابعة ومقارنته
بوذ يا قبل عدو ار حر يران 301 » تدل على الثمن الباهظ الذي دفعته ب على الرهم
من الدعم الامريكي لقاء تحديها للمجتمع الدولي وللراي العام العالمي » ولقاء سياسة
التمع والارهاب والعدوان المستمرة التي مارستها بعد عام 1 من آجل الاحتفاظ ٠
بالارآضي المحتلة . خقد تغيرت بعد عام 14519 صورة 5 اسرائيل : « الحيل الوديع
المسالم المحاط بالذئاب المفترسة » الي نجحت الدعاية الصهيونية . الاستعيارية
بترسيكها فى مخيلة قطاعات كبيرة من الرأي العام العالمي ولا سيما الغربي ؛ وبدا طوق
العزلة الدولية يلتف حول عنق اسرائيل شيئا خثيئا » بقدر ما يزداد صلف اسرائيل
وتحديها ورفضها للتسويات السياسية . حتى ان قطاعات كبيرة من الرأي العام العالمي
التي كانت موالية 5 الماضي لاسرائيل ددأت تكتشف سياستها التوسعية وأطماعها غير
المحدودة . فائتقلت دول أورويا الغربية نفسها من سياسة التأييد يدون حدود لاسرائيل
الى سياسة أكثر اتزانا . . أخذت تتطور شسيئا فثسيئا . . حتى وصلت الى حد تأييد
التسويات السياسية التي ترفض التوسع الاقليمي الاسرائيلي ؛ والتي ترفضها بالتالي
أسرائيل رفضا قاطعا ( وثيقة شومان وزير الخارجية الفرنسي التي أقرتها دول السوق
الأوروبية ١ اللشتركة الست عام 19/1 ) .
كذلك بادرت الدول الافريقية الى اتخاذ موقف جماعي يطالب اسرائيل بالانسحاب من
الاراضي العربية المحتلة» وبادرت مثذ عام الى قطع علاقاتها باسرائيل الواحدة تلو
الاخرى . وقد تسارع هذا التيا ر خلال معام 13 »4 حتى أن جميع دول أفريقية بدون
استثناء كانت فد قطعت علاقاتها الدبلوماسية باسرائيل مع نهاية الحرب الرايعة . ولم
ببق للوجود الاسراثيلي علاقات سياسية في القارة الآفريقية الا مع الانظمة العنصرية
الاستعمارية في أغريقية الجنوبية وروديسيا الجنوبية والمستعمرات البرتقالية . وهذا
دليل أكيد على الترابط العنصري بين هذه الانظمة والنظام الاسرائيلي ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22193 (3 views)