شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 32)
- المحتوى
-
أن
جرى ء خلال جرب تثدرين + واقسية اردان أوروبا واغريقيا والعديد من يلدان آسيا
0
على صعيد المنطقة :
أولا » لاول مرة منذ قيام اسرائيل » تتمكن الجيوسى العربية من تحقيق انقتصار
معين ضد اسرائيل » وتستبسل في القتال » وتبدي براعة في استخدام السلاح السوفياتي
الفعال » وتعيد الثقة الى الشعوب العربية بقدرتها على مواجهة العدد اي الاسرائيلي
والتصدي له .
كانيا » الحريب قضت على اسطورة التفوق لاسر اثيلي والجيش الذي لا يكهر »م
وتكونت بفعل الهزيمة الاسرائيلية ( الهريمة الجزئية ) اوضاع جديدة داخل اسرائيل
تنذر بأزمة كبيرة تجلى بعضها في الصراع السياسي بين التوى .الحاكئة والاستقالات
الحقوق العربية » وتجلى بعضها الاخر في موقف التأييد الذي منحته الجماهير العربية »
بشكل خاص » داخل أسرائيل » للحزب الشيوعي الاسراثيلي ١ ( راكاح ) > فضلا عن
لا ؛ دخل النفط + بفعل ضغط الاحداث 4 سلاحا شديد الاعمية في المعركة » ولم
بعد من الممكن في الظروف الراهنة ؛ ارجاعه الى حيث كان قبل الحرب .
رابعا » اتسع نطاق الحركة الثورية العربية » وتعمق الوعي عند الجماهير» وأصبحت
المطالب التي تطرحها ؛ في ضوء نتائج الحرب »؛ أكثر راديكالية » من أي وقت مضى »
ليس فقط بالنسبة لأموقف من المساومات حول فقضية الأرض المحتلة وحول الحقوق
القومية للشعب العربي الفلسطيني وحول حقه في تقرير المصير » بل كذلك حول المهمات
المتعلقة باغناء حركة التحرر الوطني العربية بمضمون اجتماعي متقدم » عن طريق *
المحافظة على منجزرات هذه الحركة وتحقيق منجزات جديدة . وفي هذا السياق » وعلى
هذا الإساس » صار من ن المطاآأب الاأساسية للجماهير أجراء تغيير في قنيادة حركة التحرر
الوطني ؛ باتجاه أكثر تقدما » مع المحافظة على كل القوى الوطنية » كل القوى المعادية
للامبريالية » وتجميعها في جبهة واسعة موحدة على أسس ديمقراطية .
خامسا ؛ اكتسبت الثورة الفلسطيئية وضعا حديدا شديد الاهمية » وتكرصت |
ممثلة شرعية وحيدة للشعب العربي الفلسطيئي » وأصبح هذا الشعب » بما له من
وطرحت ؛ بشكل واضح أ صيغ محددة 6 مقبولة أو غير مقيولة لايهم ؛ لمفه فال 1
مصيره 4 بما في ذلك أقامة سلطة وحلنية على الاراضي الفلسطينية التي ستجلو ميا
القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غرة .
ان هذه المعطيات التي أوردناها عن التغيرات التي جرت على الصعيد العالمي وعلى
صعيد المنطقة »© لا تعني ان الوضع أصبح ؛ بصورة كاملة » لصالح نضال الشعوي '
العربية وقضاياها . فلو كان المر كذلك © لكان الواقع غير الواقع الراهن » ولما كنا
وقوى من الخارج تتضافر جميعها لشحد من التأثيي الايجابي لهذه التغيرات . وليس ٠:
أخطر ما في هذه الامور السلبية » ما يأتي من العدو » بل ان أخطر ما فيها هو ما يأتي
من داخل حبهة التقوى الوطنية المتحالفة . ويتجسد هذا الخطر بالدرحة الاولى فى أساءة
أستخدا م الامكانيات التي كشفت عنها الحرب » عند الجيوش. والشعوب العربية » وفي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)