شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 36)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 36)
المحتوى
هك
التنازلات الخ... ولكنها لا تضع بديلا ملموسا واضحا للحلول الثلاثة الثي يمكن أن
ا : بقاؤها تحت الاحتلال » أو عودتها للحكم الاردني
الاحتلال وضد العودة ل الحم لاني ؛ وضد لؤامرات على القصية 4 وضد
الهاي وسال مالم يتمل بها عضا ء وفعلية ذا الشكل او ذاك نحدة
مركزية » لا من هدف محدد تناضل الثور اد ستيه أدب أجل رف ا
تحقيقه مكسبا وطنيا . فحتى الان كانت الحلقة المركزية النضال من أجل الهدف
الستراتيجي وفي اطار هذا النضال كانت تتحدد الشعارات العملية الملموسة بالرئض »
رخفض.ى الكيان الصهيوني» رفض المتشاريع الاستعمارية؛ رفض الصلح والاعتراف الخ...
أما الان » ودعد حرب تشرين حيث تغيرت موازين عديدة وأصيحنا أمام واقع جديد فلم
يعد من الممكن » الا من قبيل الرومانسية على حد تعبير أحد قادة الثورة ؛ طرح تسعارات
من هذا القبيل . فالرفض هو دائما سهل ؛ أما النضال من أجل تحقيق هدف محدد فهو
الانفد صعوية والاكثر مسؤولية .
الا ان الريط الشرطي المطلق لاي شعار مرحلي بالهدف الستراتيجي هو م عملية
تعجيزية . لان ربط تحقيق هدف ما > السلطة الوطنية مثلا في الضفة الغربية وغزة ؛
بشرط وضوح كيفية وزمن الوصول الى ذ دو تحقيق الهدف النهائي » الدولة الديموقراطية على
كامل الارض الفلسطينية » هو غير واقعي > هو » عمليا » رفض هذا الهدف المرحلي ‎٠‏
‏ان ذلك لا ينفي ؛ بالطيع » وحدة الهدف المرحلي مع الهدف الستراتيجي . يل أن هذه
الوحدة ضرورية » فاي مكسب يتحقق في نطاق أ واي العمل ا 2ك
الاتصى من المروئة . ولا يمكن التعامل مع الاحداث التاريفية التي وقعت والتي يمكن
ان تقم »© كالتعامل مع الاشياء . خليسس برقدور الثورة ؛ آية ثورة + أن تتجاهل علد
تضالها الوقائع والامكانيات ومجموعة كبيرة من القضايا والاعتيارات والظروف . أنثثا
نريد ان نفترض »> كنتيجة لنضال الثورة الفلسطينية والقوى الحلينة لها » أحد ثلاثة
احتمالات » الانتصار أو الهزيمة أو التعادل كما طرحها أحد قادة الثورة . هل سيكون
5 الثورة واحدا في كل هذه الاحتمالات ؟ بالطبع لا ! لان موقف الثورة سيمليه عليها
الانتصار والدور المحدد للكورة فيه ؛ بالنسبة للقوى الاخرى ؛ بما في ذلك قوى الحلفاء »
وقتوى الضغوط الخارحية الخ عمء ويتبعي محاكمة الوضع أيضا 4 مشكل ملموس
وواقعي بالئسية للاحتمالين الأخرين 8
اي لا بد من الاجابة » كما فعلت الثورة الجزائرية من قبل » والثورة الفيتنامية ؛
والعديد من ثورات التحرر الوطئي ©» فضلا عن ثورة اوكتوير نقسها »؛ على السؤال
الذي يطرحه الواقع » في حال الوصول الى احد هذه الاحتمالات الثلاثة » ولا سيما
احتمال تحقيق النصر ؛ كيف نتايع المعركة ؟ كيف تحدد ملامح الوضع الذي سينشا ؟
الفورة الجزائرية ظلت تقاتل الى ان وجدت نفسها أمام حتمية الجلوس على مائدة
المفاوضات مع العدو الذي كانت تقاتله »© ووقعت معه أتفاقات ,+ مجحفة © ثم تخلصت
تاريخ
مارس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)