شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 39)
- المحتوى
-
ا 00
للثورة ؛ امرا وأقعا ٠ فهذا الاعتراف الذي جرى حتى الان في مؤتمر القمة العربية ؛ وفي
مؤتمر عدم الانحيار ز » سيظل حبرا على ورق » سيظل بدون قيمة فعلية 4 اذا لم يقترن »6
لدى أية مفاوضة دولية أو محلية 4 حول مصصير الارض الفلس طيئيةا 4 أية
ارض فلسطينية باشراك ممثلي القورة الفلسطينية في هذه المفاوضات طرفا
وحيدا عن الشسعب ؛ الفلسطيني ٠ ان ذلك لم يحصل حتى الان . ولذلك ينبغي
فيه » اذا تيمر له أن ينعقد مرة ثانية ) بهذا الواقع الحديد . فاذا رقضث الكقورة
الفلسطينية الذهاب الى مؤتمر حنيف 3 في حال توجية الدعوة اليها 4 لكون اند رفضت 4
وسيكون عندئذ تمثيل الشعب الفلسطيني وقفا على حكام الاردن » بالدرجة الاولىّ ؛
الذين على يدهم تمتك أكدر محا زر عرفها الشعب الفاسطيئي في ثاريخه الحديث .
ويرى بعض قادة الثورة ؛ انه اذا كانت السلطة الوطنية » مطلبا صعبا ينبغي النضال
من أجل تحقيقه » فان عملية التحرير لكامل التراب الوطني هي أشد صعوبة . ولذلك
فليس + ع الطبيعيٍ استبدال شسعار مرحلي أقرب الى التحقيق بسار أسترأتيجي
القادة أن الب نامج المرحلي على أساس النضال من أجل سلطة وطنية في الاراضي التي
حول ثورتها » لانه يقره من امكائية انتزاع مكسب وطني ها ؛ أي يجعلها بنظر هذه
الحماهير أكثر جدية في نضالها واكثر استحتاقا في تمثيل مصالحّه ومطامحه .
أن-كل ذلك يدفعنا للتأكيد بأن البرئامجج المرحلي ليس فقط حاجة موضوعية بل هو
حاجة عملية لاستمرار الثورة
هناك » بالطبع 4 جملة من الاعتراضات والتحفظات أهمها توقف بنعض قادة الثورة
عند الدور إلذي تلعبه اميركا بالاتفاق مع اسراثيل وبالاستناد الى النفوذ الذي تتمتع به
ى الانظمة الرجعية .العربية وبالاستئاد ألى العلاقات :التي أنشأتها. مع بعض الانظية
ألوطنية 6 مسر + بصورة خامية . وهذه التحنظات مشريية . الا ان الذين يضعوتها :
لا يأخذون بعين الاعتبار بعض العوامل الموضوعية التي تدخل في عداد التغييرات النافشئة .
بعد حرب تشرين © يشلكل خاص 5 الغامل الأول ؛ من حيث الاهمية ؛ هو موقكف الجحماهير
العربية الذي ؛ اذا كان لم يتحول الان » فسوفة يتحول » في المستقيل ؛ ريما القريب 4 '
الى عمل ملموس باتجاه التغيير . غمتطلبات الجماهير. العربية بعد الذي أظهرته لها
حرب تشيرين 'هي أكثر من أي وقت مضى 5 وهي ؛ بالإستئاد الى ما تكون لديها من ثقة
بقدرتها 4 تتضسعم :عملية التغيير في قيادة حركة التحرر الوطني العربية 45 جندا الى حنب
مع النضال من أجل تحرير الارض ٠. وهي تربط »؛ بسكل واع » بين ما هو وطني من
الشعا رات وبين ما هو اجتماعي ؛ بين الارادة في التحرير وبين القوى التي تستطيع ان
تحتكخهةه
العامل الثانى ؛ هو وجود الاتحاد السوفياتي كقؤة صديقة عظمى » الى جانب
الشعوب العربية ف كفاحها العادل . أذ ان وجود الاتحاد السوفياتي في المنطقة قد
أصيم » بفضل المساعدات التي قدمها ويقدمها » في كل مجالات الحياة » جزءا من العملية
الثورية الداخلية . فهو ليس مجرذ حليف بل عضو اساسي في.النضال الثوري العربي
والفلسطيني من أجل تحقيق مهمات المرحلة التي تجتازها كل من الحركة الوطنية
الفلسطينية وحركة التحرر الوطني العربية . وف هذا المجال تطرح » بشكل جدي
القضية الاساسية الثالثة بالنسبة للثور 5 الفلسطيئية ؛ هي قضية "التحالفات والموتفت
منها ٠. هناك موقفان » حتى الان » من التحالفات اداخل الذورة الفلسطيئية : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)