شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 40)
- المحتوى
-
ذا
عناصر الظقر بأل لنسية لاية ثورة » ويعتبر أن الثورة الفلسطينية جزء لا يتحزآأ ليس فقط
من الحركة الثورية العربية » بل من الحركة الثورية العالمية .
الموقف الثائي هو الموكف الذي ينظر. الى التحالفات من خارج اطار العملية الثورية
الواحدة » على الصعيد العربي والعالمي » ويضع في المؤخرة أهميتها . ١
طبعا » القضية ل تطرح على هذا الئحو : أيهما العامل الاساسي العئصر الذاتي أم
التحالفات ؟ اذ لا جدال في أن العنصر الذاتي يأتي بالدرجة الاولى من الاهمية لانه
الأساس ٠ الا أن قضية التحالفات قُِ الظروف الرأهنة لقضيتنا » وى ظروف العصر
كله » هي أكثر من قضية تأتي بالدرجة الثانية . ومن هنا اصرارنا على ثلاث مسائل
هامة : المسألة الأولى تتعلق بميزان القوى العالمي وعلى صعيد المنطقة لدى أي بحث
في امور تتعلق بنضالنا ويامكانيات تحئيق مكاسب في هذا النضال . المسألة الثانية تكتعلق
بالإرقشبياط الاساسي الذي لا يمكن الخروج منه بين حركتنا وأية حركة ثورية في أي بلد
من بلدان العالم » بالحركة الثورية العالمية . المسألة الثالتة تتعلق بالموقف من الاتحاد
العالمية .
ان أي فهم خاطىء لهذه الامور من كشسأئه أن يقود الى الخطأ في التقدير . وني هذا المجال لا يسعنا الا أن
نستغرب ما يساق على لسان بعص قادة الثورة من اتهام للاتحاد السوقياتي بأنه ينظر الى أية تسوية لازمة
الشرق الاوسط انطلاقا من مصلحة الوفاق الدولي ٠ وكأن هناك تناتضا بين سسياسة الاتحاد السوفياتي المبدئية)
في التضال من أجل السلم والتعايش السلمي © وبين مواتفه في دعم نضال الشعوب . والامر الذي يدعو
الى قرابة أكد هو الموقف الطلق من المجتمع الدولي . وفي هذا التعبير ترتكب مجبوعة أخطاء في نفس الوقت.
أولى هذه الاخطاء وأكبرها هو وضع كل القوى الطبقية المتناقضة على الصعيد العالمي في كيس واحد وعدم
التفريق بين مواقف ومصالح كل منها . ثائي هذه الاخطاء هو تجاهل الصراع الطبقي وتفاقيه على الصعيد
الدولي بين الاشتراكية والرأسمالية بين الطبقة العامقة والرأسمال ٠ ثالث هذه الاخطاء هو تجاهل التضامن
الاءمي الذي يبديه الشغيلة بي أقاصي العام ؛ مع الشسعوب المناضلة من أجل تحررها في الاقاصي الاخرئ من
العالم ؛ بيا في ذلك شعوبنا » ومنها الشعب الفلسطيني ٠ رابع هذه الاخطاء هو اتهام الاتحاد السوفياتي
بالتواطؤ مع الامبريالية ضد مصالح الحركة الثورية ومصالح الشعوب © وهو ما لا يحتاج © لبؤسه 4 الى
التوتف عنده ٠. خامس هذه الاخطاء هو اخراج الثورة النلسطيئية من الحركة الثورية العالمية » وعزلها »
وإ!ظهار ان العالم كله ؛ بكل لطلبقاته وقواه © يتامر عليها . وهو أعظم الخطأ .
أن جميع القضايا التي حاولنا ان ندخل طرفا في النقائى يها ؛ عي قضايا أساسية وعامة . وهي ليست
وققا على الثورة الفلسطينية ٠ بل هي تهم كل الحركة الثورية العربية ٠ ويقينا أن جميع القوى الوطنية
والتقدمية العربية مستبذل أقصى الجهد من أجل أن قساعد الثورة الفلسطينية بالخروج من هذا الحوار بما
يتفق مع مصالم تطورها على طريق تحثيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض وطنه
واستعادة حقوقه المغفتصية ,
وبالاضافة الى هذا المنطلق الاساسي 4؛ مان إعتبارات عديدة أخرى تدفع الى التقديد على أهمية انتهاء
الحوار الى نتيجة محددة . اول هذه الاعتبارات ان اسرائيل ما تزال قائمة » وبالتالي احتمالاث تكرار عدوان
كبير ما تزال قائمة » ولا ييكن أن يردعها سوى وحدة المتاوية ) ووحدتها مع الفصائل الاخرى في حركعة التحرر
العربية » وتحالفها مع القوى التقدمية العالمية . وثانيها ان الثورة ما تزال تواجه اعداءها في داخل البلدان
العربية حيث لا يستبعد أن تعود الرجعية الى +.حاولات التصتية »© وبالتالي فان التماسك بين فصائل المقاومة
أكثر ضرورة ٠ وثالثها ان العدوان الاسرائيلي قائم على الشمعب الفلسطيني » وعلى سائر الشعوب العربية »
وبالتالي نان مهبة ازالة هذا العدوان لا يمكن أن تحلها اتفاقات جزئية . وامام مثل هذه الاتجاهات يصبح من
الخطر الذهاب بعيدا في الحوار والخلاف .
ورثم الخلافات الموجودة بين فصائل الثورة » والتي يمكن أن توجد - وهذا أمر طبيعي نقلرا لكاروف
عديدة » طبقية وتاريخية ؛ رافقت نشوء وتطوز المقاومة ؛ وأشرنا لبعضها فان المهمة الاساسية هي الحفاظ
على الثورة ٠ غالثورة يجب ان تبقى 4 وان تبقى موحدة 4 وهذا هو الاهم . وما من شك في ان الانتهاء بالحوار
الى اتفاق يخدم هذهالمهية . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)