شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 65)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 65)
- المحتوى
-
15
؛ - من النتائج الثي يمكن الاشارة اليها هنا ان أحراءاتنا النفطية ؛وما ترتب عليها
من نقص في كميات النفط الداخلية الى السوق. العالمية وزيادة الطلب على العروض »
قد هيات ظروها أنضل لرقع الاسعار ألعلئة للنط . ونحن نميز هنا بتمكل واضح وقاطع
رار رفع مستوى الاسعار المعلنة للنفط الذي اتخذته 20 البلدان المصدرة للنفط
( اوبيك ) وهو عملية اقتصادية بحتة لم تنفرد بها البلدان العربية المتتحة وانميا شاركت
ا ا ار ا ا
المعركة وهو مبني على اعتبارات اقتصادية تحتم تحديد اأسعار عادلة للنفط لا سيما
للنقط > والتلدان النامية يصوة عامة » من البلدان المصنعة . ولكن مما لا شك فيه ان
احراءاتنا النفطية والنقص المترتب عليها في كميات النقط المصدرة وارتفاع أسيعا ر البيع
الفعلية المتحققة في السوق قد هيأ ظروفا أفضل لرمع الاسعار نحو مستوى عادل
وجعل الاذهان مهيأة بشكل اكير لتبول هذه الزيادة في الاسعار بردود فعل اقل عثقا .
هذه بعض النتائج الايحابية العامة التي تركبت على استخدا م سلاج الننئط . ولتحهاول
الآن تقييم النتائج المحددة لهذة الاجراءات ومدى فعاليتها وآثارها المماشرة ف علائتنا
مع أورويا الغربية .
آثار آجراءاتنا النفطية على اوروبا الغربية ونتائجها
هنالك ملاحظة مبدئية نود ابداءها قبل عرض الاثار المباشرة لاجراءاتنا النفطية على
أورونا الغربية 8 : ان المراقب المتمعن يستطيع ان يلمس تيارين متناقضين 2 التكديرأت
او التعليقات الصادرة عن الأوساط الغربية يخصنوص آثار اجراءاتنا النقطية على بلدان '
اوروبا الغربية .
مهنالك تيار يبالغ في هذه الاثار ويذكر بأنها توشبك ان تؤدي الى تدمير الاتتصاد
الغربي ان لم تكن قد حققت ذلك بالفعل ! »© ولعله يقصد من وراء ذلك الي تأجيج
:الشعور بالكراهية ضد العرب وتأليب. الرأي العام عليهم أو أرضاء غرور العرب
وأقناعهم نان الاجراءات النفطية قد حتقت كامل آثارها ولا داعي للاستمرار فيها .
1 وهناك على العكس من ذلك تيار ثان يميل الى التهوين الكبير من اثارها ولعله يزمي من
وراء ذلك الى تثبيظ عزائمنا واقناعنا بأن سلاح النفط هو أمر غير مجد وانه لم يؤثسر
بالشكل الذي يسمح له بأن يكون عامل ضغط ولذا غانه لا جدوى.من استمراره > كما
يُحاول كذلك أقناع الراي الغام في اورويا. يأنته لا ضرورة للخضوع للضغط العربي
والاستجابة له ط أن آثار سلاح النفط محدودة وغير قعالة , ونام ذلك قانه ينيعي
لن ان ننظر يكثير من الحذر في مثل هذه التقديرات وان نحاول جاهدين أن نبحث عن
الحقيقة الموضوعية في هذا المجال . |
ومن رآينا أن هنالك جملة حقائق وملاحظات من شأن أيرادها أن يساعد قدر
الأمكان على تكوين صورة معقولة عن .آثار اجراءاتنا النفطية ويسهل عملية التتييم
00 :
من المعروف ان اوروبا الغربية هي المستورد الرئيسي لنفطنا » وهي تعتمد على
النفط العرجي لتغطية احتياجاتها النفطية بنسبة لا تقل عن ./ا / من هذه الاحتياجات
( وتصل هذه النسسبة الى ١6م / في فرنسا وايطاليا وتزيد عن ذلك بالنسبة لاسبائيا ) 2
وذلك حسب مجلة بتروليوم برس سرفيس »© عدد توغمبر 19(1119/9). وتقدر هذه المجلة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)