شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 67)
- المحتوى
-
>
لخعيض واردات النفط العربني عندما وتحقئق وأن تسد هذا العجز عن طريق اللجوء الى
مخزونها من الاحتياطي النفطي والذي تتراوح مقاديره بين حاجات شهرين الى ثلاثة
أشهر من الاستهلاك كما بينا . ولكن هذا الأحتياطي له قيمة استراتيجية ولذا فانها
تررتٍ ا الضرورة اغوي 2 وكان لا بد لاوروبا اذنْ قٍ هذه
النتقص الذي سيحصل في وارداتها بن النقط العربي والذي بلغت اقصى نسبة له 45
وذلك بالاضافة الى محاولة زيادة وارداتها ومن المصادر الاخري قير العربية وزيادة
انتاجها من مصادر الطاقة المحلية البديلة مثل الفحم الحجري . ومن نماذج أجراغات
البئزين أيام السيت والاحد © تكنين استهلاك البنزين وغيره من المحروقات واسشفيال
نظام البطافات ور رفع الأسشعار 4 تخفيضص حرار 5 التدفكة عددا معيثا مسن الدرحات 4
تخفيض الانارة في الشوارع وأطفاء اللافتات المضيئة بعد ساعة معيئة » تخفيض سرعة
سير السيارات © تخفيض المخصصات من انواع الوقود » اقفال المسارح مبكرا ...
الخ / انظر مجلة أيكوتوميست اللندنية © عدد ١ دبسمسر “را | ؛ التي تورد كفا بهذه
الآجراءات التقشفية فيكل باد من اليلدان الغربية)» وقد ترتب بالطبع على هذه الاجراءات
التقشفية متاعب ومضايقأت للافرآد كما أن بعضص شركات الطيران مثلا خنضت مسن
رحلاتها الداخلية 34 وخفضت 4 عض الشركات ( ( العاملة ِ ميدآن البتروكيماويات مثلا
من طاقة الانتاج فيها بنسبة قليلة كما أن بعضها استفتى عن عدد محدود من عماله ٠
وهذه كلها مضايقات لها تأثرها على المواطنين كما أن لها بعض التأثيرات على النشاط
الاتتصادي العام © ولكن القول بانها دمرت الاقتصاد الغربي أو الحقت به الاضرار
الجسبيمة وعرضته للمخاطر هو قول مبالغ فيه كما هو واضح ؛ ولو ان الاتتصناد
اوشك بالفعل على التعرض للخطر للجأت البلدان المعنية الى الاستعائة بمخزونها من
القول بان هذا المخزون في مجموعه قد بقي على حاله تقريبا ولم يمس" . "قد كان من
الممكن ان يكون الوضنع أسوا بكثير لو نواصل التخفيض في صادراتنا بنسبة ه بن شهريا
بعد وصوله الى 56 /: ونستمر ذلك بضعة أشهر أخرى 8
الصورة الحقيقية للوضيع الذي نشا بالفعل تتمثل: اذن ف ائه لم يحذث مجاعة
نفطية في بلدان اورويا الغربية مع ما كان سيتردب عليها من نتائج مدمرة للاقتصاد ٠
التمييز بين ثلاث فئات من بلدان اوروبا الغربية نظزا لاختلاف الاثار من فئة لاخرى :
. وهذه الفئات هى فئة البلدان «الصديقة» فئة البلدان المعادية ولا تسمل الا هولنداء وغنّة
البادان الاخرى المتبقية والتي تعتبر من البلدان المحايدة .
اف افشة البلدان الصديقة شاملت: يْ البداية كلا فضا يطائيا الله اعتدرتس]'
نب من كر ودره 0ل
كذلك من وقت ميكر بعد اتخاذ الاجراءات النفطية وذلك نظرا لمواقفها لمتوازنة والمواتية
للقضية العربية وتفهتها الافضل للموقف 'الغربي »© وقد اتسعت. هذه الفئبة لتشمل
انسنانيا ثم اضيفت اليها دؤخرا بلجيكا ٠ وبالنسية لهذه اليلدان ن فان دولنا المنتجة تعهدت
بتأمين كاقة احتياجاتها من المواد النفطية . ولذا فان. هذه البلذان لا تتأثر الآن يبشكل
ملموس من اجراءاتنا النفطية . والاجراءات التتشفية الاحتياطية المختصة التي اتخذتها
فرنسا تكاد تكون رمزية ( وقد صرح مؤخرا البان شالائدون »© وزير الصناعة الفرنسي
السابق ؛ بأن فرنسا » نظرا للتموينات النفطية التي وعدتها بها البلاد العربية ومخزونئها
من النفط » تستطيع ان تصمد أكثر من ثلاث سسدئواث دون اي تخفيض. ف اسنتهلاكها ) . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)