شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 69)
- المحتوى
-
38
وهذا التخفيضص كان من الممكن 0 مسن كميات النفط الاحتياطي. الخزون
العهز الحاصل ف الواردات 85 ولكن هذه الدول » احتياطا للمستقيل وتحسيا وضع
اكثر تأزما وعدم المساس بالمخزون الذي له أهمية استراتيجية » قزرت اللجوء ال
أجرا عات التققشف والتوفير ير المعرومة . هذه الاجرا ءات التقتشفية كان من شأئها ان تحتق
وغرا يكفى لموازئة النقص الى حد بعيد » والنقص الذى يتبقى ليست له أية آثار هامة فى
الاتتصاد ولم تحدث بالطبع أية مجاعة نفطية . 1 ١
ثم زيدت نسبة التخفيض الى / وزاد الذعر في الاوساط المعئنية خوفا على
المستقشل ولاحظنا تكثيف اجراءات التشف » ولكن من الواضح هنا أيضسا أنه لم تحدث
مجاعة نفطية » والمخزون الثفطى ما زال قائها بشكل شبه ككل 8 ولو أن تنُسية
التخفيض البالغة 0؟ ,ر بقيت سارية مدة أطول مع زيادتها خمسة بالمائة كل شسهر لاختلف
الوضع وأصبح تأثير الأجراءات بالفعل بالغ الخرر. وقد بدا الخبراء والمسؤولون حيئذاك .
يتكلمون عن الانكباشس الاقتصادي الذي سيحدث لو طال هذا الوضع ويقدرون نسبه
ومعدلاته واأليطالة التى سيستتيعها . ولكن نسبة تخفيض الخمس وعشرين بالمائة لم
تطل أكثر من شسهرين ؛ وأمكن موازنة قسم كبير متها بالتوفير في الاستهلاك بنتيجة
التقشدف وبزيادة الواردات من المصادر الاخرى وزيادة أنتاجم مصادر الطاقة البديلة
( مثل الفحم الحجري الذي يمثل بالنسبة لالمانيا الغربية مثلا حوالي .5 /,ز من كميسات
الطاقة المستهلكة ) :
اقد حددت نسبة التخفيض الان بخمس عشمة بالمائة . ولسنا بحاجة للتأكيد على أن
من الواضح ان من الممكن موازنة قسم كبير من العجز الحاصل باجراءات تقشف معتدلة
وغير مرهقة بالاضافة الى الوسائل الاخرى التي أثسرنا !ليها اعلاه ودون حاجة الى
اللجوء للاحتياطي المخزون. ٠ ويقدر خبراء منظمة التعاون والتنمية الاتتصادية أنه
١ 0 بالنسبة معظم البلدان المتصنعة باستثناء اليابان قان توفيرا. في استهلاك النقفط
7٠ الى ١6 يمكن أن يتم دون أن يؤثر ذلك بشسكل ملموس” على ظاقننات
الات ) لكلا
على أن ضرورة الاستمرار في اجراءات التقشف والمضايقات والمتاعب المترتبة على
ذلك من شسأئها ان تبقتي القضية حية في الاذهان وتكون لها قيمة الانذار يخطورة الوضع
لو عونا لزيادة التخفيي في صادراتنا النقطية نتيجة المماطلة الطويلة في ايجاد الح
النشود .. هذه الاجراءات, التقشدفية التي لا غنى عنها ؤهذه المضايقات كلها ستكون
أكثر خطورة ا .لك بلقت قيس الاتقات ر الذي حملتة اجراءاتنا النفطية ذروتها حين
رفعنا نسبة التخفيض الى ه؟ / مققتروئة بزينادة م /راكل شهر » وبلغ الذعر حيئذاك
أقصناه ٠ وف أعتثادئا أ- نت الدرس الذي وعناه المسؤولون الغرييون حيئذاك لن ينسى
بسهولة . .
1 الا اننا نعتقد في النهاية ان نسبة التخفيض ينبغي | نلا تنقص .عن 1١١ /ز لان الاجراء
هذا عرض لقان الجراماتنا النفطية علئ اورويا الغربية » خماذا كانت انعكاساته على
مواقفهاءمن قضيتنا » وماذا كانت النتائج التي حصلنا عليها والفوائد :التي جنيناها ؟ '
.(1)الا.شك اننا حققنا في مندان 'الاعلام نتائج ايجابية:وتحخنا في لنت النظر بشسدة الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)