شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 84)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 84)
المحتوى
ذه
ذلك مضائق باب المندب ) لا يكون لواشتطن متكأ ضد تسلط روسيا على دول النفط .
واذا جمد تعاظم القوة الاسرائيلية » فستسقط أيرآان في فلك موسكو *
ويردد « حرشوم سوكن » » في مقاله سابق الاشارة اليه » افكارا ممائلة فيقول « لآ
أساس للتسليم ورفع الايدي أمام أصدقاء اسرائيل الامريكيين . فسياسة الابتزاز العربية
أوضحت أنه يمكن فقط بوجود أسرائيل قوية كبح هذه السياسة . والضمانات الامريكية
لاسرائيل لا تؤمن مصالح اوروبا ضد الابتزاز العربي . واسرائيل القوية لا يكن ان
تكون اسرائيل المقلصة والمحرومة مجالات المناورة الاستراتيجية . .. أن أمريكا لن تخدم
مصلحتها »6 اذا هي رأت ف دعمها لاسرائيل »؛ دعما لمحتاج عليه ان يدفع ثمن المساعدة
بالتئازل عن استقلاله » وليس انفاقا مجديا على المصالح الحيوية الولايات المتحدة . وفي
نهاية الامر تلحق أمريكا ضررا بئفسها أن هي تصرفت وكأن اسرائيل فقير يقف على
بابيها »1(0؟)!
وتعكس هذه الاقوال المختلفة للكئاب الاسرائيليين مدى أثهيار مددأ الاعتياد على القوة
الذاتية الاسرائيلية الذى كانت تزعمه نظرية الامن مسبقاء» بالاضافة الى ما'تكشفه ضمنا
من طبيعة دور اسرائيلٌ المساعد للامبريالية الامريكية في المنطقة ورغبتها في الاستمرار
في تأديته .
, اهتزاز مددأ الامن الجغر آفى :
استمرار احتلالها رأ في العربية ‎(١‏ الجديدة على أهمية ء هذه الاراشيه 1 الثاطق الحا
اليلاد 4 وعدم الإتسحاب منها آل الى حدود آمئة تختلف تمايا من حدود 1 0
( يونيو ) /1551 ‎٠.‏ وما زاأأت أسرائيل تردد هذه الفكرة الاستعمارية حتى الآن ©؛ فقد
صرح « موثني ديان » مثلا في يوم 515/١11/؟/!‏ ثائلا « لا اعتقد أنه ينبيغي أن ننسحب من
هضبة الحولان ©؛ حتى لو كان موقف الامريكيين يختلف عن موثقنا ‎٠.‏ كمالا ينبغي أن
نسحب من ضفاف ثهر الاردن وآلا نسحب أحهزة الرادار من سلسلة جبال تابلس .
والتقضية الآن ليست قضية أراضي الاجداد » بل قضية الإسلحة الالكتروئية . غفيسيب
الاسلحة الموجودة لديهم يتبغي علينا أن ن تحافظ على أجهزتنا ومطاراتنا . واذا 0 رادوا
مذحنا ضمائات أمنية » فلتكن أضافة الى هذه الامور »© لا بديلا عنه ‎١)‏ ثم قال ديان
في تصريح آخر ‎١‏ سيتوجب علينا الاختيار بين ما يسيمى سلاما دون ‎١‏ من > أو الحفاظ على
البلاد بواسطة حدود آمنة »؛ وجئود وأمور اخرى . وأذا كان ينبفي أن : كختار بين الامرين
فانني أفضل الامكانية الثائية »(8؟).
الا أن واقع معارك الإيا م الاولى من حرب تشرين قد أثبت عدم جدوى عنصر الآمن
الجغرافي ‏ الاستراتيجي في منع نشوب الحرب أو ضمان انتصار اسرائيل » رغم أئه
أبعد ضربات الحرب عن داخلها ؛ ذلك لان استمرار الكتال مع تزايد قوة حشد القوات
. العربية وانتهاجها أسلويا هجوميا وحريا ساملة كان سيؤدي حتهما الى هزيمة عسكرية
كاملة لاسرائيل ما لم تتدخل أمريكا عسكريا مباشرة
وقد انعكس واقع اهتزاز فرضية « الامن الجغراقي ) على كثير من الكتاب والمفكرين'
داخل اسرائيل عقب انتهاء حرب 1910 > فقد كتب « دانييل بلوخ » مثلا في صحيفة دافار
في عددها الصادر يوم 15/١1١1/؟/!‏ يقول «: أن ن فل المجتمع الأسراثيلي” العام ينيع من
2 الصقور » على مختلف انواعهم ؛ وكذلك أكثرية « الحمائ كم © »6 اعتقدوا أن الآأمور
على ما يراد من القاحية العسكرية ‏ وأنه لا مكان للقلق ‎٠‏ ان الجدل الرئيمي لم يكن
تاريخ
مارس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39486 (2 views)