شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 117)
- المحتوى
-
١11
تحرك السياسة الاميركية على أرضية ١ تكييف » الاستراتيجية الأميركية بالشكل الذي
يمتص ويستوعب معطيات حرب تشرين ومضاعفاتها ٠
هذه الحقائق الني فرضتها حرب تشرين على صيغة الوفاق الدولي تشكل العامل
الآول الذي دفع امريكا لاعادة حسابات عناصر أستراتيحيتها في المنطقة العردية التي
كانت سائدة قبل الحرب .
أما أزمة 'أقنطاقة نفتد دفئعت بها حرب تشرين الى آماد متثاعلة ومعقدة . كائث
السياسة الا ميركية قبل الحرب تقلل من اهمية أزمة الطاقة غقد كائت تدور في مأزق خطير
تجاه معالحتها . فالسيد هانس رئيس شركة نفط الخليج يعتقد ١ أن ن تدفق النفط سيظل
مؤمئا طللما لم تثكم ميركا بأعمال تضع هذه الدول في موقع سياسي حرع لا يميكن
تبريرة 9(6). ذُللك 0-6 الذي وضعت فيه ١ ميركا الدول التفطية التي تربيطها معها
علاقتات اقتصادية وسسياسية وعسكرية ؛ كانت تصر على استمراره متجاهلة ما ينطوىي
عليه من تعارض . أن عامل اقتصاديا فعالاً » كد دفع « بالموقف الحرج 4 الذي أصبح لا
يطاق ولا يمكن تبريره أمام الشعوب العربية بعد بدء حرب تشرين .. دفع الى استخدام
النفط في حدود سياسية ضافطة هي عينها حدود الحرب وطبيعتها ٠ [ آيقاف الزيادة )
تخفيض الامدادات 1 زر ؛ قطع الامدادات عن | ميركا وهولند! ] . والاسباب التي كمنت
خلف هذه الاجراءات ليست في أغليها أسياب سياسية دل أن هناك أسسبابا اقكتصادية .
العام اقل سد ل أيه دين الانشاي 3 مسلحة الامتم اديات الجربية بسي
١ اشرو المرية القابلة للتعوي كول ان فيض 2 سوشه يزيد من عدم 3
الإقتتصاد العالمي > لان الدولار واقع تحت ضغط الين » والين معتمد على صناعة مدعومخ
بالتقط العربي 0 ويستنتج متضائلا : « أب ن التخفيضص يؤزم حالة الاستقرار عغلماذ! لا
تقوم الدول العربية به » .
أما غرانك هوتعرن رئيس :أرامكو فيحدد المأزق الانيركي يشكل واضح ف دراسته
للاسباب التي دمعت الدول التي ترشئط بعلاقات اكتصادية وسياسية واسعة ومماشرة
مع المولايات المتحدة > الى تخفيض اناج التفط بأن السيب هو « موقف الاميركيين من
اسزائيل والتخفيض الآخير للدولار »596). .
. واذا كانت « دورة تصعيك أسشعار اليترول ( التي تؤدي الى خلق حلقة ائنتصادية
خطيرة من التضخم المالي بالنسبة لاقتصاديات العالم والعالم الرأسمالي بشكل خاص
[ حيث ترتفع أسنعار السلع في الدول الصناعية ؛ وتحافظ الشركات على ارباحها 18
واكنه ان يجرحها او يقتلها » كما يقول كيسنجر . ولكن استبؤار أسس سياسة أمير
كما قبل تشرين يهدد بتفاقم ازمة الطاقة أبعد من حدودها الحالية والذي يمكن أن هده
المصالح الاميركية الواسعة بصيقتها التجارية الى جانب تهديد القاعدة المادية للاقتصاد
ور ل ل جموع مات تَحْد 4 الولايات المتحدة
عربية . ي ٠٠. مليون دولا فقط هي الأستشارات السركية ولتي تساوي ١ بز فقط
ل الهاي م عار الاتحاد االسوفيا أ اتنا على انستعداد اد اموجه
الاتحاد السوفياتي آذآ أكتضى الآأمر دفاعا عن هذه المصالح م وا أن ف المنطتقتة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22193 (3 views)