شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 122)
- المحتوى
-
15
السلام « ان الاستقرار ينطلق من شرعية يعترف بها الجميع وهي توازن التوى»» ٠
وترتيياً على هذه المعادلة فان السياسة الاميركية ؛ لكي توفر لها عناصر النجاح تعمل
بالتسلسل التالي : تجميد توازن القوى الجديد الذى خلقته حرب تشرين « المعترف
ا اي ا
العر بِية . وبالمقابل ترميم دم وتصليب عناصر الاكتزاز والاضطراب في المرتكرات العسكرية»
و المتطلقات الاقتصادية 3 والسياسية « أدولة ومجتمع » أسرائيل .
هذا « السلام المؤقت » نجده في منطلقات الوزير الاميركي القائلة بان « السلام.
الحقيقي هو السلام الذي يمكن أن يعاد النظر فيه »6 ويجحرىي التفاوض بشأنه في كل
لحظة » وهذا يعني ان الولايات المتحدة تهدف الى ايجاد حالة من « الاستقرار » اأؤقت
الذي يعينها على البدء بالتغييرات الايجابية في موازين القوى لصالحها واسرائيل » والتي
ترافق عملية التقلغل الاقتصا قتصادي والسياسي . الا انها لن تتمكن من تحقيق ية خطوة
في هذا الاتحاه قبل ان تتمكن من أمتصاص واستيعاب عتاصر التفجير في الصراع .
وهي على هذا الطريق تحاول توظيف أتقاق « فصل التوات » المصرية الاسرائيلية
الذي قال عنه دايان ومائير « بأنه البديل الوحيد لتجدد القتال ») .
وعند فحص وتحايل المرتكزات الاستراتيجية لما قبل الحرب وبعدها نجد أسقهيرار
المرتكزات آياها التي تحاول الولايات المتحدة تشييد السلام عليها » بينيا اتصبت عناصر
التغيير على « الاساليب المختلفة والديناميكية » . اما موضوع التغيير في اللاساليب
وديناميكيتها فقد تمثل بالموقف الاميركي تجاه الاراضي العربية المحتلة عام /1951 [العربية
والفلسطيئية ] ٠.
_الكرتكزات الاستراتيهدة الاميركية بين حزيران 1 وتشيرين 9/إ18! » تفوق
عسكري مطلق لاسرائيل يمكثها من الاحتفاظ بالاراضي العربية المحتلة عام /لا195ا ©
فرض الأتراجعات الاقتصادية والسياسية على الانظمة الوطئية لضمان تطوير وتكريس
المصالح الاميركية »© مطاردة العلاقات العربية السوفياتية عن طريق التلويح بيبادرات
0 » التصدي لحركة المقاومة الفلسطيئية عسكريا وسياسيا .
لقتد تحركت السياسة الاميركية طيلة ست سنوات ونئصف على آرضية الاحتفاظ
بالاراضي العربية المحتلة [ والفلسطينية المحتلة عام /ة 1 ] كرهينة ثمينة للمساومة
بهدف توفير شروط الاستسلام الكامل الذي يمكن أن تحقق سيادة مطلقة للنفوذ الاميركي
يجميع عناصره في المنطقة العربية .
أما عئاصر الاستراتيحية لما بعد حرب تشرين ن © والتي بئيت على اساسن حسايات
رحلة اعادة النظر التي بدأتها الولايات المتحدة منذ عملها لوتفه اطلاق البار » عند المواقئع
الجديدة وليس بعد العودة الى حدود ما قبل بدء القتال كما راهنت الولايات المتحدة ع
“د استقرار « شرعية » توازن القوى تعني : اعتراف طرفي الصراع يحسايات متقابلة 4 وبامكانية تسجيل
موازين القوى »6 ودفع الحرب الى الوراء © وامكانية تحقيق أهداف الحرب سياسيا عبر مراهنات تاريخية
متقايلة ومتقاطعة .
2# القبول بالقرارات 78 4 98؟ هو تعبير عن حسابات متقابلة للتوازن الذي يسيح من وجه نظر النريتين
بتحقيق الاهداف ااختلفة سياسيا 4 اي الاهداف التي خيضت الحرب من أجلها على أساس حسابات طرقي
الصراع ااتقلطعة في مراهنتها التاريخية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)