شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 125)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 125)
المحتوى
لجال
اتتصاديا وسياسيا يسبب التغييرات الداخلية التي يمكن ان يؤدي اليها فصم العلاقات »؛
مع المعسكر الاستراكي . ودفع التأثيرات الايجابية للاتحاد السوفياتي والمعسكر
الاأشتراكي خارج داثرة الصراع وبالتالي منعها في التأثير في موازين القوى المباشرة في
لمواجهة مع اسرائيل . ومن هنا فان كل خطوة على طريقها تشكل اختلالا في موازين
القوى لصالح أميركا واسرائيل .
ويؤكد أهضا جناي آششسر المعاق العسكري لصحيفة « دافار » الإسرائيلية « أن الحدود
الامنية غير كافية في آبة تسوية .+ ومن المشكوك هيه أن تكون العنصر الرئيسي » .
ويرجع هذا الاعتقاد أي دور ا 0 والعلاقتات العربية مع المنظومة
الشرق 3
والدعامة الاخيرة تجاه المسأآلة الفلسطيئنية « حسب الجهو د من اجسل أن يرضى
الفلسطينيون والمللك حسين معا » ‎٠‏ والمراهنة على دور نظا م الملك بأن « يلعب دورا
أساسيا في التسوية » [ تصريحات كيسنهر في الاردن ؟ والدعم الاكتصادى والسياسى
الذي قدمته وتقدمه بعد تشرين ؛ ما يجعل من هذه الدعامة الاميركية ركيزة اساسية ف
سياسة اسرائيل أكثر أهمية من أية ركيزة أخرى في الصراع .
لكن السياسة الاميركية التي تتحرك على هذا المحور » تخضع الدور الاردني في
الاستراتيجية الاميركية لمصلحة ومستقبل أسرائيل » وتراهن على ما يمكن أن يقوم به
في « التسوية الأشاملة » في خدمة خطوط سياسة المراجعة ومواجهة الحقائة ثق الجديدة
امرائيل لا بالتعارض معها ‎٠‏
الا أن عدم وضؤح | مح النهائية لهذا المحور في السياسة الاميركية هو تعبير من
سياسة ثايتة لجعل ا النهائي للموقف 'الاميركي مرتبطا بالتطورات المتي يمكن أن
تحدثها نتائج النجاح في المحاور الاخرى ذات الاولوية التسي ترافق « الانسحابسات »
والضمانات » والتراجعات العربية » كما تراهن الولايات المتحدة واسرائيل .
. وعدم تحديد أية ملامح نهائية لمحور سياسة اسرائيل تجاه هذه المعضلة هو نتيجة .
لاسباب داخلية من جهة ؛ والمراهئة الاسرائيلية » كما هي الأميركية ؛ على التطورات
والتغيرات في طبيعة واشكال الصراع ع ونكسب توزييع القوى التي ترافق وتترتب على
التحرك باتجاه الدعامتين الاخريين 34 ماتجاة ‎١‏ حل المعضلات الاثليمية ( مع مصر وسوريا
وما يترتب عليها » وهي بالنتيجة تقرر موقفها بالتدسيق الكامل مع الولايات المتحدة تجاه
معضلة هي جوهر واساس الصراع وآداته الرئيسية .
حركة التحرر الوطني الفلسطينية في مواجهة المعارضة الاساسية في النسوية الاميركية
وأقامة السلطة الوطنية المستقلة
نقد بيات منالواضح ان التسوية الاميركية ‏ الاسرائيلية للصراعالعربي ‏ الاسرائيلي .
لا تتحرك محاوزها في مواجهة حركة التحرز المالية والفلسمليئيسة وممسالحها الحيوية
فحسب » بل ضد حركة التحرر العالمية عموما » وبالاخص في 'افريقيا والبلدان المحيطة
بالمنطقة العربية » وذلك بسبب من أن النتائج المترتبة عليها » اذا استطاعت أن تمر »
والتي تتمثل أبرزها في توسيع وترسيخ ع الواشع الاميركية ومرتكزاتها السياسية في
المنطقة -العربية وتحطيم العلاقات 57 دية السوفياتية واقصاء مظاهرها الايحابية
العسكرية والاقتصادية والسياسية في المنطقة العربية » هي في التحليل الاخير تشكل
اغرار! بالغا وحديا بالنسبة لكل قتوى التقدم ف الغالم .
تاريخ
مارس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10638 (4 views)