شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 202)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 202)
- المحتوى
-
من شرب القئاة ؛ الامر الذي اثار خده في اسرائيل
موجة من النقد ؛ ولم توصله الى « محكية
انضباط » نظرا لما عرف عن حماية دايان له
وخشسية أن يتصاعد حجم الخلاف » ويرسخ ما بدا
وكأئه بداية شرح داخل جيش الاحتلال » كما اثار
شعار شارون الذي يقول « جيش منتصر وحكومة
مهزومة » موجة لكديدة من السخط عليه ,
في الكنيست » كان اول المتحدثين يوم افتتاح
دورتها الجديدة بعد غولد! مثير ؛ رئيس كثلة
ليكود © الاكبر بين كتل المعارضة الذي اتهم
الحكومة بالتخلي والتراجع عن جميع مواقنها
السابقة » وخاصة التعهد يعدم الانسحاب دون
تحقيق اتفاقية ملام © واتهمها بأنها بالغت في
التراجع عندما وافقت على توقيع الاتفاقية التي
تضمن بقاء قوات مصرية على طول الضفة القرقية
لقناة السويس © وقال موجها كلامه الى وزراء
العدو « تتحدئون عن تخنيض القوات © وما
تفعلونه في الواقع هو تخقيض ححم أمن أآسرائيل ».
واعتيز ييغن ب قبل توقيع الاتفاقية أن ما
يجري هو قي الواقع « ليس مسألة فصل قوات ©
وائما اتسحاب من جانب واحد © والى عيسق
كبير للقوات الأسرائيلية ؛ دون اتقاق سلام ©
ودون أنهاء حالة الحربه © وابقاء قوات معادية
تملك سلاحا هجوميا ششرقي القناة . أن هذا
مدخل الى كارثة رهيبة » ٠ ( هارتس 197//ر0/5/1.
ومن زعياء « أرض اسرائيل الكاملة »© ( وهي
جماعة قليلة العدد ومشهورة بتشنجاتها وعئصريتها
المفرطة ) اليميزر ليفته الذي شين هجوما عنيثا
على الحكومة الاسرائيلية بسيب الاتفاقية 4 وقال :
« انئي مع القصل بين القوات © وضد الانسحاب
من طرف واحد ٠+ أن الاتفاثية التي قم التوصل
اليها تفي بجميع هطالب الرئيس السادات : لا
سلام» لا إنهاء لحالة الحرب» لا اعتراف ياسرائيل»
لا مفاوضات مباشرة © لا بحث في ماهية السلام .
أن هذه مرحلة اولى للانسحاب ٠ لقد تنكرت حكوبة
اسرائيل لجميع التزاماتها العلنية يما في ذلك مطلب
عدم تمركز أي جيش مصري ف سيناء ٠ وأن تثنيذ
الاتفاقية يقرب الحرب بمبادرة عربية ) وتكون
حربا دموية يزيد عدد ضحاياها عن عدد ضحايا
جميع الحروب مجتمعة من حرب 15158 حتى الان».
( غارقن ٠5//را/؟159 )21 .
ون
على صعيد الصحف © واكبيثتث هذه تحركات
كيستجر بكثير من الاهتمام واقردت لوساطته حجما
كبيرا من صفحاتها وعلقت بمقالات عديدة على
الاتفاقية قبل توقيعها وبعده .
ومن أبرز الذين كتبوا مؤيدين الاتفاقية محررو
يعض الصحف مثل هارتس ( افتتاحية يوم 18/ر١/
؟ وغيرها ) وداقار ( افتتاحيات عديدة قبل وبعد
التوقيع ) © وعدد اهود يعاري مكاسيب اسرائيل
الاتفاقية في مقال في دافار ( 4/1/55/ ) على
انها <: « وجود جيش الدفاع الاسرائيلي على
بعد نحو ٠١ كيلومترات قربي خط المرات »
وتخنيض القوات المصرية على الضفة الشرتية
للقناة. ». والبيانات المصرية حول اليدء الشورى
بتنظيف القناة استعدادا لاعادة فتحها للبلاحة ©»
وترميم مدن التناة » وعدم تعهد اسرائيل بانسحاب
آخر © وأكتفاء مصر يتصريح روتيئي عن .الاستعداد
للاستيرار في المفاوضات لتنفئيذ القرار 889 »
وبقاء حقول التفط في سيناء داخل خطلسوط
اسرائيل » .
وركز اريئيل غيتاي على آثه « مع بدء اتسحاب
قوات جيش الدفاع الاسرائيلي من غربي القئاة
وتحو الخط' الذي اتفق عليه 6 أصيحت بوأقع
اسرائيل السياسية أفضل مما كانت عليه من قبل»
) يذيعوت احروتوت مك/را/ة”» ) ٠ وأيده قِ ذلك
العديد من الصحاتيين الاسرائيليين .
ولقد كان التيار الاتوى في الصحف الاسرائيلية في
الاسبوعين الاخرين من ششمهر كائنون الثاني الماضي»
هو تيار القابلين بتحنظ لاتفاقية القصل بين القوات.
ورد غالبية هؤلاء تبولهم الى إن حكومة اسرائيل»
بتركيبتها الحالية ونوعية رئيستها ووزرائها + لم
يكن بالامكان التأمل منها اكثر من ذلك .
وكتب المعلق المعروقه يوئيل ماركوس غفي
عآرتس ( 52/را/؛/ ) يقول : « في الظروف
الحالية السيئة ؛ ليس هناك ما هو أغشل من
توتيع اتفاقية الفصل بين التوات » 4 وانتقد
ماركوس طرح السؤال بصيفة رفش او قبول
اتفاقية الفصل بين القوات »© لان البديل لتوقيع
الاتفاقية هو نشوب حرب شاملة ؛ « ولم تكن
اسرائيل مستعدة لذلك لاربعة اباب :
و لانه ليس لها في هذا الوتت زعامة عادرة
على اتخاذ قرار حرب مبادر اليها - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2543 (10 views)