شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 207)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 207)
- المحتوى
-
11
5ر11 /ر مع عودة التحسن إلى هذه العلاقات .
اما العايمل الْمّارجي الذي استجد » اضافة الى
ما سبق ذهو المقاومة الفلسطينية وبالذات بعد حرب
حزيران ( يوتيو ) 1459 . ختششناط المقاومة
العسكري قد استقطب ث5اعدة جماهيرية فعالة من
ناحية سياسية ©؛ ورقم السئين الطويلة من الولاء
لحركة التخرر العربية ميثلة في الناصرية مان
المقاوية استطاعت أيضا أن تشارك هذه الحركة
ولاء الجياهير لها داخل اسرائيل .
اقلقت كثيرا السلطات الصهيوئية رغم المحصاولات
الاعلامية المستميتة لمرف الانلار عئها والادعاء بأن
كافة العبليات العسكرية التي قام بها أمراد من
الداخل : ليست سوى اعمال فردية لكباب يخركهم
اما اليأس او الحتد العتصري © كل ذلك بهدف
اخناء الوجه السياسي لهذا الارتياط ٠
نتائج الانتخابات : ْ
اسفرت تتائج الانتخابات عسن تقدم ولووس
« لراكام ».أذ استطامت أن تزيد عدد مقاعدها
في الكنييست من ثلاثة الى اربعة ٠ وبالئنسية لعدد
الاصوات نتد رادت توتها ايضا بشكل ملموس .٠
ثبيتهيا حصلت القائية 2 انتخاباات 1535 على
الامرة8؟ صوتا ؛ نائها حصلت الان على حوالي
*؟ ألف صوت .من مجموع الاصوات العربية .
وهذ! ارتفاع بنسية ٠؟ / تقريبا . أما الاحزاب
الصهيونية فقد هبطت نسيتها مجتمعة الى 518 بز ©
أي بنسبة © /راعما كانت عليه سنة 1536 و 9 ثز
عما كانت عليه سسنة 8"؟! ( هآرقس 4/1/6 ) ٠
اما بالنسية للقوائم العربية المرتبطة وقير
المرتبطة قد فازت مثهما قائمتان بثلاثة مقاعد :
قائية التقدم والانعاش مقعدان © وقائية البدو
متعد واحد + اما قاثيتا التعاون والاخاء والتائمة
العربية الاسرائيلية-المرتبطة بالتكتل اليميني «ليكودم
فام تفز أ منهما بأي متمد حيث حصلت الاولى
على 4945 صوتا © بيئيا حصلت الثائية على
5 صوتا ء
وهكذا لمان عدد الئواآاب: العرب 2 الكنيست
الثامن الممثلين لكافة الكتل التيابية اصبح ستة
ثواب بعد ان كانوا سبعة في الكئيست السابق »
حسب التقسيم التالي : ثلائة عن حزب العمل ©
واحد عن المايام » واثنان عن كتلة راكاح ( انخنئض
العدد الى خمسة بعد وفاة هبد العزيز الزعبي ).
وهذه الظاهرة
بينها تستحق الاقلية العربية يموجب عدد ناخبيها
عشرة مقاعد على الاقل © اذ بلع عدد اصحاب حىّ
الاقتراع لهذه السئة حوالي “17# الف ئاخب
( معاريف 79/11/51 ) ش
وقد كانت. الظاهرة الاهم في نتائج الانتخابات
تدهور مكانة الزعامة التقليدية التي حاول الحزب
الحاكم دعمها على مر السسثين © وقد سسبق وأشرنا
الى أن هذه الزعامة عديمة الجذور اصلا © فهي
لولا الدعم المادي وتسخير كافة اجهزة الدولة
تخدمتها ابان المعارك الانتخابية ومن ضينها اجهزة
المخايرات وني السابق جهاز الحكم العسكري لا
استطاعت ان تفوز حتى بمقعد واحد في الانتخابات»
وخير دليل على ذلك هو أن اكثر من محاولة جرت
من ثيل بعضص. هؤلاء « الفرسان »4 لخوض الانتخايات
مستقلين عن حزب الماياى نتيجة لاستيد الهم بغيرهم )
لكن كافة تلك المحاولات كان مصيرها الفشل وآخر
محاولة كانت مجاولة النائبين السابقين ذياب عبيد
والياس ئخلة ٠ والسبب في ذلك كامن في كون هذه
الزعامات محجرد حجارة قشطرئج في يد الهزب
الحاكم » وافتقاد تلك القوائم الى اي مضيون أو
خط سياسي “واضح 4 فيعظم ناخبيها هم من تلك
الئئات المشللة اما باسم الديسن أو التعصب
العقائري او الذين تحركهم. المنافع الذاتية
الضيقة ؛ وهؤلاء لا يشكلون نأي تحال شاعدة
انتخابية يمكن الاعتماد عليها أذا ما انقطع الدعم
من ناحية -السلطات الحكومية . أذ ان هذه
« القاعدة الانتخابية 4 تتحول دائها وتصب لصالح
من تعتقد انه بامكانه تأمين مصالحها الانائية ٠.
ومن ناحية اخرى غان تدهور_مكائة هذه. الزعامة
التقليدية يعود يشكل اناني إلى تزايد عدد الجيل
الجديد »6- جيل. القباب والطلاب والعمال . الذين
يصوتون لاول مرة في كل انتخابات ٠ غهذا الجيل
كما يقول الصحنفي الاسرائيلي أيدي سوير في
معاريف ( 1197/11/17 ) يشكل ثلتي عدد سكان
عرب اسرائيل . وهذا الجيل نقاً مع قيام الدولة
وما زالت ذاكرته ملأى باارارة من ذكريات الحكم
العسكري وتقييد الحريات ٠ ويرى سوبسر إن
اهتمايات هذا الجيل الششاب والمثقف ايديولوجية
في أساسسها اكثر منها اقتصادية الامر الذي يميز
هذا الجيل عن الجيل التتليدي . 1
وقد أورد ايهود يعري ( داغار ؟ » 4/1/6 )
أمظة لهذا التدهور » فذكر ان القائية البدوية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)