شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 22)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 22)
- المحتوى
-
511
المعدات التي يملكوئها ؛ وفي الاساس السلاح الفردي ضد الدبابات إلذي يعمل على مدى
ثلاثة كيلومترات ©» والذي يستخدمه آالاف الجنود » وقد أصيب معظم دياباتنا بهذا
الصاروخ الذي يطلقه مصري واحد »© وكانوا متمركزين وراء الحاجز الترابي ولم يتيحوا
لدباباتنا المرور » اتضح من كل :هذا أن الامر ليس سهلا ؛ وقد يكلفئنا الاتتراب بالديايات
من القناة لمنع اقامة الجسور » ثمنا باهظا ٠ قبل أن يتم هذا العمل كنا تفكر في طريقة
واحدة ؛ وفي اثناء العمل اتضح أن الامر يختلف 5()6؟).
ثم اعلن دايان في محائرة القاها في تل آبيب أنني كوزير دفاع لم أقو م فعالية القدرة
الكتالية عند العرب © على الرغم من معرفتي ينوعية الاسلحة التي يملكونها وكميتها
والجسور التي جهزت لعيور القناة . ن انواع الاسلحة التي استخدمها العرب في
القتال » هي التي كونت فعاليتهم الني باق ب كنت قد قدرته على ساس المعطيات
الإستخبارية وما كان لدينا من أرقام » ... « صحيم انثا لم نتوقع سلفا ؛ قبل اسبوع
أو أسبوعين من يوم الغفران ؛ أن يكن العرب هجوما كبيرا عليناء ولكن شاهدنا الغيوم
المتجمعة > وزدنا القوات المدرعة في الجبهتين الشثسمالية والجنوبية » بأحجام » قدرت
سلفا أنا والجيشس بأنها لازمة للصمود حتى يتم تجنيد الاحتياط في جبهة القناة
وهضبة الجولان ٠ واغترضنا أن بامكان هذه القوات صد الهجوم العربي حتى تحنيد
الاحتياط )(1؟) ,
ولم يتوقف دايان آبدا عن محاولة تبرئة نفسه » والدفاع عن تدابيره الامئية ») والخطط
التي جايه بها خطر الحشود العربية ؛ وتوحيه الاتهامات للقادة المنفذين . ولقد قال في
هذا المجال : : « صدر أمر الاستعداد قبل يوم القفران قبله بكثير . هذه مشكلة تنفيذ
وليست مشكلة تقييم ) . وعندما سئل عن تجئيد الاحتياط أفاد : « تم تجنيد الاحتياط
في اللحظة التي حصل فيها المسؤولون على معلومات بأن الحرب ستنشب ؛ لا قيل ذلك,
لانهم لم يفترضوا بأن الحرب ستنشب )(18). . وتتناقض هذه الاقوال بعضها مع بعض »
وتكذب تصريح وزير الدفاع في يوم 75/5/18 عندما خطب في مدافن جبل هرتسل في
القدس بمناسية مراسم ذكرى الجندي المجهول »© وقال أمام , ؟ ألفا من عائلات القتلى :
« أيها العائلات التكلى » أن حرب يوم الغفران كانت اصعب حرب خاشتها دولتنا . وقد
فوجئنا بهذه الحرب وهوجينا بقوات هائلة »زه ٠ كما تكذب كل ما قيل في أسرائيل وفي
الصحافة الغربية من ان اسرائيل فوجئت تماما بالهجوم . وهي تؤكد في الوقت نفسه
ان القيادة العسكرية الاسرائيلية فوجئت بطبيعة الهجوم أخصري ألسوري » وحجيه»
وأهدافه » وامكانات القوات القائمة ده » آكثر من أن نفاحاً بالعملية الهحومية التي علمت
بها في وقت متأخر » فام تصدق أن العرب يجرآون على تسنها » ولا تاكدت من جذية الامر
أتخذت التداسر اللازمة شكل متأخر 5
ومن الواضح هنا ان الآمر الذي لم يثبت في الامتحان هو تقييم دايان وهيئة أركانه
لقدرة الخصم » ولتدرة التوات الاسرائيلية على صد الهجوم والرد عليه © الامر الذي
يعنى أن دايان وتيادته فوحنا جزثيا بالزمان ولكنهما فوجًا بتسكل أكبر بطبيعة المهاجمين
وأساليب قتالهم ومستوى تدريبهم ٠ وكانت المفاجأة في هذا المحال كسرة الى أالحد الذي
حعل أنعكاساتها استراتيجية لا تكتيكية » وعرضت أآمن أسرائيل كله للخطر ٠
ويلقي زئيف شيف عبء المسؤولية على عاتق الاستخبارات التي عجزت عن فهم
التحولات الجذرية داخل المعسكر العربي فيقول في 2 ماق 6 « من الممكن جدا أن
ع سا رايا 0 . 2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)